ندّدت السلطات العراقية، الأربعاء، بتجدد العمليات العسكرية التركية و"التوغلات" في شمال العراق، مناشدة أنقرة التعاون معها دبلوماسيا لحلّ القضايا الأمنية المشتركة.

وفي إقليم كردستان الواقع شمالي العراق والذي يتمتع بحكم ذاتي يشن الجيش التركي ضربات ضد حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة والعديد من حلفائها الغربيين جماعة "إرهابية".

والأربعاء، ترأّس رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني ناقش خلاله المجتمعون "موضوع التدخلات والخروقات التي تمارسها القوات التركية في المناطق الحدودية المشتركة"، بحسب بيان رسمي.

وقال اللواء يحيى رسول عبدالله، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، في البيان إنه تم خلال الاجتماع "التأكيد على رفض التوغل العسكري التركي، والمساس بالأراضي العراقية، وأن على تركيا مراعاة مبادئ حسن الجوار، والتعامل دبلوماسيا مع الحكومة العراقية، والتنسيق معها تجاه أي موضوع يتعلق بالجانب الأمني".

وبحسب البيان فإن وفدا برئاسة مستشار الأمن القومي سيتوجه إلى إقليم كردستان العراق "من أجل الاطلاع على الأوضاع العامة، والخروج بموقف موحد من هذا الموضوع الذي يمس السيادة العراقية".

وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، أقامت تركيا عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة الحزب الذي يقيم في هذه المنطقة قواعد خلفية.

ويعلن الجيش التركي بشكل متكرّر تنفيذ عمليات عسكرية جوية وبرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم شمالي العراق. ودفع هذا الأمر الحكومة العراقية المركزية إلى الاحتجاج مرارا.

وفي الأسابيع الأخيرة، أفادت وسائل الإعلام المحلية العراقية عن زيادة في الضربات التركية، مما أدى إلى اندلاع حرائق عديدة في المناطق الحدودية.

وذكرت بعض التقارير أن القوات التركية أنشأت مواقع جديدة في الإقليم الكردي. 

وفي مارس، بعد زيارة قام بها مسؤولون أتراك للعراق، صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة". وتطالب أنقرة الحكومة العراقية بممارسة دور أكبر في مكافحة هذه الحركة.

واحتجت الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان مؤخرا على "استئناف الجيش التركي عملياته داخل أراضي إقليم كردستان"، متحدثة عن "أضرار" لحقت بالأراضي الزراعية في الإقليم وبممتلكات المواطنين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بلقاسم حفتر يبحث مع السفير التركي سبل عودة الشركات التركية لإستكمال المشاريع المتوقفة

ليبيا – استقبل بالقاسم خليفة حفتر مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا السفير التركي لدى ليبيا، غوفن بيغيتش والقنصل العام سيركان كرمانلي والوفد المرافق لهما.

الطرفان ناقشا بحسب المكتب الإعلامي لصندوق الإعمار والتنمية،سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل عام وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الإعمار والتنمية بشكل خاص وعودة الشركات التركية لاستئناف أعمال المشاريع المتعثرة والمتوقفة منذ أكثر من 12 سنة والاستفادة من الشركات التركية المتخصصة في مجالات البنية التحتية والاستشارات الهندسية والإنشاءات بهدف تحقيق الأهداف المشتركة وفقاً لخطة الصندوق لتحقيق أهدافه التنموية والخدمية لكل البلديات دون استثناء.

كما تم مناقشة الإجراءات التنفيذية الجارية حالياً لاستئناف عمل القنصلية العامة التركية في بنغازي وعودة الخطوط الجوية التركية لتسيير رحلاتها من وإلى مطار بنينا الدولي في المدة القريبة القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة الدفاع عن حقوق الموظفين في كردستان تحذر من مشروع حسابي
  • حكومة كردستان تحذر من التعداد وتعلن موقفها من قرار بغداد بشأن نفط الإقليم
  • تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان
  • تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان - عاجل
  • وزير الدفاع يبحث مع نظيره القطري معالجة جرحى الجيش العراقي
  • عزل رؤساء البلديات التركية والعملية العسكرية المرتقبة
  • الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟
  • نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل
  • بلقاسم حفتر يبحث مع السفير التركي سبل عودة الشركات التركية لإستكمال المشاريع المتوقفة
  • الدفاع التركية: تحييد 3 عناصر من حزب العمال الكوردستاني