يسران المقطري يتحدى قرار اللجنة الأمنية العليا ويتوعد باعتقال كل من يُزج باسمه في قضية اختطاف الجعدني
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
رفض يسران المقطري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات المجلس الانتقالي، قرار اللجنة الأمنية العليا في عدن بإيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبد الله عشال الجعدني. وأكد المقطري أنه لا يعترف بشرعية اللجنة الأمنية العليا في الحكومة الموالية للتحالف.
ووفقاً لمصادر مطلعة في عدن، لا يزال يسران المقطري يمارس عمله في المدينة، وقد وجه قواته بالاستنفار، متوعداً باعتقال كل من يزج باسمه في قضية اختطاف المقدم الجعدني، بما في ذلك وزير الدفاع محسن الداعري.
وجاء هذا الرفض بعد اجتماع للجنة الأمنية العليا في عدن برئاسة وزير الدفاع محسن الداعري، حيث قررت اللجنة إيقاف المقطري من منصبه وإحالته للتحقيق. كما أقرت اللجنة ضبط المتهمين الرئيسيين الذين لم يتم ضبطهم بعد، بمن فيهم سميح عيدروس النورجي وتمام محمد غالب حسن (البطة) وبكيل مختار محمد سعد ومحمود عثمان سعيد الهندي.
وقد أثار هذا التطور قلقاً بشأن احتمال تصاعد التوترات بين المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف، ومن جهة أخرى بين الانتقالي وقبائل محافظة أبين، التي تطالب بالكشف عن مصير المختطف علي عبد الله عشال الجعدني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الحكومة للمكاشفة حول أسباب التدهور الاقتصادي والخدمي
الجديد برس|
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة، الحكومة اليمنية التابعة للتحالف بالكشف عن أسباب التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تعانيه مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية. وجاءت هذه المطالبة في ظل استمرار تدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
في منشور له على منصة “إكس” (المعروفة سابقاً بتويتر)، دعا عضو رئاسة المجلس الانتقالي، فضل الجعدي، الحكومة إلى “مكاشفة المواطنين بالخطوات العملية لمواجهة تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.” وأكد الجعدي أن المواطنين وصلوا إلى “أوضاع كارثية” بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية، مشدداً على ضرورة ألا تلتزم الحكومة الصمت تجاه هذه الأوضاع.
وأشار الجعدي إلى أن استمرار التدهور دون إيضاحات أو إجراءات ملموسة “يزيد من معاناة المواطنين ويؤجج الغضب الشعبي.”
تأتي هذه المطالبات في وقت تشهد فيه عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى موجة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل قوات التحالف، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي بـ”نهب الإيرادات العامة” باعتباره الجهة المسيطرة على المدينة. وقد عبر المحتجون عن سخطهم من تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مطالبين بتحسين الظروف المعيشية ووقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية.
شهدت عدن في الآونة الأخيرة انهياراً كبيراً في قيمة الريال اليمني، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 2346 ريالاً، بينما ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعيشون أصلاً في ظروف اقتصادية صعبة بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات.
وطالب الجعدي الحكومة بتحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مؤكداً أن استمرار التدهور دون حلول سيؤدي إلى تفاقم الأزمات وزيادة الغضب الشعبي.