أعلن زعماء الدنمارك وهولندا والولايات المتحدة في بيان مشترك  أن الدول الغربية تخطط لتزويد أوكرانيا بأسراب كاملة من طائرات "إف-16" الأمريكية المقاتلة.

وذكر الزعماء في بيان نشره المكتب الصحفي للبيت الأبيض: "نحن ملتزمون بمواصلة بناء إمكانات القوات الجوية الأوكرانية، والتي ستشمل أسرابا من طائرات إف-16 الحديثة المتعددة المهام من الجيل الرابع".

ويشير البيان إلى أن التحالف الغربي يعتزم الحفاظ على عمل المقاتلات وكذلك لمواصلة تدريب الطيارين، وأضاف البيان أن "الطيارين الأوكرانيين سيكونون قادرين على استخدام طائرات إف-16 هذا الصيف، وقد بدأت عملية نقل المقاتلات".

وفي السياق ذاته، كان قد أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو وفلاديمير زيلينسكي في مايو الماضي توقيع اتفاقية أمنية في بروكسل، تنص على تسليم كييف مقاتلات من طراز "إف - 16" وغيرها من المساعدات لأوكرانيا.

كما أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية السابقة كايسا أولونغرين في وقت سابق، أن أمستردام ستسمح لأوكرانيا باستخدام مقاتلات "إف-16" التابعة لها بضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وسبق أن أكدت روسيا أنها تعتبر مقاتلات "إف-16" التي تخطط الدول الغربية لإرسالها إلى أوكرانيا وكذلك المطارات التي تنطلق منها، أهدافا مشروعة خلال العملية العسكرية الخاصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدنمارك هولندا الولايات المتحدة أوكرانيا التحالف الغربي طائرات إف 16 وزيرة الدفاع الهولندية الدول الغربیة

إقرأ أيضاً:

زعماء يتفاعلون مع الذكرى الأولى لهجمات 7 أكتوبر

مع حلول الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، توالت ردود أفعال عالمية، معربة عن تضامنها وتعاطفها مع ضحاياها ومع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، الإثنين، دعم بلاده لإسرائيل في حربها مع حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال شولتس: "نشارككم مشاعر الرعب والألم وعدم اليقين والحزن التي تشعرون بها. نحن نقف إلى جانبكم... يجب محاربة إرهابيي حماس"، وفق وكالة رويترز.

إسرائيل وغزة.. عام على حرب 7 أكتوبر إسرائيل وغزة.. عام على حرب 7 أكتوبر

وبدوره، نشر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تدوينة باللغة العبرية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، جاء فيها: "في 7 أكتوبر.. لا يزال الألم واضحا كما كان قبل عام، وألم الشعب الإسرائيلي هو ألم البشرية المجروحة".

وتابع: "نحن لا ننسى الضحايا أو الرهائن أو العائلات ذات القلوب المنفطرة من الغياب أو الانتظار، وأرسل لهم مشاعرنا الأخوية".

שבעה באוקטובר.

הכאב עודנו כאן, חריף כמו לפני שנה. כאבו של העם הישראלי. כאבנו שלנו. כאבה של האנושות הפצועה.

לא נשכח את הנספים, את החטופים, ואת המשפחות שליבן שבור מההיעדר או מהציפייה לשיבה. מחשבותי נתונות להן בהזדהות.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 7, 2024

كما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في بيان مقتضب: "بعد عام واحد من 7 أكتوبر، أفكاري مع شعب إسرائيل، مع أسر الضحايا والرهائن الذين احتجزتهم حماس".

وأكد روته ترحيبه "بالجهود التي يبذلها الحلفاء لتحقيق وقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإنهاء الصراع".

وعلى ذات المنحى، قال رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، في تدوينة على منصة إكس: "نتذكر ضحايا الضربة الإرهابية المروعة التي شنتها حماس العام الماضي ضد إسرائيل".

ودعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن، مضيفا: "لقد عانى المدنيون الأبرياء لفترة كافية ويجب احترام حقوق الإنسان، وقد حان الوقت لوقف إطلاق النار على جميع الجبهات".

"وضع مروع في غزة"

من جانبها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسلا فون دير لين، في بيان على أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأعمال حماس الإرهابية. أدين مرة أخرى، وبأقوى العبارات الممكنة، تلك الهجمات الهمجية".

وقالت إن العالم قد استيقظ في 7 أكتوبر من العام الماضي على "صور مروعة للهمجية التي لا توصف، والمشاهد التي ستبقى محفورة في أذهاننا إلى الأبد".

ونبهت إلى أنه وبعد مرور عام، فقد "أصبح الوضع الإنساني في غزة مروعا"، مضيفة: "سيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لتعبئة المساعدة المالية وتسهيل تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية على الشعب الفلسطيني، والآن أيضا في لبنان". 

أطنان من الأنقاض تتراكم على مدار عام.. سكان غزة يبحثون عن حل فوق أنقاض منزله الذي كان يوما مكونا من طابقين، يجمع محمد البالغ من العمر 11 عاما، قطعا من السقف المتساقط في دلو مكسور، ويسحقها لتتحول إلى حصى سيستخدمها والده في صنع شواهد قبور لضحايا الحرب في قطاع غزة.

ونشر رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، تدوينة على صفحته بمنصة إكس، قال فيها: "قبل عام واحد، استهدفت الهجمات الإرهابية الوحشية التي شنتها حماس مدنيين إسرائيليين أبرياء وأثارت دوامة من العنف في الشرق الأوسط مع عدد لا يوصف من القتلى".

وشدد على أن "وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن أمر بالغ الإلحاح، وكذلك الجهود المبذولة لحماية الأرواح على الأرض ووقف التصعيد".

وختم بالقول إن "أوروبا تقف بحزم من أجل السلام، وتدعم القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في جميع أنحاء العالم".

وكانت حركة حماس قد شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكري، مما تسبب بمقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يقترح تغيير اسم العملية العسكرية في غزة إلى حرب الصحوة
  • إسرائيل أكثر الدول تلقيًا للمساعدات العسكرية الأمريكية على الإطلاق
  • زعماء يتفاعلون مع الذكرى الأولى لهجمات 7 أكتوبر
  • هولندا تعلن تسليم أوكرانيا دفعة من مقاتلات F-16
  • أوكرانيا تعلن تدمير 1540 وحدة من المعدات العسكرية الروسية خلال أسبوع
  • أوكرانيا تتسلم الدفعة الأولى من مقاتلات "إف 16"
  • الداخلية في غزة تعقب على العملية العسكرية وأوامر الإخلاء شمال القطاع
  • جيش الاحتلال: سنواصل العملية العسكرية في جباليا
  • ستولتنبرغ: زيلينسكي اختبأ في ملجأ محصن بعد بدء العملية العسكرية
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 659 ألفا و220 جنديا منذ بدء العملية العسكرية