القيادة الوسطى الأميركية: دمرنا مسيرتين وزورقا حوثيا بالبحر الأحمر خلال 24
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قالت القيادة الوسطى الأميركية، إنها دمرت طائرتين مسيرتين وزورقا حوثيا مسيرا في البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت القيادة الوسطى الأميركية عبر حسابها على منصة أكس، أنها دمرت المسيرتين والزورق لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا.
ولفتت إلى أن الأسلحة الحوثية مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن بالمنطقة.
في وق سابق، أعلن مسؤولون أمريكيون، أن الولايات المتحدة ستبدأ قريبا في عملية شحن القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل إلى إسرائيل والتي كانت إدارة بايدن قد علقتها سابقًا.
وكشف مسؤول في الإدارة الأميركية لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن القنابل "في طور الشحن"، ومن المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.
وقال مسؤول أمريكي آخر إن إسرائيل أرسلت بالفعل سفينة إلى تشارلستون بولاية ساوث كارولينا لالتقاط الشحنة قبل اتخاذ القرار.
من جانب آخر، أكد مسؤول في الكونجرس أن المشرعين لم يتم إخطارهم بقرار شحن القنابل التي تزن 500 رطل، وهي جزء من صفقة سبق أن تم إخطار الكونجرس بها، وليس هناك شرط رسمي للإبلاغ عن الشحنات الفردية.
تعليق شحنة الأسلحة
وفي مايو أعلنت الولايات المتحدة أنها احتجزت شحنة تحتوي على قنابل تزن 2000 رطل وقنابل تزن 500 رطل.
وكان قرار الرئيس جو بايدن بتعليق تسليم أنواع معينة من القنابل بمثابة تصعيد للتوترات بين إدارته ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن طريقة تعامله مع الحرب في غزة.
وجاء التعليق الأمريكي ردا على خطط إسرائيل لغزو مدينة رفح جنوب غزة دون وضع خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، وقد لجأ إليها أكثر من مليون شخص فارين من القتال الدائر في أجزاء أخرى من غزة.
وكان بايدن قد وصف العملية في رفح بأنها "خط أحمر"، لكنها ليست عملية من شأنها أن تؤدي إلى قطع كامل لإمدادات الأسلحة الأمريكية.
وقال مسؤول أميركي في بيان: "إن قلقنا الرئيسي كان ولا يزال احتمال استخدام قنابل زنة 2000 رطل في رفح وأماكن أخرى في غزة". "لأن قلقنا لم يكن يتعلق بالقنابل التي تزن 500 رطل، فهي تمضي قدما كجزء من العملية المعتادة."
شحن قنابل 500 رطل
وكشف مسؤول أميركي أن القنابل الأثقل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي كان من المفترض أن تكون جزءًا من نفس الشحنة لا تزال معلقة.
وقال الإسرائيليون إنهم بحاجة إلى قنابل ثقيلة لتدمير الأنفاق، وهو ما أثار مخاوف أميركية بشأن احتمال مقتل مدنيين عند استخدام مثل هذه القنابل الكبيرة في المناطق المكتظة بالسكان.
وقال مسؤول أمريكي إنه في الأسابيع التي تلت الشحنة المعلقة، بدأ المسؤولون الأمريكيون البحث عن طرق لفصل القنابل التي تزن 500 رطل لشحنها إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي استغرق عدة أسابيع.
وقد تضمنت الشحنة الأصلية 1800 قنبلة ثقيلة و1700 قنبلة من أصل 500 رطل.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي "بخلاف الشحنة الوحيدة التي تحتوي على القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي تم إيقافها مؤقتًا ولا تزال متوقفة، تستمر شحنات الأسلحة في التحرك في الوقت المناسب".
واعتبر وزير الدفاع لويد أوستن في ذلك الوقت إن شحن القنابل سيستأنف بعد أن زودتها إسرائيل بخطة لحماية أكثر من مليون مدني لجأوا إلى رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة الوسطى الأميركية دمرنا مسيرتين وزورقا حوثيا بالبحر الأحمر خلال الـ24 القنابل التی إلى إسرائیل تزن 500 رطل
إقرأ أيضاً:
الحوثيون أم نيران صديقة أسقطت المقاتلة الأميركية؟ جدل على المنصات
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنهم أسقطوا طائرة "إف إيه -18" أثناء التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أول أمس السبت.
بدوره، نفى الجيش الأميركي رواية الحوثيين، وقال في بيان أمس الأحد إن طيارين اثنين من البحرية الأميركية تم إسقاطهما فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة "نيران صديقة".
وأشار البيان إلى أن القوات الأميركية كانت تنفذ ضربات جوية استهدفت جماعة أنصار الله في اليمن وقت وقوع الحادث.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن القيادة المركزية الأميركية قولها إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت قد أقلعت للتو من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان".
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن الطراد الصاروخي الموجه "يو إس إس جيتيسبيرغ" أطلق النار عن طريق الخطأ على طائرة "إف إيه- 18" وأصابها، مؤكدة أن هذا الحادث لم يكن نتيجة لنيران معادية.
وتعتبر "إف إيه- 18 سوبر هورنت" طائرة مقاتلة هجومية رئيسية متقدمة ومتعددة المهام، ودخلت الخدمة عام 1999، وتمتاز بقدراتها العالية في التفوق الجوي والاستطلاع والتزود بالوقود جوا والضربات الدقيقة ليلا أو نهارا.
إعلانوتعد هذه الطائرة بمثابة العمود الفقري لجناح حاملات الطائرات التابع للبحرية الأميركية، وتتضمن طرازات مختلفة، ويبلغ سعرها 67 مليون دولار.
تباين في الآراء
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/23) جانبا من تعليقات وآراء المغردين على إعلان الحوثيين إسقاط المقاتلة الأميركية.
ويرى أكرم في تغريدته أن "ما حدث هو نتاج جهد شاق وسهر متواصل سعينا من خلاله للوصول إلى التقنية المطلوبة، وقريبا سنشهد حجب جميع الطائرات العدوانية عن سماء كل اليمن لتصبح سماؤنا آمنة ومحمية".
وجدد عبد الرحمن موقف الحوثيين المعلن بمواصلة إسناد قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية غير مسبوقة، إذ قال "لن نهدأ حتى إيقاف العدوان على إخوتنا في غزة، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه".
في المقابل، قلل عمار من الإعلان الحوثي، وقال "الذي لم يقدر على إسقاط طائرة حربية وهي تقصف صنعاء وصعدة والحديدة لن يسقطها في البحر الأحمر".
بدوره، اعتبر طارق ما يحدث يندرج في سياق خطة أميركية للانخراط بقوة في الشأن اليمني، إذ علق قائلا "أميركا تريد الدخول لليمن وبناء قواعد فيها وليس لها وسيلة إلا الحوثي والنفخ في الحوثي وتصويره قوة جبارة ومارد تقني ناهض، وأنها غير قادرة على ردعه ولا قادرة على الوصول لقياداته".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل لا تعمل بمفردها ضد الحوثيين، وإن الولايات المتحدة ودولا أخرى ترى أن الجماعة تشكل خطرا على الملاحة الدولية والنظام الدولي، مهددا بأن إسرائيل ستواجهها بقوة وإن استغرق الأمر وقتا.
من جانبها، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي تقوم بتتبع مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية لجماعة أنصار الله في اليمن استعدادا لاستهدافها.
وقالت الصحيفة إن هناك إقرارا في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بأن محاربة أنصار الله مهمة معقدة بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن قادتها، فضلا عن صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ الخاصة بها.
إعلان 23/12/2024