إغلاق المحال التجارية مساء في مصر.. خراب بيوت أم حل لأزمة الكهرباء؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
لاتزال تبعات قرار الحكومة المصرية غلق المحال التجارية في العاشرة مساء تلقي بظلالها على الشارع المصري، لاسيما بعد رفض الكثيرون تنفيذه لما قد يجلبه من أضرار اقتصادية.
وظهرت تبعات رفض القرار الحكومي خلال المؤتمر الذي عقده رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الثلاثاء، والذي تحدث فيه عن ضرورة الالتزام بالغلق من أجل حل أزمة الكهرباء، نافيا العودة عنه بعد إنهاء تخفيف الأحمال، وذلك في الوقت الذي تتداول فيه مقاطع فيديو لمناوشات بين الأمن ومواطنين يرفضون غلق محالهم.
وتباينت الآراء بين من يرى إغلاق المحال التجارية إجراء ينظم عملية البيع والشراء ويوفر استهلاك الطاقة، ومن يعتبره ضربة موجعة للنشاط التجاري والسياحي في آن واحد.
خسائر أصحاب المتاجروقال محمد رفعت، صاحب سلسلة محل ملابس في القاهرة، لموقع "الحرة" إن "ما يحدث خراب بيوت"، مضيفا: "أنا أعاني منذ خسائر كبيرة فترة طويلة بسبب ارتفاع أسعار الأقمشة والمنتجات الخام، فضلا عن أزمة الاستيراد، وعدم توافر العملة الصعبة في البنوك، وما تلى ذلك من ارتفاع أسعار جميع الخدمات والسلع الأخرى مثل النقل وغيره".
وتحدث رفعت عن مدى تضرره من قرار الغلق الحكومي، قائلا إن "أزمة الكهرباء بمفردها كلفته خسائر نسبتها أكثر من 70 في المئة منذ بداية تخفيف الأحمال".
وأضاف "النور (الكهرباء) بيقطع عندي يوميا من الساعة 6 مساء وحتى الساعة 8 مساء، وهذه فترة العمل خاصة في الصيف لأنها تتزامن مع خروج الموظفين من أعمالهم".
وتابع: "لكن أن تجبرني بعدها أن أغلق المحلات في العاشرة مساء يعني أنك تدفعني نحو الإفلاس، لأنه بذلك لا يتبقى وقت للبيع والشراء".
وأعلنت الحكومة المصرية أنها ستبدأ في الأول من يوليو وحتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر في تطبيق مواعيد جديدة سواء لفتح أو لغلق المحال التجارية لتفتح في السابعة صباحا، وتغلق أبوابها في العاشرة مساء، وتزيد ساعة في أيام الإجازات الرسمية والأسبوعية، بينما تفتح المولات التجارية في العاشرة صباحا وتغلق منتصف الليل وتستمر حتى الواحدة صباحا في الإجازات.
وفي حالة مخالفة مواعيد الغلق والفتح اليومية، يتم إنذار المسؤول كتابة، ويتم غلق المكان لمدة شهر إذا انقضت مدة 15 يوما دون تلافي أسباب المخالفة.
ويأتي القرار في ظل أزمة انقطاع الكهرباء لساعات يوميا في أوقات متفرقة كان بعض المصريين يفرون فيها من البيوت بسبب الحرارة الشديدة والرطوبة العالية إلى أماكن في الهواء الطلق أو المحال أو المولات التجارية للحصول على هواء التكييفات.
وعزت الحكومة قرارها إلى رغبتها بترشيد استخدام الكهرباء بما يساهم في تقليل حجم المنتجات البترولية المستوردة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وكذا الارتفاع غير المسبوق في معدلات استهلاك الكهرباء، بحسب بيان لوزارة التنمية المحلية.
وأعرب كمال سلام، صاحب سلسة محلات للحلوى والأيس كريم في محافظة الدقهلية، لموقع "الحرة" عن استيائه من القرار الحكومي، الذي قال إنه "لا يراعي مصلحة التجار أو حتى العمال في مصر".
