عاش السودان حراً مستقلاً بدون دعامة وبدون تقزم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
هناك من ربط زيارة ابيي احمد بخروج الجنجا من بيوت المواطنين وكأن المجتمع الدولي يريد اجهاض انتصار القوات المسلحة بالذهاب مجدداً لمبر جدة !!!!
هذا الاتفاق الذي يسمي اتفاق جدة قد ابرم قبل 14 شهر وبعد اقل من شهر من اندلاع الحرب عندما كانت كلفة الحرب تكاد تكون صفرية في ارواح المدنيين والبنيات التحتية ونهب الاموال من البنوك والاهالي والمحلات التجارية ونهب ممتلكات المواطنين واغتصاب الحراير وفقد آلاف من شهداء القوات المسلحة .
اما الآن يريدون الخروج من بيوت المواطنين لعمل تسوية سياسية او صلح هذا ما يرفضه الشعب السوداني جملةً وتفصيلا بعد ان انتصر الجيش وانهزمت المليشيا. عاش السودان حراً مستقلاً بدون دعامة وبدون تقزم لا للتسويف لا لتوقيع اتفاق الخزي والعار والانكسار والاستهبال السياسي التقزمي بمعاونة المجتمع الدولي والامارات
معتصم ودالباهي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر: ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة في غزة
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أمس، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان، أن مباحثات لقاء الوزير عبدالعاطي برئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر كيت فوربس تركزت على استعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث.
وأشار الوزير عبدالعاطي، وفق البيان، إلى جهود مصر في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشدداً على أهمية تضافر جهود كافة الجمعيات الوطنية التابعة للاتحاد الدولي لتنفيذ الخطة المصرية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة مؤخراً.
وأكد حرص مصر على مواصلة التعاون المثمر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، ودعم مهمة الاتحاد باعتباره أكبر شبكة للمنظمات الإنسانية تجمع ما يزيد عن 190 جمعية وطنية في أنحاء العالم.
وسلط عبدالعاطي الضوء على دور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في مناطق متعددة وتحديدا في غزة والسودان ولبنان وسوريا، لافتاً إلى إمكانية أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية.