واشنطن – التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الأربعاء، المستشار الألماني أولاف شولتس، في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال مراسل الأناضول إن أردوغان التقى شولتس في مركز والتر إي للمؤتمرات، على هامش مشاركتهما في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الأربعاء، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال مراسل الأناضول، إن الرئيس أردوغان، التقى ميلوني، في مركز والتر إي للمؤتمرات، على هامش مشاركتهما في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وحضر اللقاء وزيرا الخارجية هاكان فيدان، والدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.

كما حضره رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية في الرئاسة خلوق غورغون، وكبير مستشاري الرئيس لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاتاي قليج.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا إقليمية ودولية.

وقال الرئيس التركي خلال اللقاء إن العلاقات بين البلدين ستستمر في التطور من خلال الخطوات التي سيتم اتخاذها، وأنهما سيواصلان العمل من أجل ذلك.

وأكد أردوغان، أن تركيا تبذل قصارى جهدها لإنهاء التوترات في المنطقة من خلال السلام.

وشدد على ضرورة بذل جميع الدول جهودا لتحقيق ذلك.

وتستضيف واشنطن، الأربعاء والخميس، قمة حلف الناتو، الذي يحتفل بالذكرى الـ75 لتأسيسه.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل تعقد قمة أردوغان والأسد في العراق؟

أنقرة (زمان التركية) –  عقب اللقاء المفاجئ للرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يتزايد الاهتمام باللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان والأسد.

وأفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الزعيمين ناقشا القمة بين الرئيسين أردوغان والأسد.

وقال بيسكوف إنه لم يتم توقيع أي وثائق بعد المحادثات.

وقالت مصادر في أنقرة إن اللقاء يمكن أن يتم في أي وقت، وأن أردوغان يمكن أن يلتقي بكل من بوتين والأسد.

وقد علم أن أجهزة الاستخبارات في البلدين، التي تمهد لعملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، عقدت ثلاثة اجتماعات حاسمة في الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن الزعيم الروسي بوتين قد يشارك أيضًا في هذا الاجتماع، فيما لا يزال عقد الاجتماع في العراق  مطروحا، وتقول معلومات إن أنقرة اختارت معبر كسب على الحدود التركية السورية، كموقع للقمة.

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بلاده تبذل جهودا للتقريب بين تركيا وسوريا

وكان أردوغان قد قال في الأسابيع الماضية إنه يمكن استضافة الأسد في تركيا، أو يمكن عقد الاجتماع في بلد ثالث، كما اقترح العراق أن تُعقد المحادثات في  بغداد.

وبالتوازي مع هذه التطورات، لفتت الانتباه الزيارة الخاصة التي قام بها سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى أنقرة.

وأجرى ناريشكين مشاورات مع إبراهيم كالين رئيس جهاز الاستخبارات التركية بشأن قمة الأسد – أردوغان، بما في ذلك موعد انعقاد هذا اللقاء الحاسم والبلد الذي سيُعقد فيه ووضع اللمسات الأخيرة عليه.

 

Tags: أنقرةاسطنبولالأسدبشار الأسدتركياسوريا

مقالات مشابهة

  • أردوغان يهدد إسرائيل بتدخل عسكري!
  • «تكالة» يلتقي أعضاء من تجمع «حراك الميدان»
  • صورة نادرة للملك فهد مع مستشار ألماني قبل 46 عاما
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري
  • وزير العمل يلتقي ممثلي المنظمات النقابية العمالية "تحت التأسيس"
  • أردوغان يصفع طفلا صغيرا (فيديو)
  • غروندبيرغ يختتم زيارته إلى واشنطن لبحث جهود عملية السلام في اليمن 
  • هل تعقد قمة أردوغان والأسد في العراق؟
  • الكشف عن مكان ولقاء الزعيمين المتخاصمين
  • أردوغان يلتقي بالمفكر المغربي “طه عبد الرحمن”