الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أثبت دراسة علمية حديثة، أن الشعور بالوحدة على المدى الطويل يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بأكثر من النصف.
الإصابة بالسكتة الدماغية
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الأشخاص الذين أبلغوا عن شعورهم بالعزلة، خلال منتصف عمرهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية خلال العقد التالي.
وكانت جامعة هارفارد، قد أجريت دراسة، ووفقا لتلك الدراسة أن 56% تعرضه لخطر لعدة سنوات بعد شعورهم بالعزلة.
وأفاد خبراء، أن هذه النتيجة تزهر التهديد الذي يشكله الشعور بالوحدة، المزمنة على الصحة العامة، مشيرين إلي أن فحص الأشخاص يمكن أن يساعد في تحديد الخطر بشكل استباقي.
أمراض القلبمرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب.
ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين. ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.
قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر وبينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.
يمكن أن تتضمن أعراض مرض الشريان التاجي ما يلي:ألم في الصدر وضيق في الصدر وضغط في الصدر والشعور بالانزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية)
ضيق النفس
ألم في العنق أو الفك أو الحلق أو الجزء العلوي من البطن أو الظهر
ألم أو خدر أو ضعف أو برودة في الساقين أو الذراعين إذا أصيبت الأوعية الدموية في أجزاء الجسم هذه بالتضيّق
قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب لذا من الضروري مراقبة أعراض القلب ومناقشة المخاوف مع الطبيب.
ويمكن اكتشاف مرض القلب (المرض القلبي الوعائي) مبكرًا في بعض الأحيان عند إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة.
ويحتوي القلب على أربعة صمامات، الصمام الأورطي والصمام التاجي والصمام الرئوي والصمام ثلاثي الشرف تُفتح هذه الصمامات وتُغلق لنقل الدم عبر القلب قد تتضرر صمامات القلب لأسباب مختلفة فقد يصاب صمام القلب بالضيق (التضيّق) أو التسريب (القلس أو القصور) أو الانغلاق على خلاف طبيعته (التدلي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة علمية حديثة خطر الإصابة الشعور بالوحدة مرض الشریان التاجی فی الصدر
إقرأ أيضاً:
أعراض صادمة.. ماذا حدث لمحمد شوقي لاعب كفر الشيخ قبل وفاته؟
في حادثة مؤلمة هزت الوسط الرياضي، رحل محمد شوقي عبد العزيز، لاعب نادي كفر الشيخ، عن عالمنا إثر توقف مفاجئ لعضلة القلب أثناء مباراة كرة قدم.
الحادثة أثارت تساؤلات عدة حول الأعراض الصادمة التي سبقت وفاته وما يمكن أن نتعلمه منها.
تفاصيل الحادثة.. كيف بدأ الأمر؟في يوم الأربعاء، 14 نوفمبر 2024، كان محمد شوقي يشارك في مباراة لناديه على ملعب الزرقا.
خلال اللعب، بدا وكأنه يشعر بعدم ارتياح واضح؛ إذ تباطأت حركته تدريجيًا قبل أن ينهار فجأة على أرض الملعب دون أي احتكاك مباشر مع اللاعبين الآخرين.
محمد شوقي
الجميع تفاجأ بالواقعة، وتم التدخل الطبي السريع لإنقاذه. نُقل على الفور إلى مستشفى الزرقا المركزي بعد إجراء إسعافات أولية له على أرضية الملعب.
بحسب المصادر الطبية وأقوال شهود العيان، عانى محمد شوقي من الأعراض التالية قبل انهياره:
1. ضيق مفاجئ في التنفس: بدا وكأنه يلهث بشكل غير طبيعي قبل أن يتوقف تمامًا.
2. تسارع ضربات القلب: لاحظ اللاعبون المحيطون به أنه كان يضع يده على صدره كما لو كان يشعر بضغط أو ألم داخلي.
3. الإرهاق المفاجئ: رغم لياقته البدنية العالية، بدا عليه التعب والإرهاق المفاجئ قبل سقوطه.
4. الدوار وعدم الاتزان: أوضح زملاؤه أنه بدا غير متزن ومرتبك في حركته قبل لحظات من السقوط.
التشخيص الطبي: توقف عضلة القلب المفاجئ
بعد نقله إلى المستشفى، أكدت الفحوصات أن محمد شوقي تعرض لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وهي حالة يمكن أن تحدث دون أي سابق إنذار حتى لدى الرياضيين الأصحاء. تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة، واستمرت الجهود لإنعاش قلبه على مدار أيام، ولكن حالته الصحية كانت تتدهور باستمرار.
اللحظة الحاسمة: النهاية المؤلمةفي الرابعة فجر يوم الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024، توقف قلب محمد شوقي مجددًا، ولم تفلح محاولات الإنعاش القلبي الرئوي في إنقاذه هذه المرة. أُعلنت وفاته وسط حالة من الحزن الكبير بين زملائه ومحبيه.
رسالة تحذير: أهمية الفحوصات الطبيةوفاة محمد شوقي تسلط الضوء على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية للرياضيين، خاصة مع تزايد الضغط البدني أثناء التدريبات والمباريات.
كما تدعو هذه الحادثة إلى التأكد من توافر فرق طبية متخصصة وأجهزة إنعاش حديثة في جميع الملاعب الرياضية لضمان التدخل السريع في الحالات الطارئة، وداعًا محمد شوقي.. ستبقى ذكراك علامة في قلوب كل من عرفك.