قراءة في كتاب: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حريّة– محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة)، «2- 15»

تأليف عبد الله الفكي البشير- الناشر ط1: مركز أسبلتا للاستنارة والنشر، أيوا، الولايات المتحدة، الموزع: دار الأجنحة للنشر والتوزيع، الخرطوم.. ناشر الطبعة الثانية: دار بدوي للنشر، كونستانس، ألمانيا، 2022

* بقلم: بدر موسى

البروفيسور علي عبد القادر: “هذا كتاب مذهل”

وطلب البروفيسور علي عبد القادر، قائلاً: “أرى أن ينشر هذا الكتاب في السودان، حتى يستفيد منه الناس وحتى يستفيد منه الشباب والحاكمين، وآمل أن تقام حوله حوارات ونقاش”.

قدم الكتاب مقارنة بين أفكار الأستاذ محمود محمد طه وآرائه تجاه التنمية مع أفكار المتخصصين وآرائهم، فمثَّل نموذجاً فريداً لهذه المقارنة، التي أبرزت و”تبرز امتياز الإسلام على كل فلسفة اجتماعية معاصرة، وعلى كل دين، بصورة تقنع العقول الذكيَّة”. قارن الكتاب بين أطروحة: التنمية حرية، التي قدمها عالم الاقتصاد والفيلسوف الهندي أمارتيا كومار سن، الحائز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1998، وأستاذ الاقتصاد والفلسفة، حالياً، بجامعة هارفارد، والتي جاءت ضمن كتاب له نُشر عام 1999، وبيَّن طرح الأستاذ محمود محمد طه ورؤيته تجاه التنمية، والتي كانت سابقة، وقد قدمها منذ خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي، ومثلَّت محوراً أساسياً في مشروعه الفكري: الفهم الجديد للإسلام/ الفكرة الجمهوري/ الفكرة الجمهورية، وجاءت في العديد من كتبه ومقالاته وأحاديثه، كما قام بتفصيل كل ذلك الدكتور عبد الله في كتابه المتميز والعجيب والمدهش.

وتزداد قيمة مقاربة الدكتور عبد الله الفكي البشير، في أنها أظهرت المرجعية الفكرية لرؤية الأستاذ محمود محمد طه تجاه التنمية، وهي القرآن في مستوى آيات الأصول (الآيات المكية). قدم الأستاذ محمود من خلال الفهم الجديد للإسلام، وجهاً مشرقاً للإسلام، في الوقت الذي يواجه فيه الإسلام والمسلمين التهم بالعجز والقصور والتخلف والتطرف ومحاربة التقدم والفهم باسم الله. وهذه التهم تجد سندها وتعزيزها في أخذ الإسلام عن جهل، يقول الأستاذ محمود: “إن الإسلامَ سلاحٌ ذو حدين.. إذا أُخذ عن علمٍ ومعرفة رفع الناس إلى أوج الرفعة والإنسانية والرقي، وإذا أُخذ عن جهلٍ، ارتد بالناس إلى صورٍ من التخلفِ البشع، الذي يحارب باسم الله كل مظهرٍ من مظاهر التقدم والفهم”. ولقد أوضح عبد الله في كتابه أن رؤية الأستاذ محمود تجاه التنمية تنطلق من دعوته لإرجاع الحياة إلى الله، وأن منشأ العلوم في حاجة ماسة وضرورية للمزج بين العلم التجريبي المادي مع العلم التجريبي الروحي، نسبة لوحدة الوجود، وأن تعريف التعليم هو تمليك الحي للقدرة، أي القدرة على تكيف الإنسان مع البيئة، وأن عناصر البيئة هي المعلم المباشر، بينما المعلم الأصلي هو الله، وأن الحرية هي العبودية لله، وأن سبب أزمة الأخلاق في العالم يتصل بالتخلف بين تقدم العلم التجريبي، وتخلف الأخلاق البشرية، وقد فصل عبدالله في كتابه كل ذلك تفصيلاً دقيقاً ومسدداً، فقد كتب عبد الله، قائلاً: “أرجع طه أزمة الأخلاق، التي أدت الى الاضطرابات التي يشهدها عالم اليوم، إلى سبب أساسي، وهو مدى التخلف بين تقدم العلم التجريبي، وتخلف الأخلاق البشرية”. وأضاف عبدالله، قائلاً: يرى الأستاذ محمود بإن العلم التجريبي الحديث رد مظاهر المادة المختلفة، التي تزخر بها العوالم جميعها، إلى أصل واحد، وأن البيئة التي يعيش فيها الإنسان هي بيئة روحية ذات مظهر مادي. هذا الاكتشاف الجديد، كما يرى الأستاذ محمود، يواجه الإنسان المعاصر بتحد حاسم، فالعلم المادي التجريبي، والعلم الروحي التجريبي، التوحيدي، اتحدا اليوم في الدلالة على وحدة الوجود. ولهذا، كما يقول عبدالله مستشهداً بقول الأستاذ محمود: فإنه على الإنسان “أن يوائم بين حياته وبين بيئته هذه القديمة الجديدة، وبهذه المواءمة والتناسق يكون الرجوع إلى الله بعقولنا، بل وبكل كياننا، حتى نحقق العبودية لله”.

