خضراوات برتقالية صغيرة تمنح جسدك فائدة مذهلة.. هل حزرتها؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
لا شك في أن للخضراوات والفواكه النصيب الأكبر ضمن النظام الغذائي الصحي.
خضراوات برتقالية صغيرة
فقد شدد خبراء صحة على ضرورة تناول الحصص اليومية المطلوبة منهم في وجباتنا للوقاية من الكثير من الأمراض، إلا أنهم حددوا نوعا وشددوا على أهميته، وفقا لشبكة CNN.
وأفادت دراسة جديدة بأن تناول 3 حصص من الجزر الصغير أسبوعياً، يمكن أن يمنح دفعة كبيرة من المغذيات المهمة للجسم.
ووجدت استطلاعات أجريت في عامي 2015 و2019، أن حوالي 1 من كل 10 بالغين أميركيين فقط تناولوا الكمية الموصى بها من 2 إلى 3 أكواب من الخضراوات يومياً، وذلك وفقاً لتقرير صدر عام 2022 عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بشأن تناول الفواكه والخضراوات.
وأفادت أخصائية التغذية ماري هاربر سيمونز بجامعة سامفورد في ألاباما، بأن حبات الجزر الصغير التي يمكن تناولها بسهولة، مع أشياء مثل صلصة الرانش أو الحمص أعطت مفعولا مذهلا.
وأكدت أنها أظهرت تحسناً بصحة الناس.
فيتامين A
يذكر أن الخبراء أكدوا أن الخضراوات ذات اللون البرتقالي والأحمر مثل الجزر القرع والبطاطا الحلوة، تحتوي على نسبة عالية من (البيتا كاروتين)، وهو المركب العضوي الذي يحوله الجسم إلى فيتامين A.
وشددوا على أن فيتامين (أ) مهم للحفاظ على صحة القلب والرئتين والأعضاء الأخرى، وأيضا لدعم وظائف الجسم المختلفة، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12.. خطوات بسيطة لصحة أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الوقاية من نقص فيتامين B12، يعد فيتامين B12 من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الحمض النووي ونظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاج هذا الفيتامين بنفسه، فإن الحصول عليه من مصادر خارجية يعتبر أمرًا حيويًا.
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من نقصه بعدة طرق بسيطة لكنها فعّالة.
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12 .. خطوات بسيطة لصحة أفضلأول خطوة في الوقاية من نقص فيتامين B12 هي اتباع نظام غذائي غني به، حيث يوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية مثل الكبد، اللحوم الحمراء، الدجاج، الأسماك (خاصة السلمون والتونة)، البيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن لذلك فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا يكونون أكثر عرضة لنقص B12 كما ينصح لهم بتناول مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة بالفيتامين.
ثانيًا، من المهم الانتباه إلى الصحة العامة للجهاز الهضمي لأن امتصاص B12 يعتمد على وجود حمض المعدة والبروتين المعروف باسم العامل الداخلي فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الأمعاء مثل التهاب المعدة المزمن داء كرون أو الذين خضعوا لجراحات في الجهاز الهضمي قد يواجهون صعوبة في امتصاص الفيتامين حتى لو تناولوه، وفي هذه الحالات قد يحتاجون إلى جرعات علاجية عن طريق الحقن أو مكملات تحت إشراف طبي.
كما تلعب المتابعة الدورية مع الطبيب دورًا مهمًا في الوقاية خاصةً لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كما يمكن للفحص الدوري لمستويات فيتامين B12 في الدم أن يكشف عن النقص قبل تطور الأعراض مما يسمح بالتدخل المبكر.
وأخيرًا من المفيد قراءة الملصقات الغذائية واختيار المنتجات المدعّمة بفيتامين B12 مثل بعض أنواع حبوب الإفطار، حليب الصويا، أو الخميرة الغذائية.
الوقاية من نقص فيتامين B12حيث أن الوقاية من نقص فيتامين B12 أمر ممكن وسهل إذا ما تم الانتباه إلى النظام الغذائي والعوامل الصحية المؤثرة على الامتصاص مع التوعية والاهتمام يمكن تجنب الكثير من الأعراض والمضاعفات المرتبطة بهذا النقص.