ذكر المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، أن “استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مراكز النزوح ومحيطها وتنفيذ عمليات قتل جماعي بحق النازحين والمدنيين"، بهدف استخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز

وقال المرصد في بيان، إن “إسرائيل تواصل منع عودة النازحين قسرا إلى أماكن سكناهم، وتستمر بتجويعهم وحرمانهم من المواد الأساسية”، مستدركا أن ذلك “يعد إصرارا على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.




وأضاف أنه “في الوقت الذي لا يوجد فيه أي مبرر لارتكاب تلك الجرائم، فإن استمرار تنفيذ الجيش الإسرائيلي لها يهدف بشكل رئيس إلى استخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز والقضاء على الفلسطينيين وسط صمت دولي على جريمة الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ تشرين أول الماضي”.

كما دعا المرصد، المحكمة الجنائية الدولية، على “الإسراع في إصدار مذكرات إلقاء القبض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت”.

وحث على “توسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لتشمل جميع المسؤولين عنها، وإصدار مذكرات قبض بحقهم، ومساءلتهم ومحاسبتهم، والاعتراف والتعامل مع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة”.

والثلاثاء، استشهد العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خانيونس في غزة. فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خانيونس ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".



وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".

ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خانيونس، فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خانيونس".

وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خانيونس".

وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خانيونس، من بينها عبسان، بالإخلاء؛ بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".

ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف، وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاورومتوسطي غزة مجازر الاحتلال قصف النازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزة، وشنه هجمات على عشرات الأهداف.

وقال بيان لجيش الاحتلال، إنه في الساعات الأخيرة، بدأت قواته عمليات برية في حي الجنينة برفح، بهدف توسيع المنطقة الأمنية جنوب قطاع غزة.

أضاف أنه في إطار العملية، قامت القوات بتدمير البنى التحتية لحركة حماس، وفق زعمه.

وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يواصلان غاراتهم الجوية ضد أهداف تابعة للفصائل الفلسطينية في مختلف أنحاء قطاع غزة.

ومن بين الأهداف التي تم تدميرها خلال نهاية الأسبوع: مستودعات الأسلحة، ومنصات إطلاق الصواريخ، والمباني العسكرية التي يستخدمها المسلحون، والبنية التحتية الأخرى، وفق ادعاء البيان.

وزعم جيش الاحتلال، أنه قتل مسلحين ادعى أن بعضهم كان متورطًا في إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الإبادة مستمرة .. مجازر دامية ثاني أيام عيد الفطر
  • غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
  •  استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب خانيونس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزة
  • 50 ألفًا و277 شهيدًا وأكثر من 114 ألف مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