كتاب التنمية حرية

عرض عبدالله كتابه على البروفيسور علي عبد القادر (1944- 2022)، أستاذ اقتصاديات التنمية، والخبير السوداني المعروف، الذي عمل قائداً لبعض المؤسسات وفرق العمل التنموية، إقليمياً وعالمياً، وذلك باقتراح من البروفيسور عصام البوشي. أطلع البروفيسور علي عبد القادر على الكتاب، وناقش كل فصوله ومحاوره مع عبدالله، فعبَّر عن اعجابه بالكتاب، وبما جاء فيه من مقارنة علمية، وبما اشتمل عليه من رؤية للأستاذ محمود تجاه التنمية. ثم وصف الكتاب، قائلاً: “هذا كتاب مذهل”. تبع ذلك أن حكى البروفيسور علي عبد القادر لعبدالله، قائلاً: “لقد تحدثت مع بعض الأصدقاء عن الكتاب، الذي تضمن رؤية محمود محمد طه تجاه التنمية، فعبَّر أحدهم عن دهشته عن معرفة محمود محمد طه بالتنمية، فرددت عليه، قائلاً: إذا كان كل دارس يمكن أن يعرف تنمية، هل من المعقول أن يكون محمود محمد طه لا يعرف تنمية”. وأضاف البروفسور علي عبد القادر، قائلاً: “محمود محمد طه يعرف بدقة وعمق وشمول، بينما نحن الذين لا نعرف”. كذلك كان البروفيسور علي عبد القادر حريصاً على أن ينشر الكتاب داخل السودان، وليس خارجه، حيث تحدث إلى عبد الله، قائلاً: “أرى أن ينشر هذا الكتاب في السودان، حتى يستفيد منه الناس وحتى يستفيد منه الشباب والحاكمين، وآمل أن تقام حوله حوارات ونقاش”. واستجاب عبد الله من جانبه، لطلب البروفيسور علي عبد القادر، على الرغم من المعروض المقدمة لنشر الكتاب خارج السودان”.