وأضاف أنه "يعمل لديه أكثر من 120 موظف في مختلف فروع متاجره، وأصبح أكثر من نصفهم مهددا الآن بالرحيل بسبب الخسائر التي نتجت عن القرارات الحكومية الأخيرة".
وتابع أن "الحلوى والمنتجات الأخرى التي يبيعها والمواد الخام تفسد يوميا بآلاف الجنيهات بسبب الحرارة وقطع الكهرباء، وبالإضافة إلى ذلك قرورا غلق المحال في العاشرة مساءًا ليقضوا على أي أمل متبقي".
وتطرق إلى المشاكل الأخرى التي يواجهها بفعل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر منذ فترة، قائلا "إن ارتفاع سعر السكر والزيت وغيرهما من المواد الخام تسببت في ارتفاع أسعار الحلويات بشكل كبير في مصر، ويعتبر موسم الصيف هو الأكثر رواجا في البيع والشراء، وكان يعتمد عليه التجار من أجل تعويض خسائرهم، لكن بقطع التيار الكهربائي لأكثر من 3 ساعات يوميا وغلق المحال في العاشرة، فأصبح بذلك مهددًا بالإفلاس وتسريح العمالة".
وأضاف: "أنا أدفع فاتورة الكهرباء بآلاف الجنيهات شهريا مقابل خدمة لا أحصل عليها، كما اضطررت أن أشتري مولدات كهربائية بمبالغ باهظة لمحاولة الحفاظ على الطعام من الفساد ، وبدل من أن تحاول الحكومة مساعدتنا، قررت القضاء علينا نهائيًا بقرار الغلق المبكر".
وتساءل: "لماذا لا تجتمع الحكومة قبل اتخاذ أي قرار بممثلين عن التجار أو حتى بأعضاء غرفة التجارة، فلا توجد دولة تدير قراراتها الاقتصادية بمثل هذه الطريقة من عشوائية وعدم تخطيط".
وتأتي أزمة الكهرباء فيما يواجه المصريون أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود تسبّبت بتآكل مدخراتهم وهم يكافحون من أجل توفير نفقات حياتهم اليومية.
ومنذ نهاية 2022، فقدت العملة المصرية ثلثي قيمتها، وبلغ التضخم العام الماضي 40 في المئة مسجلا رقما قياسيا.
ورفعت الحكومة أسعار الكهرباء في يناير الماضي، وأعلنت أنها قد ترفعها مجددًا مع بداية السنة المالية الجديدة في يوليو أو أغسطس على أقصى تقدير.
أزمة العمالةوتحدثت سامية عبدالمجيد، الموظفة بإحدى المدارس الخاصة نهارا والتي تعمل ليلا في أحد متاجر الملابس، لموقع "الحرة" عن تضررها من قرار غلق المحال، قائلة إنها "مطلقة وتعول أطفالها الثلاث، وليس لديها أي دخل سوى عملها في التنظيف بإحدى المدارس والذي تقبض عنه 6 آلاف جنيه، ولذلك اضطرت للبحث عن وظيفة ليلية أخرى لتساعدها في تحمل غلاء المعيشة".
وأضافت أن "صاحب المتجر الذي تعمل به يُقدر ظروفها ويحاول مساعدتها بقدر الإمكان، لكنه أبلغ جميع العاملين لديه بإنهاء الشيفت الليلي لعدم جدواه بعد الآن وإبقاء أقل من نصف العدد، وبالتالي أصبحت مهددة بخسارة وظيفتها، وبالتالي الدخل الذي يعينها على غلاء المعيشة".
وقالت "لا أعرف ماذا أفعل؟، كيف سأعيش أنا وأولادي؟، هل أمد يدي (أتسول)؟، لماذا لا يشعر أحد بحالنا؟، فالحكومة رفعت عنا الدعم من كل شيئ ورفعت أسعار كل شيئ في الوقت نفسه".
