البوابة نيوز:
2024-12-18@15:22:25 GMT

بايدن يجتاز الاختبار الأول أمام قمة الناتو

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن الرئيس الأمريكي، جو بايدن من اجتياز اختبار قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو، من دون أي زلات، سعيًا لتعزيز الثقة في كل من الحلف ومكانته السياسية، عبر خطاب قوي يحذر من التهديد الذي تشكله روسيا ودول أخرى.

لكن لا يزال هناك تحدٍ أكثر صعوبة، اليوم، وهو المؤتمر الصحافي في نهاية قمة «الناتو»، حيث سيتعين عليه الرد تلقائيًا ودون مساعدة أحد.

وألقى جو بايدن خطابه في حفل بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس «الناتو» في واشنطن أمام العالم دون أي زلات مع تلعثم طفيف فقط، وإن كان ذلك مع الاعتماد الوثيق على ملقن.

وتخيم الأسئلة المحيطة بلياقة بايدن العقلية للمنصب على قمة الحلف، مع احتدام السباق الرئاسي الأمريكي بين الرئيس الحالي وسلفه، دونالد ترمب.

وقرأ بايدن الخطاب بأكمله من الموجه، ولم ينظر مباشرة إلى الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج عندما شكره على قيادته ومنحه وسام الحرية الرئاسي، معظم الوقت، بل قرأ النص بدلًا من ذلك.

وجاء الخطاب، الذي تلقى العديد من التصفيق، أكثر وضوحًا مما كان عليه في المناظرة التلفزيونية. كما جرى تسليم الوسام من دون أي عوائق.

وقالت صحف أمريكية في تحليلها لخطاب بايدن: «كان خطابًا مفعمًا بالحيوية، وكان خاليًا من العيوب إلى حد كبير باستثناء بعض التأتأة البسيطة، لكنها كانت 13 دقيقة من الخطابة على أرض آمنة».

وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا وهولندا في بيان مشترك نشر الثلاثاء في واشنطن خلال قمة الحلف، أن كلًا من هذه الدول الأربع ستزود أوكرانيا بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي من طراز باتريوت. وقال بايدن «إن هذه الهبة التاريخية التي تتضمن نظام باتريوت أمريكيًا جديدًا تندرج في إطار الجهود التي يبذلها حلف الناتو لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية». وأضاف: «روسيا لن تنتصر».

في المقابل، عقدت وفود أوروبية مشاركة في القمة، اجتماعات مع مقربين من المرشح الجمهوري ترامب، فيما يرتفع منسوب التوتر بشأن فوزه بولاية جديدة، مع تأخر الرئيس الحالي جو بايدن في استطلاعات الرأي، وسط مساعيه الحثيثة لإثبات قدرته على الاستمرار في السباق الانتخابي، بينما تتصاعد الضغوط على الأخير من داخل حزبه للانسحاب من السباق الرئاسي.

ورتب زعماء ووزراء ومسؤولين كبار من حكومات دول أوروبية عدة ومن شرق أوروبا والحكومات الاسكندنافية بشكل خاص، اجتماعات هذا الأسبوع، مع شخصيات مرتبطة بترامب بينهم كيث كيلوج كبير موظفي مستشار الأمن القومي إبان رئاسة ترامب (2017 – 2021)، ووزير خارجية ترامب السابق مايك بومبيو، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الاختبار الأول قمة الناتو

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط لعكس سياسات بايدن بشأن السيارات الكهربائية

في الأخبار الأقل إثارة للدهشة في الأسابيع الستة الماضية، أفادت التقارير أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يخطط لإلغاء سياسات الرئيس بايدن بشأن السيارات الكهربائية والانبعاثات. وذكرت رويترز أن فريق انتقال الرئيس القادم أوصى بقطع الدعم عن السيارات الكهربائية ومحطات الشحن مع تعزيز التدابير لمنع السيارات والمكونات ومواد البطاريات من الصين.

