انخفاض استهلاك السكر في المملكة المتحدة بعد فرض ضريبة المشروبات الغازية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أدى فرض "ضريبة السكر" في المملكة المتحدة إلى انخفاض ملحوظ في استهلاك السكر اليومي، حيث انخفض بحوالي 5 غرامات لدى الأطفال و11 غراماً لدى البالغين بعد مرور 12 شهراً على تطبيق الضريبة، وفقاً لتحليل بيانات المسح على مدى 11 عاماً. تشكل المشروبات الغازية أكثر من نصف إجمالي هذا الانخفاض في استهلاك السكر، مما يبرز فعالية الضريبة في تقليل استهلاك السكريات.
على الرغم من هذا التراجع، لا يزال إجمالي تناول الطاقة اليومي من السكريات الحرة أعلى بنسبة 5% من التوصية الأحدث لمنظمة الصحة العالمية. توصي المنظمة بألا يتجاوز استهلاك السكر اليومي للبالغين 30 غراماً، و24 غراماً للأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات، و19 غراماً للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات. وقد استعان الباحثون ببيانات المسح السنوي للتغذية والنظام الغذائي الوطني في المملكة المتحدة لتقييم تأثير الضريبة على تناول السكر، حيث يجمع المسح معلومات عن استهلاك الغذاء والعناصر الغذائية من 500 شخص بالغ و500 طفل على مدى 4 أيام.
أظهرت نتائج المسح أن الأطفال قللوا من تناولهم اليومي للسكر بنسبة 10% (5 غرامات) والبالغين بنسبة 20% (11 غراماً) بعد عام من تطبيق الضريبة. وجاء نصف هذا الانخفاض من المشروبات الغازية وحدها، بينما ظل استهلاك البروتين ثابتاً خلال نفس الفترة. يرتبط الاستهلاك الزائد للسكريات، خاصة السائلة، بزيادة الوزن ومضاعفاته، مما يجعل هذا الانخفاض خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: استهلاک السکر
إقرأ أيضاً:
انفجار يؤدي إلى إغلاق حوض بسكويت الشهير في أمريكا.. ماذا حصل؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سيظل حوض "بسكويت" (Biscuit Basin) في حديقة "يلوستون" الوطنية مغلقًا للفترة المتبقية من موسم 2024 بعد انفجار حراري مائي حصل الثلاثاء، أدى إلى إطلاق حطام على ارتفاع مئات الأقدام في الهواء، وألحق أضرارًا بالمنطقة المحيطة، بحسب ما ذكره مسؤولون في خدمة المتنزهات الوطنية وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان الأربعاء.
وتم إغلاق حوض "بسكويت"، الواقع على بُعد ثلاث كيلومترات تقريبًا شمال غرب نبع "Old Faithful" للمياه الساخنة في وايومنغ، لبقية فترة الصيف حرصًا على سلامة الزوار، وفقًا لمسؤولي الحديقة.
وأفاد المسؤولون أنّ الانفجار، الذي وقع بالقرب من حوض "سافاير" صباح الثلاثاء، دمر الممشى المحيط بالحوض.
وتظهر الصور التي التقطتها خدمة المتنزهات الوطنية آثار الانفجار، بما في ذلك الألواح الخشبية المتناثرة حول المنطقة الموحلة، والممشى الخشبي المغطى بالصخور، والرماد.
وكتبت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان صحفي الأربعاء: "أدى الانفجار، الذي أرسل البخار والحطام إلى ارتفاع مئات الأقدام فوق سطح الأرض، إلى تدمير ممشى قريب، وتطاير صخور بحجم فاكهة الجريب فروت لعشرات إلى مئات الأقدام من المصدر".
وقال المسؤولون إنّه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بعد الحادث.
وأشار المسؤولون إلى أنّ الانفجار غيّر شكل حوض "Black Diamond" الشهير في الحديقة، كما تأثر حوض "Black Opal" أيضًا.
وأفاد البيان: "نظرًا للتغيرات الأخيرة.. لا يزال من الممكن حدوث انفجارات صغيرة للمياه المغلية من هذه المنطقة في حوض بسكويت خلال الأيام أو الأشهر القادمة".
ويقول المسؤولون إنّ طريق "Grand Loop"، الذي يحيط بحوض "بسكويت"، والمواقع البارزة الأخرى في الحديقة، لا يزال مفتوحًا للمركبات.
وأفاد البيان أنّ الأحواض الحرارية الأخرى القريبة، مثل حوض "Black Sand"، مفتوحة أيضًا.
ويحدث عدد من الانفجارات الحرارية المائية في الحديقة كل عام، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ولكنها تحدث في المناطق النائية عادةً.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن "الانفجارات الحرارية المائية عبارة عن أحداث عنيفة وشديدة تؤدي إلى التطاير السريع للماء المغلي، والبخار، والطين، وشظايا الصخور".