وزير الخارجية الهنغاري: فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة سينهي حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو امس الأربعاء إن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المحتمل في الانتخابات المقبلة في نوفمبر سيمنح السلام فرصة في أوكرانيا وسينهي الصراع.
وأوضح سيارتو في مقابلة “مع وكالة “رويترز” على هامش قمة “الناتو” المنعقدة في واشنطن، أن ترامب قد يتمكن من إقناع أطراف الصراع بضرورة بدء المفاوضات.
وأضاف: “أعتقد أن الأمر سيتطلب تأثيرا خارجيا قويا للغاية لجعل الجانبين يبدآن المفاوضات على الأقل، ومن سيكون قادرا على القيام بذلك في الفترة القادمة؟ فقط الرئيس السابق ترامب، إذا أعيد انتخابه”.
وتابع:”نعتقد أن السلام سيُمنح فرصة إذا فاز ترامب في الانتخابات، كما نرى في هذه الحالة فرصة لإقامة علاقات جيدة بين الولايات المتحدة وهنغاريا”.
وشدد سياريتو في تصريح لقناة “RT” في وقت سابق أن الخروج من الأزمة الأوكرانية غير ممكن بدون الحوار.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الهنغاري أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي في الكرملين استمرت أكثر من ساعتين ونصف الساعة.
وفي 2 يوليو الجاري زار أوربان كييف، حيث دعا زعيم النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي للموافقة على وقف إطلاق النار.
هذا وأعلنت الحكومة الهنغارية مرارا أن تسوية النزاع في أوكرانيا ممكن فقط بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث يجب أن تلعب واشنطن الدور الرئيسي، لأنها تقدم الدعم العسكري والمالي الأساسي لكييف.
في الوقت نفسه، أشار الممثلون الهنغاريون إلى أنهم لا يتوقعون تحقيق هذا الهدف من الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن، لأنها تؤيد استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، افتتاحية بعنوان "ترامب يحمل على الحوثيين" واستهلتها بالقول إن أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت السماح لوكلاء إيران في اليمن (في إشارة إلى الحوثيين)، بإغلاق مسار ملاحي عالمي وبضرب الجيش الأمريكي دونما عقاب.
ورأت وول ستريت جورنال أن الرئيس الحالي دونالد ترامب بعث رسالة قوية، يوم السبت، عندما أمر بتنفيذ ضربات جوية مؤثرة ضد الحوثيين، "في خطوة على طريق استعادة الردع في المنطقة".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الحوثيين "لم يتلقوا الجزاء الكافي على أكثر من عام من القرصنة التي أجبرت البحرية الأمريكية على خوض قتال بوتيرة لم تشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".
وبحسب البيت الأبيض، شنّ الحوثيون 174 هجوما على سفن حربية أمريكية و145 هجوما على سفن تجارية أمريكية منذ عام 2023. فيما ردّت البحرية الأمريكية بصواريخ دفاع جوي في هذه الأشهر الـ 15 تفوق في العدد مقدار ما ضربتْه من الصواريخ ذاتها على مدى الـ 30 عاماً الأخيرة ، وهو "ما يعني استخدام صواريخ باهظة الثمن لإسقاط مسيّرات رخيصة"، بحسب الصحيفة.
ورصدت وول ستريت جورنال، توعُّد الرئيس ترامب للحوثيين، قائلة إن ترامب "أعنفُ في كلماته منه في أفعاله"؛ ومن ثمّ فمن الأهمية بمكان أن نرى ما إذا كانت هذه هي بالفعل بداية حملة أوسع نطاقاً لاستهداف قيادات الحوثيين، وضرْب مخازن سلاحهم وقطْع خطوط الإمداد الإيرانية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن من بين الأخطاء الأخرى التي ارتكبها الرئيس السابق بايدن كان "محدودية الردّ على هجمات الحوثيين، ما تركهم يعتقدون أنه ليس هناك ما يخشونه بدرجة كبيرة".
ورأت وول ستريت جورنال أن الهجمات ضد الحوثيين "ضرورية لاستعادة حرية التجارة العالمية"، منوّهة إلى أن هجمات الحوثيين على حركة الملاحة أغلقت تقريباً مسار البحر الأحمر -الذي يربط بين أوروبا وآسيا- في وجه سُفن ليست روسية أو صينية أو إيرانية.
ولفتت إلى أنّ ذلك رفع تكاليف الشحن والتأمين إلى مستويات عالية.
واختتمت الصحيفة بالقول: "المشجّع في الأمر، هو أن الرئيس ترامب -على الأقل في هذه القضية- يُظهر إيماناً بقيادة أمريكا للعالم"