تطوير جهاز اتصال شخصي عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت شركة" Gonets" الروسية التابعة لـ"روس كوسموس" أنها تعمل على تطوير جهاز اتصال شخصي محمول، يؤمن الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وحول الموضوع قال المدير العام للشركة بافيل شيرينكوف:"تعمل شركتنا على تطوير جهاز اتصال شخصي صغير يؤمن خدمات الاتصال من خلال الأقمار الصناعية، الجهاز الجديد بحجم الهاتف الخلوي، ومصنوع من مكونات إلكترونية جديدة، نأمل أن يحصل على شهادات الاعتماد المطلوبة قيل نهاية العام الجاري"
وفي نهاية يونيو الماضي كانت الشركة قد أعلنت أيضا عن تطوير جهاز اتصالات محمول يمكن وضعه في حقيبة الظهر، ويعمل مع الأقمار الصناعية، وأشارت إلى أن الجهاز يسمح للمستخدم بإرسال الرسائل النصية والصوتية، وإرسال الملفات من أي مكان على سطح الأرض، وأشار المدير العام للشركة حينها أن العديد من العملاء في القطاع العام والخاص أبدوا اهتماما بالجهاز الجديد، وأبدت العديد من المؤسسات العاملة في مجال السياحة وقطاع الوقود والطاقة رغبتها بالحصول عليه.
تجدر الإشارة إلى الشركة المذكورة هي المسؤولة عن منظومة "Gonet" الروسية، والتي تعتبر اليوم من أهم المنظومات العالمية التي تستخدم فيها الأقمار الصناعية لتأمين خدمات الاتصالات وخدمات الملاحة، كما يمكن استخدام أقمار هذه المنظومة لمراقبة أحوال الطقس، ومراقبة حرائق الغابات والكوارث الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية يونيو الأقمار الصناعیة تطویر جهاز
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «المحاسبة» ومكتب مدعي عام روسيا
وَقّع جهاز الإمارات للمحاسبة، مذكرة تفاهم مع مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية، تزامناً مع الزيارة الرسمية التي يجريها إيغور كراسنوف، المدعي العام لروسيا، إلى الدولة، وذلك بهدف تعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقع المذكرة كل من حميد عبيد أبو شـبـص، رئيس الجهاز، وإيغور كراسنوف، خلال زيارة، في مقر الجهاز بالعاصمة أبوظبي.
وتسهم مذكرة التفاهم في مجال النزاهة ومكافحة الفساد، في دفع التعاون الثنائي، وتبادل الخبرات، وتطوير القدرات المؤسسية، إلى جانب توسيع نطاق الشراكـة في المحافــل الدولية لترسيــخ ثقافــة الشفافيـة والنزاهة عالمياً.
تأتي هذه الخطوة، وفق جهاز الإمارات للمحاسبة، في إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع قيم الشفافية ومكافحة الفساد في صميم نهجها، وتحرص على الاستفادة من النماذج العالمية الرائدة، ومن ضمنها التجربة الروسية في هذا المجال. (وام)