كلما زاد العبد في التخضع لله كلما زادت حريته

يقول عبد الله إن العبودية لله، كما هي عند الأستاذ محمود، “هي غاية الحرية، وكلما زاد العبد في التخضع لله، كلما زادت حريته”. وذكر عبد الله بأن الأستاذ محمود يقول: “بالعلم التجريبي لا نستطيع الرجوع إلى الله، وإنما أسرع الطرق للرجوع لله يكون عن طريق الفكر، النابت في البيئة الروحية”. وأضاف عبد الله بأن الفكر، كما يرى الأستاذ محمود، “أسرع من الضوء، وبالطبع أسرع من الآلة التي ينجزها العلم التجريبي”. ولهذا، كما أورد عبد الله، يقول الأستاذ محمود: “إن قواعد الأخلاق البشرية إذا لم ترتفع إلى هذا المستوى فترد جميعها إلى أصل واحد، الأصل الروحي، كما ردت ظواهر الكون المادي إلى أصل واحد، فإن التـواؤم بين البيئـة، وبيـن الحيـاة البشرية، سيظـل ناقصاً، وسيبـقى الاضطراب الذي يعيشه عالم اليوم مهدداً الحياة الإنسانية على هذا الكوكب بالعجز، والقصور، في أول الأمر، ثم بالفناء والدثور، في آخر الأمر”.

نواصل في الحلقة القادمة.

* ماجستير برامج دعم التنمية في دول العالم الثالث (2000)، جامعة أيوا، الولايات المتحدة

يدرس حالياً في ماجستير التدريس والتعليم، جامعة أيوا، الولايات المتحدة

bederelddin@yahoo.com

الوسومأطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية أمارتيا كومار سن الأستاذ محمود محمد طه الإنقاذ البروفيسور علي عبد القادر التمكين التنمية حرية الدعم السريع السودان الكيزان حميدتي د. عبد الله الفكي البشير سناء حمد سيف الدولة حمدنا الله مرتضى الغالي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية الأستاذ محمود محمد طه الإنقاذ التمكين التنمية حرية الدعم السريع السودان الكيزان حميدتي سناء حمد مرتضى الغالي الأستاذ محمود محمد طه تجاه التنمیة یستفید منه عبد الله فی کتاب

إقرأ أيضاً:

قراءة سورية لمجزرة مجدل شمس: اسرائيل تريد سلخ الجنوب ليكون مقراً للعرب الفلسطينيين

بعد حرب 1967 احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان بما فيها مجدل شمس، حيث أن القرية ما زالت خاضعة للاحتلال، علماً أنه وبحسب القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، تحسب مجدل شمس قرية سورية تحت الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعتبر الحكم الإسرائيلي والقانون الإسرائيلي المطبّق في القرية غير شرعيّ ومخالف للقوانين الدوليّة، ويشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان.

حاولت سلطة الاحتلال عام 1982، وبعد سن قانون ضم الجولان في الكنيست الإسرائيلي، فرض الجنسية الإسرائيلية بالقوة على سكانها وسكان القرى الأخرى في الجولان ولكنها فشلت بسبب «انتفاضة الهويّة» التي تعرف بالاضراب الكبير ضد هذا القرار. حيث قام سكّان القرية باعلان الاضراب المفتوح وبدأت المواجهات العنيفة بين جيش الاحتلال الذي استعمل أسلحة ثقيلة لقمع التظاهرات، وواجهه سكّان القرية بأجسادهم وبالحجارة والعصي. التفّ السكان آنذاك حول القيادة الروحية في الجولان، التي أصدرت فتوى بمقاطعة كل من يقبل الجنسية الإسرائيلية. وعلى الرّغم من الحصار الاسرائيلي على مجدل شمس، واصل سكّانها رفع العلم السّوري وأصدروا يومذاك وثيقة رسمية باسم جميع السكان يعلنون فيها تمسكهم بجنسيتهم العربية السورية ورفضهم للاحتلال. سميت هذه الوثيقة "الوثيقة الوطنية للمواطنين السّوريين في مرتفات الجولان السوريّة المحتلّة".

في 14 كانون الاول عام 1981، أقرّ الكنيست الإسرائيلي ما يسمى بـ"قانون الجولان" الذي تم بموجبه فرض "القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية" على المنطقة المحتلة، ولكن مجلس الأمن الدولي سرعان ما رد على الخطوة الإسرائيلية باتخاذ القرار 497 بعد 3 أيام فقط، والذي اعتبر فيه أن "قرار إسرائيل ضم الجولان لاغٍ وباطل وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي".

