أفاد مواقع أكسيوس أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أعلن انفتاحه علي ألا يكون بايدن مرشحًا للرئاسة.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

خلال الأثني عشر الأيام الماضية، كان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، كان يستمع إلي مقترحات المانحين حةل أفضل السبل للمضي قدمًا للحزب، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.

زعيم الأغلبية  في مجلس الشيوخ

يعد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، واحد من أبرز الديمقراطيين، بما ذلك الرئيس السابق أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الذين يتمتعون بالمكانة السياسية والشخصية لإقناع بايدن بالتنحي ومع ذلك، لا يزال بإمكان بايدن التمسك بموقفه، وقد تعهد المندوبون له.

 فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن

كشف موقع "أكسيوس" أن فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن يزود المذيعين ومحاوري وسائل الإعلام بأسئلة معدة مسبقا قبل إجراء أي مقابلة.

ونقلت "أكسيوس" عن السكرتير الصحفي السابق لزوجة الرئيس الأمريكي جيل بايدن، مايكل لاروزا."إن التقديم المسبق لأسئلة المقابلة كان منذ فترة طويلة تكتيكا لفريق بايدن".

وقال لاروزا إنه عندما انضم إلى الفريق في عام 2019، حاول بعض الأعضاء تطبيق نفس الأسلوب في مقابلة السيدة الأولى.

وعلى الرغم من قائمة الأسئلة المعدة مسبقا، إلا أن مقابلة بايدن على إذاعة WURD لم تخلو من التجاوزات. حيث قال الرئيس الأمريكي، وهو يتأمل إنجازاته السياسية، إنه  يعتبر نفسه امرأة سوداء، قائلا إنه فخور بكونه "النائب الأول للرئيس، وأول امرأة سوداء وبخدمته إلى جانب رئيس أسود.

ويقصد بايدن أنه شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس الأمريكي من أصل أفريقي باراك أوباما، وعندما أصبح هو نفسه رئيسا، قام بتعيين كامالا هاريس، وهي امرأة سوداء، في هذا المنصب.

وأدى عدم القدرة على صياغة فكرة واضحة إلى السخرية على الشبكات الاجتماعية وعدد من المنشورات.

وباتت تصرفات بايدن وزلاته المتكررة، محط أنظار الكثيرين وسط تشكيك خصومه السياسيين في قدرته على الاستمرار في سباق الانتخابات الرئاسية.

أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصادر في الموساد الاسرائيلى مشاركة في المفاوضات الجارية بشأن المختطفين أن هناك أملًا كبيرًا في التوصل إلى صفقة تعيد جميع المختطفين إلى ديارهم قريباً.

وقال المصدر إن المحادثات تسير بشكل إيجابي وإن هناك تقدماً ملموساً في العديد من القضايا الحساسة، مضيفًا  بأن الجهود المبذولة من جميع الأطراف تهدف إلى تحقيق اتفاق يضمن الإفراج عن المختطفين بأسرع وقت ممكن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكسيوس مجلس الشيوخ تشاك شومر مجلس الشيوخ تشاك شومر بايدن الرئیس الأمریکی زعیم الأغلبیة فی مجلس

إقرأ أيضاً:

هل تصبح الحرب أداة الرئيس الأمريكي الجديد لتحقيق السلام؟

في ذورة المخاوف من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط، يرى المراقبون الذين يبحثون عن بصيص أمل أن تحقيق إسرائيل انتصاراً حاسماً على خصومها قد يخلق الظروف الملائمة للرئيس الأمريكي المقبل للدفع باتجاه محادثات سلام جديدة في المنطقة.

هذا الرئيس سيظل يواجه بعض العقبات والتحديات نفسها

وقالت مجلة "نيوزويك" إن إحدى الحجج تفترض أن إسرائيل قد تستمع إلى الدعوات الدولية لوضع خطة لما بعد الحرب قد تتضمن إنشاء دولة فلسطينية إذا أنهت الحرب في موقع حاسم، بعد أن أضعفت حماس وحزب الله وإيران.
وعندما تنتهي المعارك، فإن التفكير يذهب إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمكنهم الاستفادة من إعادة تشكيل الشرق الأوسط للضغط على إسرائيل لحل أحد أكثر الصراعات صعوبة في العالم. 

Could a clear Israeli victory help next U.S. president make peace? https://t.co/XpWm6G74xh via @Newsweek

— Nino Brodin (@Orgetorix) October 6, 2024

وقال جون ماكلولين، القائم بأعمال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عهد الرئيس جورج دبليو بوش إن "الفرضية مثيرة للاهتمام، ولكنها تفترض أن كل هذا من شأنه أن يمنح إسرائيل قوة أكبر. وهذا أمر معقول، لكننا لا نعرف بعد إلى أين يتجه الأمر".
بعد مرور عام على الحرب، قضت إسرائيل على حماس في حملة عسكرية لا هوادة فيها في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقًا للسلطات هناك. ولم يذكروا عدد المقاتلين بينهم. وأشعلت حماس الحرب بهجوم داخل إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أسفر عن مقتل 1200 شخص. 

