قال الناطق باسم التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية محيي الدين إبراهيم جمعة بأننا نأمل أن تنتج الزيارة تفاهمات جديدة بين البلدين وسبل إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل والاستقرار في السودان.– نرجو عودة السودان إلى الاتحاد الإفريقي والمشاركة الفعالة مع بقية الأشقاء بدول الجوار لدعم الشعب السوداني وتجاوز محنته الوطنية.

– ما تم في 25 أكتوبر لم يكن انقلابا وإنما تصحيح مسار الثورة بغية تأسيس دولة تقوم على مؤسسات شرعية تحترم التنوع بكافة أشكاله– نأمل بقلب مفتوح ابتدار عملية سياسية تقوم على أسس جديدة شاملة كما يتضمن التوصل إلى جيش واحد ووقف إطلاق النار الشامل وفتح الممرات الإنسانية.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أطراف معارضة للحكومة السودانية توقع على دستور جديد بحضور دقلو والحلو

كشف الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، أنه تم اليوم التوقيع على دستور السودان الجديد وذلك "بعد مشاورات ونقاشات جادة" وبحضور قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو.

وأضاف طبيق أن التوقيع على دستور السودان الجديد يعتبر "ميلادا جديدا لتأسيس الدولة السودانية الجديدة وتشكيل حكومة السلام التي انتظرها الشعب السوداني كثيرا"، وفق تعبيره، وقال إنه يمثل الخطوة الإجرائية التأسيسية الأولى بعد التوقيع على الميثاق السياسي لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس).

وحملت مسودة الدستور التي وقعتها الأطراف المكونة لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، اسم "الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025".

وألغى الدستور الانتقالي، حسب ما أورد التحالف بصفحته على منصة فيسبوك، الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019 وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة.

ونص دستور تأسيس على أن السودان دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، ذات هوية سودانية، تقوم على فصل الدين عن الدولة، وكذلك فصل الهويات الثقافية والعرقية والجهوية عن الدولة والتأكيد على أن المواطنة المتساوية هي الأساس للحقوق والواجبات، وفق التحالف.

إعلان

ونص على تشكيل حكومة انتقالية من أولوياتها إنهاء الحرب وتحقيق السلام، وفق التحالف.

كما نص الدستور على أن تكون قوات الدعم السريع والجيش الشعبي لتحرير السودان وحركات الكفاح المسلّح الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي نواة للجيش الوطني الجديد.

وأقر الدستور بحل المليشيات التابعة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وجميع المليشيات الأخرى اعتبارا من تاريخ إجازة وسريان هذا الدستور، وفق البيان.

وبحسب ما أورد التحالف فإن الدستور يقوم على اللامركزية السياسية والإدارية والقانونية والمالية، كما أقر بأن الدولة السودانية تؤسس على الوحدة الطوعية.

ونص الدستور على أن تتكون الفترة الانتقالية من مرحلتين وهما الفترة ما قبل الانتقالية التأسيسية، وتبدأ من تاريخ سريان هذا الدستور وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب، والفترة الانتقالية التأسيسية، وتبدأ فور الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب وتمتد لمدة 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • السيسي: أطفال ونساء غزة ينتظرون استعادة الأمل فى السلام العادل والدائم
  • أطراف معارضة للحكومة السودانية توقع على دستور جديد بحضور دقلو والحلو
  • الرئيس السيسي: ندعو لدعم خطة مصر لإعمار غزة وتحقيق السلام العادل
  • السيسي: ندعو لدعم خطة مصر لإعمار غزة وتحقيق السلام العادل
  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • زيلينسكي: نأمل في الحصول على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام
  • بريطانيا: نعمل مع شركائنا لوقف القتال وتحقيق السلام الدائم بأوكرانيا
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • لافروف: واشنطن ترغب في إنهاء الحرب لكن أوروبا تسعى لاستمرارها
  • محمد حامد جمعة يكتب: شكرا مصر