موقع صيني: حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تتجنب مصير “أيزنهاور” وتلجأ إلى بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد موقع “سوهو” الصيني، أن حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” لجأت إلى بحر الصين الجنوبي، خوفاً من الدخول في نطاق العمليات الصاروخية التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر.
ويأتي هذا بعد أن تعرضت حاملة الطائرات “أيزنهاور” لضربات صاروخية من قبل الحوثيين، مما دفعها إلى مغادرة البحر الأحمر للإصلاح.
وذكر الموقع الصيني أن الولايات المتحدة تلقت خبراً سيئاً بشأن خطط الحوثيين لاستهداف حاملة الطائرات “روزفلت” في حال دخلت ضمن مدى ضرباتهم الصاروخية.
وأكد الموقع أن “روزفلت” وُضعت في موقف صعب، حيث كان أمامها خياران: العودة إلى بحر الصين الجنوبي أو التقدم للأمام، فيما كشفت بيانات مسار الأقمار الصناعية أن حاملة الطائرات قد اختارت العودة إلى بحر الصين الجنوبي، مما يدل على خشيتها من الضربات اليمنية المتوقعة.
وأشار موقع “سوهو” إلى أن الولايات المتحدة تواجه حالياً نقصاً في حاملات الطائرات الجاهزة، حيث أكد على أن حاملة الطائرات “ريغان”، التي كانت حالتها غير معروفة، قد عادت الآن إلى الولايات المتحدة للإصلاح.
كما أضاف الموقع أن حاملة الطائرات “روزفلت” إذا دخلت البحر الأحمر، فلن تبقى هناك لفترة طويلة، مما يعكس جدية تحذير قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، من استهدافها بشكل مباشر.
وحذر الموقع الصيني من أن الحوثيين لا يخططون للسماح لحاملة الطائرات “روزفلت” بالمرور بسهولة، مضيفاً أن الولايات المتحدة قد تواجه مشكلة كبيرة في حال حدوث أي طارئ، خاصة مع نقص حاملات الطائرات في المحيط الهادئ والشرق الأوسط.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى بحر الصین الجنوبی أن حاملة الطائرات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.