نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها، إن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر مستعد لتأييد ترشيح بديل لجو بايدن عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.

وأضافت المصادر، أن موقف شومر غير المعلن عنه يختلف عن ذلك، وهو منفتح على إيجاد بديل لجو بايدن، الذي أثار أداؤه الضعيف في المناظرة مع منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب مخاوف في صفوف الديمقراطيين بشأن قدرة بايدن على الفوز في الانتخابات.



وأوضحت أن شومر أجرى خلال الأيام الـ 12 الأخيرة لقاءات مع ممولي الحزب الديمقراطي واستمع إلى أفكارهم ومقترحاتهم بشأن كيفية المضي قدما بالحملة الانتخابية.



وسبق أن أعرب تشومر شومر، الذي يعد أبرز الشخصيات السياسية في الحزب الديمقراطي، عن تأييده لبقاء الرئيس الحالي جو بايدن في السباق الرئاسي، وقال علنا إنه "مع جو".

وعلى الرغم من الدعوات للانسحاب من السباق، أكد بايدن أنه يعتزم مواصلة الحملة وأعرب عن ثقته بقدرته تحقيق الفوز في الانتخابات التي من المقرر أن تجري مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها، أن حتى مع صمت الغالبية العظمى منهم، إلا أنهم يدعمون مقترحات "واضحة" على أمل أن يأخذ بايدن المبادرة ويخطط للتراجع عن السباق للبيت الأبيض.

وتابعت، أن أحدث الأمثلة الصريحة التي دعت بايدن للتراجع كانت من أبرز داعميه رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي التي تحدثت لشبكة "أم أس أن بي سي" وقالت "الأمر متروك للرئيس ليقرر ما إذا كان سيترشح أم لا".

وأضافت، "نحن جميعا نشجعه على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت ينفد".



والثلاثاء الماضي، كان مايكل بينيت من كولورادو أول سيناتور ديمقراطي ينقلب علنا على الرئيس، قائلا إن بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضا.

وقال بينيت لشبكة "سي إن إن" أنه "يعتقد أن ترامب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات"، مشيرا إلى أن البيت الأبيض "لم يفعل شيئا" لإظهار أن لديه خطة للفوز.

وسبق أن طلب أربعة نواب ديمقراطيين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، وانضمت إليهم السبت نائبة خامسة هي أنجي كريغ، قائلة في بيان إنه "في غياب رد قوي من الرئيس نفسه بعد هذه المناظرة، فنحن لا نعتقد أن الرئيس يمكنه إدارة حملة فعالة والفوز ضد ترامب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب الانسحاب الولايات المتحدة انسحاب بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

هل تعني لن أصمت أن هاريس ستتبنى رؤية أميركية مختلفة حيال غزة؟

سرايا - بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي، وتقدم نائبته كامالا هاريس لخوض السباق عن الحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، قد يكون لها موقف ورؤية مختلفة في السياسة الخارجية الأميركية عن كل من بايدن وترامب، مع احتمال تبنيها موقفا مختلفا في السياسة الخارجية الأميركية إذا فازت بالرئاسة.

حيث كشفت تصريحات هاريس عن تبنيها رؤية مختلفة بالنسبة للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقالت عقب لقائها مع رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو في واشنطن، الخميس الماضي، "لا يمكننا غض الطرف عن هذه المآسي التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت"، مشيرة إلى أنها أكدت لنتنياهو "قلقها العميق" إزاء عدد الضحايا في القطاع، وأن الوقت حان لوضع حد للحرب "المدمرة" المستمرة في غزة منذ أكثر من 9 أشهر.

خطاب هاريس أثار حفيظة نتنياهو، والذي قال محللون أنه أو خلافا معه، وتأكد ذلك بعدما صدر عن مكتبه بالقوال "إن تعليقات نائبة الرئيس الأميركي بشأن الوضع الإنساني في غزة قد "تعرقل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".

ونقلت صحيفة "يديعوت إحرنوت"، عن مصدر دبلوماسي بارز، قوله إن "إمكانية التوصل لاتفاق قد تتعرقل في حال ترجمت حماس تعليقات هاريس على أنها خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وهي ذات الحجة التي ساقها نتنياهو مرارا خلال الأشهر الماضية ليستمر في عدوانه الهمجي على المدنيين العزل في غزة للضغط على المقاومة الفلسطينية للرضوخ لاتفاق حسب تفصيل نتنياهو.

