الناتو يعتزم تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا بذريعة "السلام"
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن أعضاء حلف الناتو، أمس الأربعاء، أن الناتو يهدف إلى تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا بذريعة "دعم السلام" في المنطقة.
وجاء في بيان مشترك لأعضاء الحلف: "يوفر الجوار الجنوبي لحلف شمال الأطلسي فرصا للتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتابع: "من خلال شراكتنا، نسعى جاهدين للمساهمة في تحقيق قدر أكبر من الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز السلام والازدهار في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن أعضاء الحلف اعتمدوا خطة عمل لتعزيز التوجه نحو الجنوب، وسيفتح الناتو مكتبًا في العاصمة الأردنية عمان، وسيواصل العمل مع السلطات العراقية.
واعتبر حلف شمال الأطلسي في إعلان قمة واشنطن أن روسيا تظل "التهديد الأكبر" لأمن الحلف، إلا أنه أعرب عن استعداده للحفاظ على قنوات الاتصال مع موسكو لمنع التصعيد.
ولفت البيان إلى ان الحلف الناتو يعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار على الأقل خلال العام المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو الشرق الأوسط أفريقيا ذريعة السلام
إقرأ أيضاً:
مذكرات ميركل تكشف جذور الحرب الأوكرانية
كشفت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في مقتطف من مذكراتها المقبلة، أنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أثناء فترة ولايتها، بسبب مخاوف من احتمال حدوث رد عسكري من روسيا.
وذكرت صحيفة "دي تسايت" أن المذكرات التي تحمل عنوان "الحرية. ذكريات 2021-1954"، من المقرر إصدارها يوم الثلاثاء المقبل.
وتتناول ميركل في الكتاب القمة الرئيسية للناتو، التي انعقدت في بوخارست عام 2008، والتي ناقشت خلالها طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وتقر المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها المقبلة، برغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى حلف الناتو. لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
زيلينسكي: الألغام الأمريكية "مهمة للغاية" لوقف تقدم روسيا - موقع 24أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، أن الألغام المضادة للأفراد التي قررت واشنطن إرسالها لكييف رغم انتقادات منظمات غير حكومية، "مهمة للغاية" لوقف تقدم الجيش الروسي في شرق البلاد.وأعربت ميركل عن قلقها بشكل خاص بشأن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا، مشيرة في الكتاب إلى وجود أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014. وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
وأشارت ميركل إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها. ورغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
وتطرقت ميركل إلى التسوية التي تم التوصل إليها، لكنها اعترفت بتكاليفها الباهظة. وأوضحت أن عدم تقديم خطة عمل واضحة لعضوية أوكرانيا وجورجيا كان بمثابة "انتكاسة" لطموحاتهما، بينما مثل وعد الناتو العام بانضمامهما في المستقبل تحدياً مباشراً للمصالح الروسية، وهو ما اعتبرته استفزازا للرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن تنشر المذكرات في أكثر من 30 دولة حول العالم، وفقاً للناشر.
Merkels Nato-Kompromiss für die Ukraine war in Putins Augen „Kampfansage“, sagt Merkel heute https://t.co/RCHTJONB91 pic.twitter.com/ZlXqMLwCcy
— WELT (@welt) November 21, 2024يذكر أن ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاماً بين عامي 2005 و2021، هي أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا.