الجديد برس:

رفض يسران المقطري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات المجلس الانتقالي، قرار اللجنة الأمنية العليا في عدن بإيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبد الله عشال الجعدني. وأكد المقطري أنه لا يعترف بشرعية اللجنة الأمنية العليا في الحكومة الموالية للتحالف.

ووفقاً لمصادر مطلعة في عدن، لا يزال يسران المقطري يمارس عمله في المدينة، وقد وجه قواته بالاستنفار، متوعداً باعتقال كل من يزج باسمه في قضية اختطاف المقدم الجعدني، بما في ذلك وزير الدفاع محسن الداعري.

وجاء هذا الرفض بعد اجتماع للجنة الأمنية العليا في عدن برئاسة وزير الدفاع محسن الداعري، حيث قررت اللجنة إيقاف المقطري من منصبه وإحالته للتحقيق. كما أقرت اللجنة ضبط المتهمين الرئيسيين الذين لم يتم ضبطهم بعد، بمن فيهم سميح عيدروس النورجي وتمام محمد غالب حسن (البطة) وبكيل مختار محمد سعد ومحمود عثمان سعيد الهندي.

وقد أثار هذا التطور قلقاً بشأن احتمال تصاعد التوترات بين المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف، ومن جهة أخرى بين الانتقالي وقبائل محافظة أبين، التي تطالب بالكشف عن مصير المختطف علي عبد الله عشال الجعدني.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأمنیة العلیا

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من 800 شخص في انتهاكات بسوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من 6 إلى 10 مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.

وذكرت الشبكة في تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن مجموعات مسلحة مرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد شنت هجمات منسقة استهدفت مواقع أمنية وعسكرية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، مما دفع القوات الحكومية الرسمية إلى شن عمليات أمنية موسعة لملاحقة المهاجمين.

وأوضحت الشبكة أن القوات الحكومية رافقتها "فصائل عسكرية محلية، وتنظيمات إسلامية أجنبية منضوية شكليا تحت مظلة وزارة الدفاع دون أن تندمج معها تنظيميا بصورة فعلية، بالإضافة إلى مجموعات محلية من المدنيين المسلحين الذين قدموا الدعم للقوات الحكومية دون أن تكون لهم تبعية رسمية لأي تشكيل عسكري محدد".

انفلات أمني

وقالت إن العمليات الأمنية لم تقتصر على ملاحقة المتورطين مباشرة في الهجمات، بل تحولت إلى مواجهات عنيفة "ارتُكبت خلالها انتهاكات جسيمة واسعة النطاق، اتّسم معظمها بطابع انتقامي وطائفي، وكان للفصائل المحلية والتنظيمات الإسلامية الأجنبية التابعة شكليا لوزارة الدفاع الدور الأبرز في ارتكابها".

وأوضح التقرير أن الانتهاكات تضمنت عمليات قتل خارج نطاق القانون، "شملت إعدامات ميدانية وعمليات قتل جماعي ممنهجة بدوافع انتقامية وطائفية، إضافة إلى استهداف المدنيين، بمن فيهم أفراد الطواقم الطبية والإعلامية والعاملون في المجال الإنساني. كما طالت الانتهاكات المرافق العامة وعشرات الممتلكات العامة والخاصة، متسببة في موجات نزوح قسري طالت مئات السكان، فضلًا عن اختفاء عشرات المدنيين وعناصر من قوى الأمن الداخلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حاد في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المناطق المتضررة".

إعلان

وسجلت الشبكة مقتل 172 عنصرا على الأقل من القوات الأمنية والشرطية والعسكرية، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 211 مدنيا، بينهم أحد العاملين في المجال الإنساني، على يد فلول النظام السابق.

كما وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 420 شخصا من المدنيين والمسلحين من منزوعي السلاح، بينهم 39 طفلا و49 سيدة و27 من الكوادر الطبية، وذلك على يد من وصفتها بالفصائل والتنظيمات غير المنضبطة التي تتبع شكليا وزارة الدفاع.

من المسؤول؟

وحملت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مسؤولية الانتهاكات لجميع الأطراف التي ارتكبتها أو أسهمت فيها، وقالت إن المواجهات كشفت عن ضعف واضح في قدرة الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية الحكومية على التعامل مع التحديات الأمنية الواسعة النطاق، نتيجة لنقص التدريب القانوني وسوء التخطيط العملياتي، وتحدثت عن عجز الحكومة الانتقالية عن فرض السيطرة المركزية على المجموعات المسلحة الموالية لها، مما أسهم في تصاعد الانتهاكات الميدانية بشكل كبير.

وثمنت الشبكة قرار الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة للتحقيق، وأوصت بإشراك ممثلين عن منظمات حقوقية مستقلة، وأعضاء من الطائفة العلوية، وممثلين عن المناطق المتضررة التي شهدت الانتهاكات، بالنظر إلى الطابع الطائفي الواضح للعديد من هذه الجرائم، وهو ما يُعزّز الثقة بنتائج التحقيق ويضمن حيادية اللجنة واستقلاليتها.

كما دعت إلى توسيع النطاق الجغرافي لأعمال اللجنة ليشمل جميع المناطق التي شهدت انتهاكات جسيمة، وعدم اقتصار التحقيق على منطقة الساحل فقط. وطالبت الشبكة كذلك بتمديد الإطار الزمني لعمل اللجنة لأكثر من 30 يومًا، نظرًا لتعقيد الأحداث المُراد التحقيق فيها وتعدد الأطراف المتورطة في ارتكاب الانتهاكات، مما يتطلب وقتًا كافيًا لجمع الأدلة بشكل دقيق ومتكامل، وأكدت استعدادها للتعاون مع اللجنة عبر تقديم البيانات الموثّقة والمعلومات التي تمتلكها، إلى جانب الخبرات الفنية والتقنية لفرقها المختصة في عمليات التوثيق والتحقق.

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من 800 شخص في انتهاكات بسوريا
  • البسامي يراجع خطط القطاعات الأمنية المشاركة بالحرمين
  • ترامب يتوعد باعتقال وترحيل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
  • اختطاف عدد من المواطنين في عدن
  • سانا تستطلع آراء عدد من المواطنين في مدينة اللاذقية حول الواقع الأمني بعد إفشال هجمات فلول النظام البائد وانتهاء التهديدات الأمنية
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تعزيز التواجد الأمني في الأسواق والمنشآت الحيوية
  • نائب محافظ الفيوم يترأس اجتماع اللجنة العليا للدعاية والإعلانات
  • مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
  • الشرع يعلّق على أحداث الساحل.. ويتوعد فلول الأسد