أعمال شغب تسبق مباراة هولندا ضد إنجلترا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قالت الشرطة الألمانية،أمس الأربعاء، إن خمسة أشخاص أصيبوا في اشتباكات بين مشجعي منتخب إنجلترا وهولندا قبل مباراة نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 بين الفريقين.
وكان من المتوقع أن يصل أكثر من 100 ألف مشجع لكرة القدم، معظمهم هولنديون والعديد منهم بدون تذاكر، إلى مدينة دورتموند قبل المباراة.
وقالت وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة، التي تتعامل مع أعمال العنف في كرة القدم في بيان: “نحن على علم ببعض التقارير والمقاطع المسجلة المصوة المتداولة عن فوضى في دورتموند.
وتابع البيان “ندرك أن هذا أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة. كما ندرك أيضا أنه بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المشجعين الهولنديين الذين يتواجدون هناك للاستمتاع بالمباراة، هناك مجموعات من المشجعين الخطرين الذين يسافرون إلى دورتموند من هولندا.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الأشخاص الذين يرتدون ملابس بلون هولندا وهم يلقون كراسي عبر منطقة جلوس خارج حانة، بينما احتمت مجموعة أخرى بالداخل.
وقالت الشرطة المحلية في دورتموند، إن اشتباكا وقع بين مجموعتين من في مطعم تم التراشق بأغراض خلاله، مضيفة أن عددا غير محدد من الأشخاص أصيبوا بجروح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الهولندي فان باستن أسطورة دمرها خطأ جراحي
ولد أسطورة كرة القدم الهولندية ماركو فان باستن عام 1964 في مدينة أوترخت، وكان مقدرا له أن يصبح واحدا من أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم.
وبدأ فان باستن مسيرته مع أياكس أمستردام، إذ لعب أول مباراة احترافية له عام 1982، عندما دخل بديلا للأسطورة يوهان كرويف وسجل هدفه الأول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعبو أميركا الجنوبية الأعلى قيمة سوقية في 2025list 2 of 2المبلغ الضخم الذي يكسبه رونالدو مقابل كل ظهور إعلانيend of listولم يكن ذلك سوى بداية رحلة رائعة، فقد تألق مع أياكس مسجلا 128 هدفا في 133 مباراة، وذلك ما جعله محط أنظار كبار الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وبرشلونة، لكنه اختار الانضمام إلى ميلان الإيطالي حيث صنع التاريخ.
ومع "الروسونيري"، لعب فان باستن 202 مباراة وسجل 125 هدفا، مساهما في تحقيق العديد من الألقاب، بينها الدوري الإيطالي 3 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرتين.
هدف فان باستن الخارقأما على الصعيد الدولي، فقد لعب 58 مباراة مع المنتخب الهولندي وسجل 24 هدفا، وكان أحد أبرز المساهمين في تتويج هولندا بكأس أوروبا عام 1988، إذ سجل أحد أجمل الأهداف في تاريخ البطولة في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي.
Marco Van Basten with one of the most iconic Euro goals!pic.twitter.com/FNAZvkmPfV
— 90s Football (@90sfootball) June 16, 2024
إعلانوفاز فان باستن بالكرة الذهبية 3 مرات (1988، 1989، 1992)، كما حصل على الحذاء الذهبي الأوروبي عام 1985 وجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا عام 1992، لكن بعد حصوله على هذه الجائزة اتخذ قرارا غير كل شيء في مسيرته.
بداية المعاناةعانى فان باستن من آلام في كاحله استمرت مدة طويلة، وقرر الخضوع لعملية جراحية في ديسمبر/كانون الأول 1992، رغم معارضة طبيب الفريق ودعوات ميلان لتأجيلها إلى الصيف.
وأُجريت الجراحة على يد طبيب سويسري وعده بالعودة خلال 6 أسابيع، لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعا، فقد شعر بألم شديد بعد العملية، ولم تتحسن حالته مع مرور الوقت.
وحاول فإن باستن العودة إلى الملاعب قبل نهائي دوري الأبطال عام 1993، لكنه لعب وهو يعاني، ولم يستطع مساعدة فريقه أمام مارسيليا الفرنسي الذي فاز باللقب.
وبعد المباراة، اتبع فان باستن نصيحة طبيب بلجيكي أجرى له عمليه جراحية في كاحله، بعدما أخبره باكتشاف أخطاء في العملية السابقة لسلفه السويسري، واعدا إياه بتنظيف كاحله بشكل أفضل.
ولم تتحسن حالة النجم الهولندي بعد تلك العملية ومرت شهور عدة بعدها جرب خلالها كل الحلول، من العلاج بالإبر إلى الأعشاب الصينية، لكن دون جدوى.
وفي يونيو/حزيران 1994، خضع فان باستن لجراحة باستخدام جهاز "إليزاروف"، حيث تم تثبيت 22 مسمارا في ساقه لمحاولة علاج المشكلة.
لكن الفترة التي تلت الجراحة كانت كابوسا، إذ عانى من آلام لا تُحتمل، وحرارة مرتفعة، وليال بلا نوم. وبعد إزالة الجهاز، أصبح غير قادر على المشي دون ألم.
اعتزال ووداعومع مرور الوقت، أدرك فان باستن أن حلمه في العودة إلى الملاعب انتهى. وبعد عامين من الغياب، قرر أن الوقت قد حان لإعلان اعتزاله.
وفي مؤتمر صحفي، قال جملته الشهيرة "الإعلان سيكون قصيرا.. قررت بكل بساطة اعتزال كرة القدم".
إعلانوفي 18 أغسطس/آب 1995، وقف فان باستن أمام 80 ألف مشجع في ملعب سان سيرو ودعوه بحزن، بينما كان هو نفسه غير قادر على استيعاب ما يحدث.
17/08/95
Marco van Basten retired from Football and waved Goodbye to San Siro. His Final Game coming in 1993 (aged just 28) pic.twitter.com/kjnT31nvCb
— My Greatest 11 (@MyGreatest11) August 17, 2023
وقال حينئذ "كانت الآلام في كاحلي لسنين، لكنها اختفت اليوم. في الواقع، ذهبت كل الآلام. أشعر بالذهول، كأنني لست هنا بنفسي".
وهكذا، انتهت مسيرة أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم بطريقة لم يكن أحد يتوقعها. لكن إرثه لم يُمحَ، وظل اسمه محفورا بين أساطير اللعبة، كنجم أمتع الجماهير بموهبته، ورحل عن الملاعب قبل أوانه بسبب إصابة قاسية.