وتشمل الخطط الأخرى التي تم الإبلاغ عنها لفريق الانتقال فرض تعريفات جمركية جديدة على جميع مواد البطاريات على مستوى العالم، وتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من مواد البطاريات والمفاوضات مع الحلفاء للحصول على إعفاءات. ويقال أيضًا إنهم يخططون لأخذ الأموال المخصصة لبناء محطات الشحن وجعل السيارات الكهربائية أكثر بأسعار معقولة وإعادة توجيهها إلى مصادر البطاريات والمعادن المطلوبة من أماكن أخرى غير الصين. بالإضافة إلى ذلك، ورد أنهم يريدون إلغاء الإعفاء الضريبي لإدارة بايدن بقيمة 7500 دولار لمشتريات السيارات الكهربائية للمستهلكين.

ستسمح الخطط لشركات صناعة السيارات بإنتاج المزيد من المركبات التي تعمل بالغاز من خلال عكس معايير الانبعاثات والاقتصاد في استهلاك الوقود، ودفعها إلى مستويات عام 2019. وتقول وكالة رويترز إن هذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الانبعاثات بنحو 25 في المائة لكل ميل من المركبات مقارنة بالحدود الحالية. كما سيقلل من متوسط ​​استهلاك الوقود في السيارات بنحو 15 في المائة.

وقد أكد علماء المناخ على أهمية التحول من السيارات التي تعمل بالغاز إلى السيارات الكهربائية في الحد من انبعاثات الكربون ودرء السيناريوهات الأكثر تدميرا للكوكب. تتراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، بما في ذلك تلك الناتجة عن انبعاثات المركبات، في الغلاف الجوي وتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المناخ. وهذا يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات في الغلاف الجوي، وعلى الأرض وفي المحيطات - بعضها نشهده بالفعل.

أما بالنسبة للرسوم الجمركية، فقد قال خبراء الاقتصاد إن خطط ترامب من المرجح أن تحفز حروبًا تجارية متعددة حيث ترد الدول بفرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية، وتعطل سلاسل التوريد وتخترق قلب تحالفات أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية. وقال مارك زاندي، كبير خبراء الاقتصاد في موديز أناليتيكس، لصحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر/تشرين الأول: "إذا سلكنا مسار حرب الرسوم الجمركية، فإننا نسلك مسارًا مظلمًا للغاية للاقتصاد".

لقد دافعت إدارة بايدن عن تشريعات المناخ مثل قانون خفض التضخم، الذي خصص 369 مليار دولار للمبادرات الخضراء، وقواعد وكالة حماية البيئة التي تلزم شركات صناعة السيارات بزيادة مبيعات السيارات الكهربائية.

وفي الوقت نفسه، وصف ترامب تغير المناخ بأنه "خدعة". وفي مايو/أيار، ورد أنه أخبر مجموعة من المسؤولين التنفيذيين في شركات النفط أنه سيعمل على الفور على إلغاء عشرات القواعد البيئية التي وضعها بايدن مع منع سن قواعد جديدة. وكان السعر الذي يطلبه مقابل هذا التحرير التنظيمي هو جمع مليار دولار لحملته. (شكرًا، منظمة سيتيزينز يونايتد!) لذا، في حين أن التقارير حول خطط فريقه الانتقالي لا تزال بمثابة ضربة موجعة لأولئك الذين يهتمون بترك الكوكب في حالة صالحة للسكن للأجيال القادمة (وإبطاء التأثيرات التي نراها بالفعل)، إلا أنها ليست صادمة تمامًا لأي شخص ينتبه.

مقالات مشابهة

  • الناتو يتولى ملف دعم أوكرانيا.. محاولة لاحتواء تداعيات سياسات ترامب
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء
  • «الناتو» يتسلم مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا
  • تقرير: مسؤولو بايدن يسابقون الزمن للبحث عن وظائف
  • تباين حول البديل.. هل أصبح فرنجية رسميًا خارج السباق الرئاسي؟!
  • ترامب يخطط لعكس سياسات بايدن بشأن السيارات الكهربائية
  • هيبة الدولة .. أمام الاختبار المأساوي
  • سباق درب العُلا 2025 يفتح باب التسجيل أمام عُشاق التحدي لتجربة رياضية عالمية المستوى
  • بوتين: طموحات الناتو تتجاوز حدود منطقة مسؤولية الحلف التاريخية
  • حضرموت تحاول اللحاق بسقطرى ولجنة الرئاسي تصف مطالبها بـ”غير المعقولة”