التحفيز الكهربائي للدماغ يعالج شراهة الأكل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة، من أمكانية علاجة الشراهة في الأكل من خلال التحفيز الكهربائي للدماغ، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل البريطانية”.
أمكانية علاجة الشراهةوأشارت الدراسة، بأن الأشخاص الذين تلقوا هذا النوع من العلاج، قد انخفض لديهم نوبات الشراهة عقب تناولهم الطعام من متوسط حوالي 20 مرة في الشهر، إلي ست مرات في الشهر خلال إطار زمني مدته ستة أسابيع.
وكشفت الدراسة، يوجد أشخاص قد فقدو 4 كيلو جرامات منذ بداية العملية، مما يعني أن تحفيز الدماغ كهربائيا قد يساعد في علاج نهم الطعام وفقدان الوزن.
الهدف من تقنية تحفيز الدماغ، والتي تسمي التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة، أنماط السلوك التي قد تساهم في فقدان السيطرة علي الطعام.
أثبتت دراسة علمية حديثة أن الرغبة المفرطة في تناول اللحوم، سواء الحمراء أو الدجاج، قد ترتبط بنقص مستويات الحديد في الجسم، حيث يعتبر الحديد أساسيًا لنقل الأكسجين وضمان الحفاظ على مستويات الطاقة.
علاقة الحديد بالرغبة في تناول اللحومووفقًا لما ذكره موقع "Healthline" الطبي، تدعم دراسة منشورة في المجلة البريطانية للتغذية هذا الاستنتاج، حيث وجدت أن الأفراد الذين يعانون من نقص الحديد يظهرون ميلًا أكبر لتناول اللحوم.
إذا كان نقص الحديد هو السبب وراء الرغبة في تناول اللحوم، فإن الحل يكمن في تضمين مصادر غنية بالحديد في النظام الغذائي، مثل الخضروات الورقية والبقوليات، أو استخدام مكملات الحديد عند الضرورة. كما يُشير التقرير إلى أن النهم في تناول اللحوم قد يكون نتيجة لنقص مستويات الزنك أو مجموعة فيتامينات B، وفي هذه الحالة، يوصى بزيادة استهلاك المصادر النباتية بالإضافة إلى تناول اللحوم بشكل متوازن.
بالإضافة إلى العوامل الغذائية، قد يكون النهم في تناول اللحوم ناجمًا عن العادات والتقاليد الاجتماعية، مما يؤدي إلى الادمان على نوع معين من الأطعمة. وتُظهر حالات خاصة مثل الحمل أيضًا زيادة في الرغبة في تناول اللحوم، حيث يفضل بعض النساء تناولها لتلبية احتياجات البروتين أثناء هذه الفترة.
بشكل عام، يجب الاهتمام بتوازن التغذية وتضمين مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية لضمان حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية الأساسية بكميات كافية، مما يسهم في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من النقص الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحفيز الكهربائي للدماغ الشراهة التحفيز الكهربائي البريطانية دراسة حديثة فی تناول اللحوم
إقرأ أيضاً:
عمالة الأطفال في جنوب السودان تبلغ مستويات صادمة
كشف تقرير حكومي صدر بالتعاون مع منظمة "أنقذوا الأطفال" أن نحو 64% من أطفال جنوب السودان، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما، منخرطون في أسوأ أشكال عمالة الأطفال، بما في ذلك العمل القسري، الاستغلال الجنسي، السرقة، والانخراط في النزاعات المسلحة. وتصل النسبة إلى 90% في بعض المناطق الأكثر تضررا.
شملت الدراسة الوطنية لعمالة الأطفال أكثر من 418 أسرة في 7 ولايات، وأظهرت أن الأزمة تفاقمت بسبب الفيضانات المستمرة، انتشار الأمراض، والنزاعات التي شرّدت ملايين الأسر ودفعتهم نحو الجوع.
في منطقة كابويتا الجنوبية، قرب الحدود مع أوغندا، يعمل 9 من كل 10 أطفال في التعدين والرعي والزراعة بدلا من الذهاب إلى المدرسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق مع شركة إسبانية بشبهة التواطؤ بجرائم ضد الإنسانية في غزةlist 2 of 2حقوقيون يتحدثون عن انتهاكات بمحاكمات معتقلي "جيل زد" في المغربend of listوسجلت منطقة يامبيو في الجنوب الغربي نسبا مماثلة، حيث دفعت النزاعات المحلية وزواج الأطفال إلى تفشي العمالة.
ووجد التقرير أن الأطفال يبدؤون بأعمال بسيطة قبل أن يُستدرجوا إلى وظائف خطرة واستغلالية.
كما أبلغ 10% من المشاركين عن انخراطهم في جماعات مسلحة، خاصة في مناطق أكوبو، بنتيو، وكابويتا الجنوبية.
وتختلف أشكال الاستغلال حسب الجنس؛ إذ يُرجح أن يعمل الأولاد في صناعات خطرة أو ينضموا إلى جماعات مسلحة، بينما تواجه الفتيات الزواج القسري، الخدمة المنزلية، والانتهاكات الجنسية.
قال كريس نياماندي، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في جنوب السودان "عندما يعمل ما يقرب من ثلثي أطفال البلاد -وفي بعض المناطق، كل طفل تقريبا- فإن ذلك يشير إلى أزمة تتجاوز الفقر".
وتتجاوز نسب عمالة الأطفال في جنوب السودان المعدلات الإقليمية بكثير؛ إذ تبلغ النسبة في شرق أفريقيا نحو 30% وفقا لبيانات منظمة العمل الدولية واليونيسيف، بينما تصل في جنوب السودان إلى أكثر من ضعف ذلك.
إعلانوأكد التقرير أن التعليم هو العامل الوقائي الأقوى ضد الاستغلال، حيث يقل احتمال تعرض الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة للعمالة القسرية.
وقد اعترفت الحكومة بالأزمة خلال إطلاق التقرير في جوبا، حيث صرح دينغ تونغ، وكيل وزارة العمل، بأن السلطات ستستخدم هذه البيانات كأساس حاسم للتحرك.
ويأتي التقرير في وقت يعاني فيه نحو مليون شخص من الفيضانات الشديدة، مع نزوح 335 ألفا وتضرر أكثر من 140 منشأة صحية.
كما تواجه البلاد تفشيا للملاريا مع تسجيل أكثر من 104 آلاف حالة خلال أسبوع، في ظل تهديد الجوع الحاد لـ7.7 ملايين شخص.
ويعيش جنوب السودان أيضا على وقع مخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة، إذ يشهد اتفاق السلام الهش لعام 2018 بين الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار توترا متزايدا، مع تصاعد الاشتباكات المسلحة إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2017.
وقد تم اعتقال مشار في مارس/آذار ووُجهت إليه تهم بالخيانة والقتل وجرائم ضد الإنسانية في سبتمبر/أيلول، لكنه نفى جميع التهم.
وقد فر نحو 300 ألف شخص من البلاد هذا العام بسبب تصاعد العنف.