وحال سامية لا يختلف كثيرا عن هشام عبدالمولى، الذي يعمل موظفا بإحدى المصالح الحكومية نهارا وعامل في أحد مطاعم الأسماك ليلا، والذي قال لموقع "الحرة" إنه (يعتمد في عمله الليلي على الإكرامية (المبالغ التي يدفعها له الزبائن) وليس المرتب سواء من المصريين أو الأجانب والعرب السياح، وكان في السابق وحتى وقت قريب يكفي نفقات بيته وأبنائه الاثنين، لكن منذ حوالي ثلاث سنوات، بدأت الأوضاع تتدهور على كافة المستويات".
وأضاف: "أنا حاصل على شهادة جامعية، لكن الأوضاع أجبرتني على مثل هذا الوضع خاصة أنني أنفق على والدتي المريضة، والتي حتى أصبحت لا أجد دواءها بسبب أزمة الأدوية الموجودة حاليا في مصر".
وتابع أنه "أصبح مهددا أيضا بترك وظيفته الليلية في المطعم بسبب قرار الغلق المبكر الذي كبد المطعم خسائر كبيرة، وأصبحت الإكرامية لا تكفي كما في السابق".
وقال إنه "لا أحد في الحكومة يشعر بحال المواطن البسيط، الذي هبط درجات بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم"، متسائلًا: "ما ذنبنا فيما يحدث؟ فنحن نعمل ونلهث على مدار اليوم لنكفي نفسنا، ومع ذلك لا يرحمنا أحد".
وأضاف أنه "أصبح يبحث عن أي وظيفة خارج مصر حتى ينجو بنفسه وأبنائه، لكنه لا يعرف كيف سيترك والدته المريضة بمفردها".
وتشتهر مصر، خاصة العاصمة القاهرة، باستمرار أنشطة المتاجر والمطاعم وأماكن الترفيه حتى ساعات متأخرة من الليل تصل أحيانا حتى فجر اليوم التالي، وهو ما يعتبر عامل جذب للسائحين، خاصة أولئك الآتين من منطقة الخليج الغنية بالنفط.
قرارات "غير مدروسة"وتحدث الخبير الاقتصادي، سليم أبو المجد، لموقع "الحرة" عن قرار الغلق الحكومي، قائلا إنه "بعد مرور أكثر من أسبوع على بداية تنفيذ القرار لا تسطيع الحكومة السيطرة علي الوضع، لأنه قرار عشوائي تم اتخاذه بدون دراسة للإيجابيات والسلبيات، خاصة لاختلاف طبيعة المجتمع المصري عن أوروبا وغيرها".
وأضاف أن "النشاط التجاري في مصر يعاني من انكماشًا كبيرًا منذ وقت الكورونا، ولايزال يحاول التعافي من هذه الفترة، لكنه اصطدم بالقرارات الحكومية المتشددة المتعلقة بالاستيراد وصرف العملة".
وتابع: "وبدلا من أن تسعى الحكومة لمساعدة هذا لقطاع على استعادة نشاطه، يتم سحقه بكافة الطرق، بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات، وبعد ذلك إصدار قرار الغلق المبكر".
وأوضح أن "الاقتصاد المصري لن يقوم إلا من خلال نهضة القطاعين التجاري والصناعي، واللذين بدورهما سيزيدان حصيلة الضرائب في خزينة الدولة".
وقال إن "حوالي 60 في المئة من المصريين يعملون في وظيفتين لتحمل نفقات المعيشة، ويستوعب القطاع التجاري، بما في ذلك المحلات المختلفة والمطاعم والمقاهي، أغلبية هذا العدد".
وأضاف أن "القرارات الحكومية ستخلق أزمات جديدة لم يتمكنوا من حلها فيما بعد، وقال إن هذا هو الوقت الذي يجب أن تكرس فيه الحكومة جهودها لدعم وتعزيز القطاع التجاري والصناعي في مصر إذا أرادت استقرار الوضع الاقتصادي".
