الاحتلال الإسرائيلي يدمر 300 منزل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وثّقت مؤسسات حكومية وأهلية فلسطينية، هدم وتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي لنحو 300 منزل بشكل كلي، و1200 منزل بشكل جزئي في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، خلال الاجتياحات المتكررة للمخيم.
وأفادت لجنة خدمات مخيم نور شمس بأن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير البنية التحتية والشوارع والمنشآت العامة.
وفي الأغوار الفلسطينية، دمرت قوات الاحتلال بئر مياه واستولت على معدات زراعية في قرية العقبة، ضمن عمليات التضييق المستمرة على الفلسطينيين في قرى الأغوار، التي تشهد توسعًا استيطانيًا غير مسبوق.
وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نزوح الآلاف من الناس في مدينة غزة بأنه فوضوي وخطير، وذلك في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة للفلسطينيين بالمغادرة إلى أحياء ينشط فيها القتال أو عبرها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 فلسطيني.. #البرلمان_العربي يدين استهداف الاحتلال لمدرسة في #خان_يونس بـ #غزة
للتفاصيل | https://t.co/QSPacnZboK#اليوم@arabparlment pic.twitter.com/tbo8Y38Y3q— صحيفة اليوم (@alyaum) July 10, 2024
وأوضح المكتب أن الفلسطينيين يفرون في اتجاهات متعددة دون معرفة الطريق الأكثر أمانًا، وتحت النيران والقصف، ولم يتمكن سوى عدد قليل منهم من أخذ ممتلكاتهم، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوفير وقت كاف وطريق آمن للنازحين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة مخيم نور شمس جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال توافق على خطوة تمهد لإعلان 13 مستوطنة جديدة بالضفة.. تنديد فلسطيني
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، عن موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة لفصل 13 حيا استيطانيا يهوديا في الضفة الغربية عن المناطق المجاورة لها.
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس" أنه سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وذلك في تعليق على الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال سموتريتش: "نواصل قيادة ثورة تطبيع وتنظيم في المستوطنات. بدلا من الاختباء والاعتذار، نرفع العلم ونبني ونعمر. هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة"، مستخدما التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.
من جهتها انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية المصادقة على فصل الأحياء الاستيطانية والاعتراف بها مستوطنات مستقلة، ووصفت الخطوة بأنها "استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها".
واستنكرت حركة حماس هذه الخطوة ووصفتها بأنها "محاولة يائسة لفرض وقائع على الأرض، وتكريس الاحتلال الاستعماري لأرضنا الفلسطينية".
من جهته قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، "إن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تحظى بكافة الامتيازات والخدمات، خطوة جديدة تستهدف الجغرافية الفلسطينية بالعبث والتمزيق".
وأوضح في بيان، الأحد، أن دولة الاحتلال قررت فصل مجموعة من الأحياء الاستعمارية التابعة للمستعمرات، واعتبارها مستعمرات منفصلة، في خطوة جديدة من شأنها تعزيز الاستعمار الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبين شعبان، أن 4 من هذه الأحياء تتمركز في محافظة رام الله، وتحديدا بجانب مستعمرة تلمون، و4 أخرى في محافظة بيت لحم، فيما يتموضع حيّان في محافظة سلفيت، وآخر في نابلس، وآخر في أريحا، والأخير في طوباس.
وأضاف، أن معظم هذه الأحياء أقيمت كبؤر استعمارية غير قانونية قبل عقدين من الزمن، ثم تولت دولة الاحتلال مهمة تحويلها إلى أحياء، في تحايل واضح على القانون الدولي، والموقف الدولي الرافض للبناء الاستعماري.
وأردف: أن دولة الاحتلال تجنبت في حينها الإعلان عن بناء مستعمرات جديدة، بادعاء أنها أحياء، وتهدف لمعالجة النمو الطبيعي للمستعمرين، إلا أن دولة الاحتلال هذه الأيام تكشف عن نيتها الحقيقية وهدفها الحقيقي بالبناء في مستعمرات، لصالح التوسع والتهام المزيد من الأراضي، وإعدام إمكانية التواصل الجغرافي بين القرى والبلدات الفلسطينية في هذه المناطق.
وقال شعبان "إن معظم الأحياء الثلاثة عشر حيا استعمارية التي حولتها دولة الاحتلال إلى مستعمرات قائمة، دخلت بدءا من اليوم في القوائم الرسمية للهيئة، باعتبارها مستعمرات، وليست أحياء، في دلالة واضحة على المآرب الحقيقية من ورائها، على حساب الأرض الفلسطينية".
وتابع: "حكومة اليمين المتطرف، والتي أعلنت ومنذ اليوم الأول من تشكيلها، أن الاستعمار سيكون على رأس أولويات عملها، تواصل منذ اليوم الأول تنفيذ مخططات السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والإعلان بشكل واضح عن نيتها تنفيذ مخططات الضم، وفرض السيادة، وتمزيق الجغرافية الفلسطينية، في تحدٍ واضح وسافر لكل القوانين الدولية التي جرمت هذا السلوك".
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل بشكل واضح وحقيقي وفعال في معاقبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها وتحديها للمقررات الدولية والتي كان آخرها الرأي الاستشاري الرفيع لمحكمة العدل الدولية بخصوص وضع الاحتلال والزحف الاستعماري، إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2334 حول عدم شرعية الاستعمار، وبطلان وقائعه على الأرض.
ونشرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خريطة توضح البؤر الاستيطانية الجديدة وأثرها على التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.