Could a clear Israeli victory help next U.S. president make peace? https://t.co/o6BaFABGvx

— Steven Stahl (@Synsidar) October 6, 2024

ولا تزال حماس تقاتل إسرائيل بنشاط في غزة ولا تزال تحتجز حوالي 100 رهينة. لكن قدرتها العسكرية تقلصت بشكل كبير ولا تشكل نفس التهديد لإسرائيل كما كانت قبل الحرب.
كما كبدت إسرائيل حزب الله خسائر فادحة في لبنان. ووفقاً لخبراء عسكريين، تم تدمير ما يقرب من نصف ترسانة الأسلحة الضخمة للجماعة من خلال الغارات الجوية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، ومن المتوقع أن تؤدي العملية البرية التي شنتها إسرائيل في جنوب لبنان إلى تقليل قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل.

عام على 7 أكتوبر... الجميع خاسرون - موقع 24رأى أستاذ الأمن والدبلوماسية في كلية باترسون الدكتور روبرت فارلي أن جميع الأطراف المنخرطة في الصراع الحالي الذي اندلع بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أصبحت أسوأ حالاً مما كانت عليه عندما بدأت الحرب.

وأثار تصاعد التوترات في أعقاب الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل مخاوف من اندلاع حرب إقليمية. ولكن حتى مع عدم وضوح نتيجة الحملة الإسرائيلية ضد حزب الله والمواجهة مع إيران، قال محللون في شؤون الشرق الأوسط وخبراء عسكريون إن إسرائيل نجحت بالفعل في إعادة تأسيس ردعها العسكري بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وقال محمد حافظ، الخبير في سياسات الشرق الأوسط في كلية الدراسات العليا البحرية: "لقد استعادوا بالتأكيد ردعهم"، ولكنه استدرك: "لقد رأينا هذا يحدث من قبل، حيث تفوز إسرائيل تكتيكياً بالحرب أو المعركة، وبعد بضع سنوات تنهض نفس المجموعات من الرماد، وأحياناً تصبح أقوى...في النهاية، يتطلب حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حلاً سياسياً".

الحرب على حزب الله.. هكذا تجنبت إسرائيل إخفاقات 2006 - موقع 24اعتبرت حرب إسرائيل على حزب الله عام 2006، إخفاقاً من قبل معظم العاملين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وكان سلاح الجوي الإسرائيلي يملك لائحة ضعيفة من الأهداف، وعانت القوات البرية خلال القتال في التضاريس الوعرة في جنوب لبنان، وأخفقت الحرب في تحقيق أهدافها المعلنة بإعادة جنديين مختطفين وإبعاد حزب ... اختراق دبلوماسي

ورأى حافظ ومراقبون آخرون للشرق الأوسط ومسؤولون سابقون في الأمن القومي ودبلوماسيون أمريكيون إن إسرائيل أقوى لن تفتح بالضرورة الباب أمام تحقيق اختراق دبلوماسي في المستقبل، وخاصة في ظل احتمال وقوف السياسة الداخلية الإسرائيلية والأمريكية في الطريق.
وقالت مارا رودمان، التي عملت مبعوثة للسلام في الشرق الأوسط في إدارة أوباما: "لدينا بعض الديناميكيات الإقليمية المختلفة بشكل كبير وأصحاب المصلحة الذين ربما تغيرت مصالحهم بعض الشيء على مدار العام الماضي. وهذا يمثل فرصة إعادة ترتيب الطاولة للرئيس الأمريكي القادم"، ولكن "هذا الرئيس سيظل يواجه بعض العقبات والتحديات نفسها" كما كان من قبل.

مقالات مشابهة

  • زعيم الأغلبية: الصندوق السيادي ليس بدعه
  • مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو يزور فرنسا ويلتقي الرئيس ماكرون
  • هل تصبح الحرب أداة الرئيس الأمريكي الجديد لتحقيق السلام؟
  • البيت الأبيض يعلن موعد زيارة بايدن إلى ألمانيا
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر
  • زعيم الأغلبية البرلمانية: نستلهم من نصر أكتوبر مواجهة التحديات داخليا وخارجيا
  • السوداني يوجّه رسالة إلى الرئيس الأمريكي: نقف على أعتاب منزلق خطير
  • الرئيس الأوكراني: الأسبوع المقبل ربما يكون إيجابيا بشأن دفاعاتنا
  • مسؤول سابق بالبنتاجون عن الدور الأمريكي بالمنطقة: بايدن لا يميل لطرف ضد آخر
  • الجيش الأمريكي يعلن تفاصيل الغارات الأخيرة ضد الحوثيين