بلوميناور ينضم لقائمة الأعضاء الديمقراطيين المطالبين بانحساب بايدن من الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أفاد الإعلام الأمريكي، أن عضو الكونجرس بلوميناور، انضم لقائمة الأعضاء الديمقراطيين المطالبين بانسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
عضو الكونجرس بلوميناورقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة هي اختيار بين القوة والضعف، وبايدن هو الرئيس الوحيد الذي دعم الحرب عبر عقود.
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن شمل كثيرا من الفوضى والأمر يزداد سوءا وهو يتحمل المسؤولية كاملة.
يجب التصويت ضد بايدنوتابع ترامب، أنه يجب التصويت ضد بايدن لوقف التضخم والتدهور الاقتصادي بالولايات المتحدة وأدعو الأمريكيين للتصويت لصالحي، مضيفا :"أتساءل: هل تستطيع الولايات المتحدة أن تتحمل بايدن لمدة 4 أعوام إضافية؟.
وأوضح أن استمرار بايدن في الرئاسة الأمريكية سيجرنا إلى حرب جديدة، مؤكدا ان الولايات المتحدة تنحدر للهاوية بعد التوترات بين واشنطن وبكين.. وبايدن هو من تسبب في التضخم وفتح الجبهات وشوه سمعة الولايات المتحدة على المستوى الدولي، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة خسرت المليارات بسبب حرب أوكرانيا ولا يمكن أن نتحمل الإنفاق الكبير على الناتو.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدنن، أن دونالد ترامب ملاحق بتهم جنائية وهو رجل مجرم وهناك محاكمات أخرى تنتظره، مؤكدا أنه عازم على الفوز بالانتخابات الرئاسية.
وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي أذاعته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن ترامب رفض الإجابة 3 مرات عن قبوله لنتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة
وشدد بايدن على الجرائم كانت مرتفعة في عهد دونالد ترامب.
يشار إلى أنه كان أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، مثيرًا للقلق في أول مناظرة مع منافسه دونالد ترامب، الأمر الذي دفع بعض الديمقراطيين للحديث حول استبدال بايدن بمرشح جديد، أو انسحابه من خوض الانتخابات الرئاسية بسبب وضعه الصحي.
وفي حالة أن أبدى الرئيس الأمريكي استعداده للانسحاب من المنافسة، فسيكون عليه قضاء الأشهر المتبقية من رئاسته، الأمر الذي يخلق حالة من الارتباك بين الديمقراطيين، لأنه لا يوجد بروتوكول لها،أو للحزب لاختيار مرشح جديد قبل مؤتمر أغسطس.
للفوز بالترشيح الرئاسي يتطلب الأمر أغلبية من مندوبي الحزب البالغ عددهم 4000 أو نحو ذلك، وحصل بايدن على حوالي 3900 منهم في الانتخابات التمهيدية.
وفي حالة استقالة الرئيس بعد انعقاد المؤتمر، فيمكن لرئيس حزب الديمقراطيين، الدعوة إلى اجتماع خاص يضم حوالي 500 عضو، ويمكنهم - من الناحية النظرية - اختيار مرشح جديد من خلال تصويت الأغلبية البسيطة.
ومن المرجح أن تشهد عملية استبدال بايدن حالة اضطراب، مع حدوث مناورات وراء الكواليس وحملات عامة، ومخاوف دستورية وقانونية وعملية، فعلى سبيل المثال، يجب طباعة أوراق التصويت في وقت مبكر وقد لا يكون من الممكن تغييرها في الوقت المناسب.
وفي حالة استقالة بايدن ستخلفة نائبته كامالا هاريس تلقائيًا، لكنها لن تصبح أيضًا مرشحة الحزب الديمقراطي،
ومن المرشحين الأكثر حظًا في حالة تقدموا للانتخابات بدلًا من بايدن، حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم (56 عامًا)، أو حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر (52 عامًا)، ولكنهما لم يدخلا الانتخابات التمهيدية هذا العام للتنافس ضد بايدن، ولكن تم الحديث عنهما مرشحين محتملين في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الأمريكي عضو الكونجرس بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب فی حالة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البنمي ردًا على ترامب.. سيادة بلادنا على القناة غير قابل للتفاوض
أعاد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، القول بأنه "من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأمريكية والسفن الأمريكية عند مرورها في قناة بنما.
ترامب يتعهد بإغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما
وبحسب"سبوتنيك"، قال ترامب، في تصريحات له، إنه "يطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل ومن دون أي أسئلة"، معتبرا أن أمريكا تتعرض للسرقة في قناة بنما، وأن تأمينها أمر مهم للتجارة الأمريكية.
واتهم ترامب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، بفرض رسوم باهظة على السفن التي تستخدم القناة للعبور بين المحيطين الهادئ والأطلسي.
وفي أول رد على تهديد ترامب، قال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، إن "سيادة بلاده على قناة بنما غير قابلة للتفاوض"، مضيفا أن "كل متر مربع في القناة ومحيطها يعود لنا.
ولكي تتمكن القوارب والسفن من الاستفادة من القناة، تفرض بنما رسومًا جمركية. يمكن أن تختلف الرسوم بناءً على الحجم والغرض من استخدام السفن، وتتراوح من 0.50 دولار إلى 300000 دولار. وسلمت الولايات المتحدة السيطرة على القناة إلى بنما في عام 1999.
ويسمح الممر المائي بعبور نحو 14 ألف سفينة سنويا ويمثل 2.5 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.
وهذه ليست المرة الأولى منذ فوزه في انتخابات نوفمبر التي يقترح فيها ترامب الاستيلاء على أراضي ذات سيادة لدولة أخرى، فقد اقترح الأسبوع الماضي أن كندا يمكن أن تصبح الولاية رقم 51 بعد أن تساءل عن سبب تقديم الولايات المتحدة لجارتها الشمالية الإعانات.