وفي كانون الاول 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية أعضائها، قرارًا يُجدد المطالبة بضرورة انسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل، إذ حظي القرار بتأييد 88 دولة ومعارضة 9 دول وامتناع 62 عن التصويت، مؤكدًا عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة وفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدم مشروعية بناء المستوطنات والأنشطة الأخرى. واستمر الوضع على ما هو عليه حتى عام 1991، عندما بدأت محادثات السلام بين سوريا وإسرائيل في مؤتمر مدريد برعاية أميركية، وكانت عودة الجولان السوري موضوعًا رئيسيًا فيه، لكن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض إسرائيل الانسحاب الكامل.

ما تقدم يؤكد النيات الاسرائيلية في استهداف مجدل شمس سواء كان الامر عن سابق تصور وتصميم وتخطيط أو عبر محاولة استغلال دماء الشهداء، حيث سارع إلى الادعاء أن حزب الله أطلق الصاروخ على البلدة، في محاولة لتأليب الرأي العام لا سيما الدرزي ضد حزب الله والمقاومة من جهة، ولتوجيه ضربة قاسية لحزب الله من جهة أخرى.

يقول المختص بالملف السوري والشأن الدولي العام الاستراتيجي مهند الحاج علي :لطالما اعتمدت إسرائيل إسلوبين في التعاطي مع أزماتها

الأول: افتعال حدث ما ثم تركيب بعض السيناريوهات عليه لكي تخدم مصالحها .

الثان : استثمار حدث ما وقع دون تخطيط وتركيب بعض المجريات عليه وتهيئة الماكينة الإعلامية فورا للهجوم على الخصم .

يضع الحاج علي ما حدث في مجدل شمس في الخانة الاولى ومرد ذلك أسباب عدة وهي:

1- الماكينة الإعلامية الإسرائيلية كانت جاهزة فوراً لتوجيه الاتهام لحزب الله وإيران حتى دون انتظار نتائج التحقيق الأولية وفحص عينات الصاروخ، وهذا يعني أنه كان هناك تنسيق مسبق بين المؤسسة الإعلامية والعسكرية لحدث ما .

2- قوة الانفجار وعدد الضحايا يشيران إلى أن العمل مقصود وليس خطأ بشريا حيث كان هدف الرمي إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والجرحى لاستفزاز الرأي العام في البلدة العربية السورية .

ويبين الحاج علي أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس ليس صاروخا من الصواريخ التي يطلقها حزب الله أو يمتلكها ويتظهر ذلك من خلال

- اعتراف جنرالات العدو أن حزب الله يملك رماة ماهرين وبالتالي نسبة الخطأ في إصاباتهم قليلة جدا .

- اخلاقيات المقاومة تمنعها من استهداف المدنيين اينما كانوا،وهذا ما أثبتته التجربة منذ عملية "طوفان الأقصى" حتى الآن ،على عكس العدو الذي يملك سجلا إجراميا حافلا .

- أقرب نقطة عسكرية للمكان المستهدف تبعد ٣ كم وبالتالي هذه نسبة خطأ كبيرة بالمقارنة مع الأسلحة الدقيقة التي يستخدمها حزب الله .

- حزب الله يملك من الإرادة والجرأة للاعتراف باي خطأ قد يحدث ولكنه نفى كل ذلك كونه لم تكن النقاط العسكرية في مجدل شمس في ذلك اليوم تحت الاستهداف .

لماذا مجدل شمس

مجدل شمس هي قرية عربية سورية منتمية بكليتها للوطن السوري وهي رافضة للهوية الإسرائيلية حتى الآن وشبابها يرفضون الإنخراط في صفوف جيش الاحتلال ، كما أنهم يرفضون إملاءات الإحتلال في انتخابات المجالس المحلية، وبالتالي فهي منطقة محتلة ولكن خارج سيطرة للاحتلال .