وفيما يتعلق باختيار هاريس المشاركة في تجمع انتخابي بدلا من حضور خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأربعاء الماضي، تقول هيثر هورلبورت، الزميلة المشاركة في برنامج الولايات المتحدة والأميركتين بالمعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" البريطاني، إن هذا يعكس تحولا محتملا معها في السياسة الخارجية الأميركية، خاصة أن نصف الديمقراطيين في الكونغرس قد اتبعوا خطاها وقاطعوا خطاب نتنياهو.

وأشارت إلى أنه في أوائل كانون الأول (ديسمبر) الماضي، خرجت تسريبات من البيت الأبيض تقول إن نائبة الرئيس كانت تريد تبني موقف أكثر تشددا ضد طريقة نتنياهو في إدارة الحرب على غزة.

وبشكل لم يفعله بايدن، اعترفت هاريس بشكل علني بالتكلفة الإنسانية الهائلة التي يدفعها المدنيون الفلسطينيون في الحرب، وكلمتها "لن أصمت" يرى محللون أنها كانت في السابق لا تستطيع بطلب من بايدن التصريح عن المعاناة الإنسانية ضد المدنيين العزل في القطاع".

وتوضح المحللة هورلبورت أن هاريس كانت حريصة، لكنها حازمة في الرسالة التي أرادت توصيلها بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تنسجم رسالتها تماما مع آراء الجمهور الأميركي، ومع الناخبين الأصغر سنا، خاصة في الحرب على غزة ومعارضته لاستمرارها.

وبالنسبة لهورلبورت، فإن هاريس "تتبنى وجهة نظر عالمية للأمور، كما هو منتظر من ابنة مهاجرين أمضت جزءا من طفولتها في كندا، كما أنها ستتولى منصبها مع فريق من ذوي الخبرة حولها".

وتكتب المرشحة الديمقراطية البالغة من العمر حوالي 59 عاما باستمرار عن والديها المهاجرين، وتستخدم الأقوال الشعبية لأهل والدتها من جنوب شرق آسيا في حملتها الانتخابية.

وفي حين يمكن القول إن التزام بايدن العميق تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإسرائيل يعكس القضايا الأميركية الرئيسية التي شكّلت اهتماماته في شبابه، فإن هاريس تمثل الجيل الجديد من الأميركيين الذين يعتبرون حلف الناتو وإسرائيل جزءا من مجموعة أوسع من القضايا التي تحتاج إلى الاهتمام والالتزام.

كما أن الخوف من التهديدات، التي تمثلها دول معينة، يبلغ ذروته لدى الأميركيين من كبار السن، لكنه يتراجع لدى الشباب الذين يرون أن قضايا مثل التغير المناخي وحقوق الإنسان تستحق قدرا أكبر من الاهتمام.

ويرى المعهد البريطاني أن هاريس لديها خبرات استثنائية متراكمة في مجال السياسة الخارجية نتيجة عضويتها في لجنة الاستخبارات والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، ما أتاح لها الاطلاع على بنود شديدة السرية، ومثيرة للجدل في سياسة الأمن القومي الأميركي.

كما اشتهرت خلال عضويتها في هذه اللجنة بالاستعداد الجيد لجلسات الاستماع واستجواب مسؤولي الأمن القومي الأميركي الذين يتحدثون أمام اللجنة، وهو أمر متوقع من مدعية عامة قبل انتخابها لمجلس الشيوخ.

كما أتاح لها منصبها كنائبة للرئيس الأميركي خلال السنوات الأربع الأخيرة الفرصة للقيام بـ17 زيارة خارجية، مثّلت خلالها بايدن في العديد من المؤتمرات الدولية المهمة، ومنها مؤتمر ميونخ للأمن بعد فترة قصيرة من بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.

واعتبر المعهد في تحليله أن هذه العوامل تجعل هاريس الأكثر خبرة في السياسة الخارجية، مقارنة بأي رئيس أميركي جديد خلال العقود الثلاثة الماضية، ولا ينافسها سوى جورج بوش الأب، الذي شغل منصب نائب الرئيس رونالد ريغان لمدة 8 سنوات قبل وصوله إلى البيت الأبيض في عام 1989.

