زيلينسكي يرغب بقتل بوتين بعد الهجوم الأخير (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تسبب الهجوم الروسي الأخير على مستشفى الأطفال "أوخماتديت" بأوكرانيا غضب واسع بين الجميع ولا سيما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي هاجم رئيس روسيا فلاديمير بوتين، وقال إنه "يرغب بقتل بوتين"، بعد هذا الهجوم.
وعلق زيلينسكي على الهجوم الروسي على مستشفى الأطفال "أوخماتديت" خلال مقابلة بقمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، وقال زيلينسكي منفعلا: "إنه أمر مفجع للغاية أن نفقد الناس، أن نفقد الأطفال.
كما زعم أن الرئيس الروسي "قد يكون تعاطى شيئا ما"، عندما قال إن الهجوم الروسي كان يستهدف هدفا عسكريا.
وشدد زيلينسكي: "من الواضح أن صاروخا روسيا استهدف مستشفى للأطفال، وهو ما أنكره بوتين".
وقال زيلينسكي: "إنه (بوتين) لا يفكر في الأمر، ولا يهمه ما يحدث في أوكرانيا. لم يكن هجوما على هدف عسكري أو شيء مشابه، أو خطأ بصاروخ. لا، الصاروخ كان يستهدف المستشفى مباشرة وهذه ليست المرة الأولى".
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن روسيا نفذت عمدا هجوما واسع النطاق قبل قمة الناتو مباشرة، أجاب زيلينسكي: "نعم، لقد كانت هذه إشارة (بوتين). إنها إشارته إلى العالم وإلى جميع الناس".
وتأتي تعليقات زيلينسكي بعد يوم واحد فقط من ضرب الصواريخ الروسية العاصمة الأوكرانية مما أسفر عن مقتل 34 شخصا على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين واشنطن
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكداً أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وأكد أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.