ويشدد الحاج علي في هذا السياق، على أن العدو لديه الأهداف التالية من استهداف مجدل شمس .

- يريد اللعب على الوتر الطائفي والمذهبي وتجنيد شباب مجدل شمس للعمل في صفوف جيشه وخاصة أنه يعيش مشكلة تجنيد حقيقية فالكثير من الإسرائيليين يحجمون عن الخدمة بالإضافة إلى مشكلة تجنيد الحاريديم ، التي بقيت بدون حل ومحل سجال حتى الآن .
-يحاول استغلال بعض الاحتجاجات في الجنوب السوري من أجل تأجيج الموقف تحضيرا لنشر الفوضى وسلخ الجنوب السوري ليكون مقراً للعرب الفلسطينيين( بعد تهجيرهم) كما كان مخططاً له في صفقة القرن، ولكن قيام الحكومة السورية بالتعاطي بذكاء مع هذا الملف وكشفها للعملاء ، أدى إلى توقف حركة الاحتجاجات أو تهدئتها كون أبناء السويداء يرفضون أن يكون هناك أي تدخل من أي أحد وخاصة الجانب الإسرائيلي في مطالبهم المحقة .
وفيما يأتي هذا الاستهداف في محاولة لإستثارة المشاعر الطائفية والمذهبية وتجييشها ضد حزب الله والمقاومة، بهدف ضرب المقاومة من الخلف، أتى الوعي الجماهيري في مجدل شمس فضلا عن وعي بعض المسؤوليين السياسيين في لبنان لإفشال هذا المخطط .

ويشدد الحاج علي على أن سورية تتعامل بدقة وبروية مع هذه الازمات والاحتجاجات في الجنوب، علماً أنه يظن أن العدو ليس في وارد القيام بأي اجتياح بري سواء في سوريا أو في جنوب لبنان لسببين:

- الاول أن محور المقاومة ليس بصدد الحرب المفتوحة وأن حرب الاستنزاف تنهك العدو أكثر وتحقق الاهداف الاستراتيجية لعملية "طوفان الأقصى" .

- الثاني أن جيش الاحتلال هو في أسوء حالاته ،منذ نشأته حتى الآن، ولا يملك العديد الكافي من المدرعات أو المشاة ليقوموا بعملية برية في لبنان وهذا باعتراف جنرالات العدو .

ويختم الحاج علي بالتأكيد أن سورية لا تريد حربا قد تتسع دائرتها لتكون حربا إقليمية أوحتى نواة لحرب عالمية ولكن إذا فرضت عليها، فهي مستعدة للمواجهة، فالجيش العربي السوري جاهز لصد أي عدوان وخاصة مع هيكليته الجديدة التي تنقله من الكلاسيكية إلى الاحتراف . المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الأسر أو الوجه المخفي من جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.. قراءة في كتاب
  • قراءة سورية لمجزرة مجدل شمس: اسرائيل تريد سلخ الجنوب ليكون مقراً للعرب الفلسطينيين
  • مجلس التنمية الاقتصادية وتعزيز صورة المملكة عالميا “3- 3”
  • محمود داغر: العراق بحاجة إلى صندوق ثروة سيادي لحماية مستقبله الاقتصادي
  • التخطيط والتعاون الدولي تُعلن الحصاد الأسبوعي لأنشطة وفعاليات الوزارة
  • «الثقافة» تنظم عدة فعاليات حتى نهاية يوليو.. أبرزها معرض كتاب بمتحف محمود مختار
  • «اقتصادية حقوق الإنسان»: «حياة كريمة» من أهم المبادرات لتعزيز الحق في التنمية
  • شبكة الإنترنت وثقافة المنظومات الإلكترونية… في كتاب علمي جديد
  • «كلمة» يصدر كتاب «الشاي: تاريخ عالمي»
  • قصص يحيى سلام المنذري.. ماسات صغيرة في حجم حبوب التفاح