ورغم التوافق الكبير في وجهات النظر بشأن السياسة الخارجية بين هاريس ورئيسها بايدن، كان واضحا أن هناك اختلافا بشأن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

إلى ذلك تظهر استطلاعات للرأي أن هاريس قلصت الفارق بينها وبين ترامب في السباق على كرسي رئاسة الولايات المتحدة, ويرى محللون أن ذلك بدأ يزعج ترامب وحملته التي تحاول توجيه سهامها بقوة نحو هاريس.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب وهاريس متعادلان بشكل كبير، موضحا الاستطلاع أن ترامب يتقدم على هاريس (بنسبة 49 مقابل 47) وأن الأخيرة تحظى بدعم متزايد بين الناخبين غير البيض.

استطلاع آخر أجرته شبكة فوكس نيوز بين أن هاريس تتقدم بـ6 نقاط في مينيسوتا، في حين يتقدم ترامب بنقطة واحدة في ويسكونسن، مشيرا أنهما متعادلان في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا.

وكان ترامب يتقدم بـ6 نقاط على بايدن بداية هذا الشهر قبل أن يخرج الأخيرة من السباق ويدعم نائبته، ليظهر الناخبون السود واللاتينيون والشباب دعمًا أكبر لهاريس مقارنة بما أظهروه لبايدن باستطلاع رأي سابق عقب مناظرته مع ترامب أواخر الشهر الماضي.

وكشف الاستطلاع أن الدعم الأكبر بين الناخبين غير البيض قد يساعد هاريس في الولايات المتنوعة عرقيا وثقافيا مثل أريزونا ونيفادا وجورجيا وكارولينا الشمالية.

والثلاثاء الماضي، تقدمت هاريس على ترامب بفارق ضئيل في استطلاع رأي وطني، هو الأول من نوعه منذ انسحاب الرئيس بايدن من السباق.

وتخطّت هاريس ترامب بنقطتين، إذ حصلت على نسبة 44 % مقابل 42 %، وفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري خلال اليومين التاليين لإعلان بايدن انسحابه من السباق وتأييده ترشيح هاريس.

وفي استطلاع أنجز الأسبوع السابق، تعادلت هاريس (59 عاما) بنسبة 44 % مع ترامب، وهو الآن الأكبر سنا في السباق الرئاسي (78 عاما).

وتأخرت هاريس، الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي، بفارق ضئيل عن المرشح الجمهوري في استطلاع آخر صدر أيضا الثلاثاء الماضي.

وسبق أن قالت هاريس إنها مستعدة لإجراء مناظرة مع ترامب الذي قال إنه لن يسمح بانتخاب هاريس، في حين أظهر استطلاع للرأي أجرته نيويورك تايمز أن هاريس بدأت بتضييق الفجوة بينها وبين ترامب.

من جهتها، قالت حملة المرشح الجمهوري إن من غير المناسب إجراء مناظرة رئاسية مع المرشحة الديمقراطية المفترضة هاريس قبل ترشيحها رسميا.

وأعربت هذه الحملة في بيان عن تحفظها على إجراء المناظرة وذلك رغم إبداء ترامب استعداده لمناظرة هاريس، وتأكيده أن هزيمتها ستكون أسهل من هزيمة بايدن.

وأول من أمس، أعلن الرئيس السابق باراك أوباما دعم هاريس لتكون مرشحة الديمقراطيين بانتخابات الرئاسة، في خطوة تعزز حملتها لمواجهة ترامب في الانتخابات المقبلة.-(وكالات)


مقالات مشابهة

  • تفاصيل تهديدات أوباما التي فرضت تخلي بايدن عن السباق الرئاسي
  • “تنبأ بفوز بايدن وترامب”.. بروفيسور أمريكي يتوقع فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • صحفي أمريكي يكشف تهديد أوباما لبايدن بالعزل حال لم ينسحب من سباق الانتخابات
  • هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسي
  • 100 يوم على الانتخابات.. ماذا ينتظر الشرق الأوسط من الرئيس الأميركي المقبل؟
  • هل هدد أوباما بايدن بالعزل؟
  • 100 يوم تفصل ترامب وهاريس عن الانتخابات الرئاسية الأميركية
  • الانتخابات الأمريكية.. الأبعاد والسيناريوهات
  • هل تعني لن أصمت أن هاريس ستتبنى رؤية أميركية مختلفة حيال غزة؟
  • الاقتصاد والهجرة غير الشرعية محور السباق نحو البيت الأبيض