القوات الأمريكية تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وزورق للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القوات الأمريكية، اليوم الخميس، أنها دمرت طائرتين مُسيرتين واعترضت زورقًا غير مأهول أطلقته جماعة الحوثيين اليمنية في البحر الأحمر، ضمن الهجمات البحرية للجماعة التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، إن "قواتها نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية، في تدمير طائرتين بدون طيار وزورق مُسير تابعين للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة البحر الأحمر".
وأضافت أنه "تقرر أن الطائرات بدون طيار والزورق المُسير يمثلون تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وحسب القيادة المركزية الأمريكية، "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا".
ويأتي البيان الأمريكي، غداة إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقيها بلاغًا من ربان سفينة تجارية بوقوع انفجار بالقرب منها على بعد 40 ميلًا بحريًا جنوب ميناء المخا جنوب غربي اليمن.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثيين، مهاجمة ثلاث سفن تجارية بينها أمريكية وإسرائيلية، بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحر العربي وخليج عدن، وذلك ضمن هجمات الجماعة التي تقول إنها مساندة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وكشف زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، عن ارتفاع عدد السفن المستهدفة من الجماعة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والأبيض المتوسط، إلى 162 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة الحوثيين، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت جماعة الحوثيين، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر تعلن جماعة الحوثيين، أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.
وتسيطر جماعة الحوثيين منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأمريكية طائرتين مسيرتين زورق الحوثيين البحر الاحمر جماعة الحوثیین فی البحر
إقرأ أيضاً:
(صحيفة).. الحوثيون يعملون على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنفيهم “جماعة إرهابية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، عن مصادر عسكرية يمنية القول إن الجماعة الحوثية تعمل على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنيفهم من قِبل الولايات المتحدة “جماعة إرهابية”.
وحسب الصحيفة، فإن الحوثيون استبقوا المقرر لسريان تصنيفهم من قبل الولايات المتحدة “منظمة إرهابية أجنبية”، وحشدوا أعداداً كبيرة من مقاتليهم باتجاه مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في محافظة مأرب المنتجة للغاز والنفط، بالتزامن مع تكثيف نشاطهم التخريبي في المناطق المحررة والاستمرار في تهريب الأسلحة.
ووفق للمصادر، فإن الحوثيين دفعوا بالآلاف من مقاتليهم إلى مناطق خطوط التماس مع القوات الحكومية في جنوب وغرب محافظة مأرب، مع قيامهم بهجمات محدودة ضمن استعداداتهم للاستيلاء على تلك المواقع.
ورجحت المصادر أن يكون هذا المخطط محاولة من الجماعة المدعومة من إيران لخلط الأوراق، والهروب من الإجراءات والقيود التي ستترتب على بدء سريان تصنيفهم من قِبل الحكومة الأميركية “جماعة إرهابية أجنبية”.
ومع إعلان القوات اليمنية إحباط عمليات عدائية للحوثيين في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل في محافظة مأرب، استخدمت فيها المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، بيّنت المصادر العسكرية أن الجماعة مستمرة في إرسال التعزيزات إلى مناطق التماس.
وتشير التقديرات لدى الحكومة اليمنية إلى أن هناك مخططاً حوثياً لمهاجمة مناطق سيطرتها واستهداف حقول إنتاج النفط والغاز، في مسعى لخلط الأوراق مع دخول قرار تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية أجنبية” حيز التنفيذ.
هذه التحركات أتت بعد أن عبّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن في آخر إحاطة له قدمها إلى مجلس الأمن، عن قلقه بخصوص التقارير عن العمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون في قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء، ومقتل طفلين وإصابة آخرين في هجوم غرب مدينة تعز، وتأكيده وجوب “أن تتوقف هذه الهجمات”.