ما أعراض التهاب المثانة؟ ومتى تجب استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يعد التهاب المثانة من الالتهابات التي تسببها البكتيريا، والتي تهاجم المثانة عندما يكون الجزء السفلي من الجسم باردا، كما هو الحال عند البقاء في ثوب سباحة مبلل بعد السباحة.
غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية، أوضحت أن أعراض التهاب المثانة البسيط تتمثل في الرغبة المتكررة في التبول مع الشعور بحرقان وألم أثناء التبول.
ويمكن مواجهة هذه الأعراض بواسطة الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين، مع مراعاة شرب السوائل بكثرة؛ حيث يعمل ذلك على طرد البكتيريا. ويعد الماء المشروب الأفضل.
أما التهاب المثانة الشديد، فتشمل أعراضه آلام الظهر في نطاق الكلى وتقلصات في الجزء السفلي من البطن ووجود دم في البول، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.
وتعني هذه الأعراض أن الالتهاب وصل إلى المسالك البولية العلوية، والتي تشمل أجزاء من الكلى، ما يستلزم استشارة الطبيب.
ويتم العلاج في هذه الحالة بواسطة المضادات الحيوية غالبا.
وبغض النظر عن شدة الحالة، يستلزم التهاب المثانة استشارة الطبيب لدى فئات معينة مثل الأطفال والحوامل ومرضى السكري ومرضى الكلى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأدوية وتأثيراتها الجانبية على الكلى: مخاطر وحلول
يناير 19, 2025آخر تحديث: يناير 19, 2025
المستقلة/-تُعتبر الأدوية من أهم الوسائل العلاجية التي لا غنى عنها في مكافحة العديد من الأمراض. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية قد تأتي بتأثيرات جانبية تؤثر على صحة أعضاء الجسم المختلفة، خاصة الكلى. الكلى تلعب دورًا حيويًا في تصفية الفضلات والسموم من الدم، واستخدام بعض الأدوية بشكل مفرط أو غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد وظائفها.
الأدوية وتأثيرها على الكلى الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs): تعتبر من أكثر الأدوية شيوعًا لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، ولكنها قد تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الكلى، مما يزيد من خطر تلف الكلى على المدى الطويل. المضادات الحيوية: بعض المضادات الحيوية، مثل الأمينوغليكوزيدات، يمكن أن تكون سامة للكلى إذا تم استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية، مما قد يؤدي إلى قصور كلوي حاد. الأدوية المدرة للبول: تُستخدم هذه الأدوية في علاج ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، لكنها قد تسبب جفاف الجسم وفقدان الأملاح المعدنية، مما يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الكلى. الأدوية المثبطة للمناعة: تُستخدم في علاج الأمراض المناعية وزراعة الأعضاء، مثل السيكلوسبورين والتاكروليموس، ولكنها قد تسبب ضررًا للكلى بسبب تأثيرها على تدفق الدم. الوقاية من أضرار الأدوية على الكلى استشارة الطبيب: من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل سابقة في الكلى. المراقبة الدورية: إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى يساعد في الكشف المبكر عن أي تأثيرات سلبية للأدوية. الالتزام بالجرعات: تناول الأدوية بالجرعات المحددة من قبل الطبيب دون تجاوزها يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات. الترطيب الجيد: شرب كميات كافية من الماء يساعد الكلى في أداء وظائفها بشكل جيد وتقليل تأثير الأدوية الضار. الخلاصةتُعد الأدوية جزءًا أساسيًا من العلاج الطبي، ولكن استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي يُجنب الكثير من المضاعفات، خاصة تلك المتعلقة بالكلى. الوعي بالمخاطر المحتملة والالتزام بتعليمات الأطباء يساهم في حماية الكلى وضمان فعالية العلاج بأقل الأضرار الممكنة.