هبة نور.. تفاصيل مقطع الفيديو الفاضح وتعليقها عليه
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنانة السورية هبة نور التي اشتهرت بدورها "جومانا" في فيلم عندليب الدقي بجانب الكوميديان محمد هنيدي، واعتادت هبة أن يتصدر اسمها مواقع التواصل الإجتماعي لأسباب عدة وأبرزها جرئتها.
فتصدر اسمها مؤشر البحث العالمي جوجل وتريندات مواقع التواصل الإجتماعي قبل ما يقرب من شهر بسبب مقطع فيديو فاضح نشرته عن طريق الخطأ كما أُذيع حينها ويظهر الفيديو تواجدها مع شاب داخل سيارة، يبدو من اللقطات أنه حبيبها، حيث ظهر الشاب في لقطات خادشة للحياء .
وتسبب هذا الفيديو في ضجة واسعة ،هو ما جعل هبة تخرج عن صمتها ، وتنفي صحة الفيديو جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنه "مفبرك" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد محامي الفنانة السورية هبة نور، أشرف الموسوي، في بيان رسمي، أن الفيديو المتداول تم تعديله باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وأضاف أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة ضد من قام بإنتاج ونشر هذا الفيديو، بما في ذلك ملاحقتهم بتهم القدح والذم والتشهير واختلاق الجرائم، مشيرًا إلى أن عقوبة مثل هذا العمل يمكن أن تصل إلى 3 سنوات من السجن.
فنانة سورية ولدت في 11 يوليو 1987 ، وبدأت مسيرتها الفنية كعارضة أزياء وممثلة في إعلانات، حتى حظيت بفرصة للمشاركة في عدد من المسلسلات والأفلام مع المخرج نجدت إسماعيل أنزور الذي طلب منها المشاركة في مسلسلي المحروس ومسلسل سقف العالم ومن ثم السهرة التلفزيونية دموع مرام وجميعهم إنتاج العام 2006.
وفي عام 2007 شاركت بأول تجاربها السينمائية في مصر من خلال فيلم عندليب الدقي مع الفنان الكوميدي محمد هنيدي، توالت أعمالها في التلفزيون والسينما وقدمت العديد من الأدوار إن كانت ثانوية أو رئيسية في التلفزيون ولها مشاركت عدة خارج بلدها سوريا في عام 2015 غابت الفنانة عن موسم الدراما، معتذرة عن أغلب الأعمال التي كانت تعرض عليها دون تبرير السبب، إشاعات كثيرة تداولت عن وضعها وكانت أكثر الإشاعات المتداولة بأنها اعتزلت رسمياً، وإعلنت زواجها من أحد المنتجين المعروفين بعالم الإنتاج التلفزيوني، واستقرارها بشكل نهائي في دبي لكنها لم توضح حقيقة الأمر، ومن ثم أعلنت طلاقها بعد ثلاث سنوات من الارتباط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هبة نور جومانا عندليب الدقي محمد هنيدي مواقع التواصل الإجتماعى تقنيات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.
وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.
لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.
كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.
بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.
لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.
اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.