صواريخ أميركية فتكت بالمدنيين في مجزرة مدارس العودة بخان يونس
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن الذخيرة التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي لقصف مدرسة تؤوي نازحين بعبسان شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، صنعت بالولايات المتحدة.
واستشهد في القصف الإسرائيلي على مجمع مدارس المتنبي (العودة) في خان يونس نحو 30 فلسطينيا وأصيب 53 آخرون، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وفي مقطع فيديو تم تصويره في مكان الحادث من قبل صحفي يعمل لدى شبكة "سي إن إن" في أعقاب الغارة، تظهر بوضوح بقايا قنبلة أميركية الصنع ذات قطر صغير من طراز "إس دي بي" GBU-39 (SDB) وفقًا لـ3 خبراء في الأسلحة المتفجرة الذين راجعوا الفيديو.
ونشر ناشطون فلسطينيون مشاهد مروعة من المجزرة الإسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة تظهر نقل جثامين شهداء، تحول بعضها إلى أشلاء.
وقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجزرة الاحتلال في المدرسة، وقالت في بيان إن قصف المدرسة يعد إمعانا إسرائيليا بحرب الإبادة، وتأكيدا على مضي الاحتلال في جرائم القتل غير آبه بعواقب جرائمه، ولا بالقوانين والمعاهدات التي وُضعت لحماية المدنيين في الحروب.
ونقلت صحيفة وول ستريت -أمس الأربعاء- عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وافقت على شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل.
وقال المسؤولون الأميركيون إن القنابل الأميركية في مرحلة الشحن، ويتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تفوق 6.5 مليارات دولار، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد اربعة فلسطينيين اثر قصف العدو لمدينة خان يونس
الوحدة نيوز/ استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة خان يونس.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن الاحتلال استهدف مجموعة مواطنين في منطقة قاع القرين جنوب شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد اربعة مواطنين وإصابة آخرين، ونقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وأسفرت حرب الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.