أعمال شغب تسبق مباراة هولندا ضد إنجلترا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قالت الشرطة الألمانية،أمس الأربعاء، إن خمسة أشخاص أصيبوا في اشتباكات بين مشجعي منتخب إنجلترا وهولندا قبل مباراة نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 بين الفريقين.
وكان من المتوقع أن يصل أكثر من 100 ألف مشجع لكرة القدم، معظمهم هولنديون والعديد منهم بدون تذاكر، إلى مدينة دورتموند قبل المباراة.
وقالت وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة، التي تتعامل مع أعمال العنف في كرة القدم في بيان: “نحن على علم ببعض التقارير والمقاطع المسجلة المصوة المتداولة عن فوضى في دورتموند.
وتابع البيان “ندرك أن هذا أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة. كما ندرك أيضا أنه بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المشجعين الهولنديين الذين يتواجدون هناك للاستمتاع بالمباراة، هناك مجموعات من المشجعين الخطرين الذين يسافرون إلى دورتموند من هولندا.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الأشخاص الذين يرتدون ملابس بلون هولندا وهم يلقون كراسي عبر منطقة جلوس خارج حانة، بينما احتمت مجموعة أخرى بالداخل.
وقالت الشرطة المحلية في دورتموند، إن اشتباكا وقع بين مجموعتين من في مطعم تم التراشق بأغراض خلاله، مضيفة أن عددا غير محدد من الأشخاص أصيبوا بجروح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أعمال عنف ضد سودانيين توقع قتلى جنوب السودان
أوقعت أعمال عنف ضد سودانيين 12 قتيلا خلال يومين في جنوب السودان، حيث عاد الهدوء النسبي خلال الساعات الـ24 الماضية، على ما أعلنت القوات الأمنية في جوبا.
وقد تحولت تظاهرة في العاصمة جوبا احتجاجا على تقارير عن مقتل 29 مواطنا من جنوب السودان في ود مدني بولاية الجزيرة في السودان المجاور، مساء الخميس، إلى عمليات نهب استهدفت محال تجارية مملوكة لمواطنين سودانيين.
وأطلقت الشرطة النار لتفريق التجمع، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.
وقد فرضت الدولة الأحدث نشأة في العالم الجمعة حظر تجوال ليلي مع تمدد الاحتجاجات إلى مدن أخرى.
وقالت الشرطة في تقرير أصدرته السبت إن "تسعة أشخاص لقوا حتفهم في مدينة أويل" في شمال البلاد الجمعة، مشيرة إلى أن اثنين من جنوب السودان وسبعة سودانيين كانوا من بين الضحايا.
والجمعة أيضا، أصيب 13 شخصا من جنوب السودان بالرصاص في تبادل لإطلاق النار في أماكن مختلفة في جوبا، وفق الشرطة.
وقال الناطق باسم الشرطة جون كاسارا في بيان إن الوضع الأمني "هادئ ومستقر نسبيا في كل أنحاء البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأشار مراسل وكالة "فرانس برس" إلى أن الأمور عادت إلى طبيعتها في العاصمة بحلول المساء، باستثناء متاجر سودانية بقيت مغلقة، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
ونُقل أكثر من 600 سوداني إلى مقر الجيش، يوم الجمعة. كما نقلت شرطة ولاية وسط الاستوائية 278 سودانيا، هم 243 بالغا و35 طفلا، إلى أماكن آمنة.
وقالت وزيرة الداخلية أنجلينا تيني "لقد أوجدنا كارثة إنسانية جديدة".
ودعا الرئيس سلفا كير ميارديت إلى "ضبط النفس".
وتستضيف جنوب السودان عددا كبيرا من السودانيين المقيمين أو اللاجئين. وقد نالت البلاد استقلالها عن السودان المجاور في عام 2011، وتعاني مذاك من عدم استقرار مزمن.
من جانبه، يعيش السودان منذ نيسان 2023 حربا يتواجه فيها الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان مع قوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وقد أدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح 12 مليون شخص، كما ترك مئات الآلاف