فوائد خل التفاح: بين الادعاءات العلمية والاستخدامات التقليدية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يُروج لخل التفاح منذ سنوات باعتباره علاجًا طبيعيًا لعدة مشاكل صحية، بما في ذلك مرض السكري وفقدان الوزن وإزالة السموم من الجسم. وفقًا لموقع "ستادي فايندز"، استُخدم خل التفاح في الطب الشرقي التقليدي لعلاج حرقة المعدة وشفاء الجروح ووقف السعال. ورغم عدم وجود أدلة قوية من الدراسات الغربية تدعم هذه الفوائد، إلا أن بعض الدراسات الآسيوية أشارت إلى أن خل التفاح يمكن أن يساعد في تقليل محيط الخصر وإنقاص الوزن.
أظهرت دراسة أوروبية أن تناول خل التفاح قبل الوجبات يمكن أن يزيد من امتصاص الغلوكوز في العضلات، ويقلل من مستويات الأنسولين في البلازما، ويحسن تدفق الدم إلى العضلات لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز أو ما قبل السكري. هذه الدراسة تشير إلى أن خل التفاح يمكن أن يكون مفيدًا في تحسين مقاومة الأنسولين والتحكم في مستويات الغلوكوز.
وفي تجربة محدودة أجرتها جامعة هارفارد، وجد الباحثون أن تناول ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح يوميًا لمدة ثلاثة أشهر يمكن أن يؤدي إلى فقدان بسيط للوزن وانخفاض في دهون البطن والدهون الثلاثية. كما ينصح الطب التقليدي الشرقي بمزج خل التفاح مع عناصر أخرى مثل العسل أو الزنجبيل لتعظيم الفوائد، مما يتوافق مع النظرة الغربية التي تعتبر خل التفاح مصدرًا للبكتيريا الصديقة (البروبيوتك) التي تدعم المناعة وتقلل الالتهابات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خل التفاح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب في دبي تسجل مستويات تاريخية أمام مخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية
سجّل الذهب في دبي أعلى مستوياته التاريخية عند 11,650 درهماً إماراتياً (3,186 دولاراً أمريكياً) يوم الخميس، في ظل استمرار حالة التوتر في الأسواق العالمية بسبب الأنباء المتعلقة بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار مدفوعًا بموجة من القلق المتجدد بشأن تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ما أعاد إلى الأذهان التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق خلال عام 2018.
وعلى الرغم من إعلان البيت الأبيض يوم الأربعاء عن تعليق مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة، مما وفر بعض الارتياح للأسواق، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال مهيمنة، خاصة مع التوقعات بفرض زيادات إضافية قد تؤثر على حركة التجارة العالمية وتغذي المخاوف التضخمية.
وقال جيمس كامبيون، أحد كبار المستثمرين في منصة "إيتورو":
"ارتفع سعر الذهب الفوري متجاوزًا حاجز 11,300 درهم للأونصة، وتم تداوله بالقرب من 11,500 درهم في وقت متأخر من يوم الخميس، قبل أن يواصل ارتفاعه إلى مستوى قياسي جديد، مسجلاً عائداً سنوياً بلغ 19.22%. ويعكس هذا الأداء القوي تعافياً واضحاً من تراجع مؤقت بلغ خلاله السعر 10,900 درهم يوم الاثنين، على خلفية تقلبات حادة في الأسواق العالمية."
وأضاف كامبيون أن استمرار التوترات الجيوسياسية، إلى جانب المخاطر التضخمية الناتجة عن السياسات الجمركية، من العوامل الأساسية التي تدفع المستثمرين إلى اللجوء للذهب كملاذ آمن، مؤكداً أن التوقعات تظل إيجابية خلال المئة يوم المقبلة.
وشهدت الصناديق الاستثمارية المدعومة بالذهب تدفقات قوية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت 21 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 226 طناً)، ما يجعلها ثاني أعلى تدفق نقدي فصلي مسجّل على الإطلاق، وفقاً لبيانات السوق.
ويرى محللون أن مرونة الذهب في مواجهة التعقيدات الاقتصادية العالمية تؤكد مكانته كأحد أكثر الأصول أمانًا، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مستقبل السياسات النقدية للبنوك المركزية، والآثار المحتملة للتوترات التجارية المستمرة بين القوى الاقتصادية الكبرى.