وقال: "ولذلك نرى في الشوارع وفي الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عدم قدرة أو رغبة الجهات التنفيذية بتطبيق القرار لعدم اقتناعها به، وهذا القرار أيضًا تسبب في ظهور مشاحنات بين أصحاب المتاجر والأمن، وهو ما يهدد بأزمة وشيكة".
قرار تنظيمي واضطراريلكن الخبير الاقتصادي، محمد علي، قال لموقع "الحرة" إنه "يجب الوقوف مع الحكومة في هذه الفترة الحرجة حتى نعبر هذه الأزمة، موضحا أن "معظم دول العالم توفر الكهرباء والطاقة من خلال تحديد ساعات عمل المتاجر والمطاعم".
وأضاف أنه "لم يمر سوى 10 أيام على تطبيق القرار، ويجب أن ننتظر نتائجه، لأن كل قرار مختلف يكون صعبا في بدايته حتى يتم الاعتياد والتأقلم عليه"، موضحا أن "هذا القرار تأخر كثيرا وكان من المفترض أن يتخذ منذ فترة، خاصة أن دول العالم يتم غلق المحلات فيها من السابعة مساء".
وتابع أن "يجب التأكيد على أن هذا القرار تنظيمي واضطراري وهو أفضل الخيارات لتخفيف الأحمال على الكهرباء، وليس بهدف التضييق على أصحاب المحال التجارية".
ومن جانبه، قال وزير التنمية المحلية، اللواء هشام آمنة، إن "قرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإغلاق المحال مبكرًا يأتي في إطار اتخاذ الحكومة للإجراءات اللازمة لترشيد استخدام الكهرباء بما يساهم في تقليل حجم المنتجات البترولية المستوردة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وكذا الارتفاع غير المسبوق في معدلات استهلاك الكهرباء".
وأشار وزير التنمية المحلية، رئيس اللجنة العليا، إلى أن ذلك جاء على سبيل الاستثناء لفترة مؤقتة لتحقيق التوازن بين المصلحة العليا للدولة ومصلحة المواطنين في ممارسة أنشطتهم التجارية.
وبشأن مدى التأثير السلبي للقرار على التجار، قال الخبير الاقتصادي، محمد علي، إن "القرار لن يضر بالتجار ماديا لأنه يُنظم حركة التجارة الداخلية، بل يسهم في تخفيف الضغط على شبكات الطرق وخفض استخدام المحروقات وتقليل التلوث وحماية البيئة".
وأشار إلى أن "القرار سيكون له مردود إيجابي على الوضع الاقتصادي حيث ينظم عملية البيع، وتشديد الرقابة على جميع الأنشطة الاقتصادية".
وأوضح أن "الحكومة راعت مواعيد الإغلاق لبعض المحال مثل المقاهي والمطاعم، وفي العطلة الأسبوعية، في ظل اعتماد أنشطة الأماكن السياحية على فترات المساء صيفاً".
وأكد أنه من "إيجابيات القرار أنه راعى المناطق والمحافظات الساحلية التي تعتمد على السياحة، حتى لا يضار أحد من أصحاب المحلات والبازارات بتلك المناطق من الغلق المبكر".
ويرى الخبير الاقتصادي أن "هذا القرار خطوة على الطريق الصحيح وبداية لتنظيم التجارة وحركة الأسواق بعيدا عن عشوائية فتح وغلق المحلات، كما أن ذلك سيحل مشكلة انقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخبیر الاقتصادی المحال التجاریة فی العاشرة مساء أزمة الکهرباء قرار الغلق غلق المحال وأضاف أن أکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
الحكومة تغلظ عقوبة سرقة الكهرباء.. حبس سنة وغرامة تصل لمليون جنيه
كتب- محمد سامي:
وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لسنة 2015، وذلك بهدف تغليظ العقوبات المُقررة بشأن الجرائم الخاصة بالاستيلاء على التيار الكهربائي، واستيداء حقوق الدولة.
وبحسب بيان صحفي، صادر عن الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي، شمل التعديل المادة 70 بحيث يكون نصها الجديد: أن يُعاقب بالحبس مُدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كُل من قام أثناء تأدية أعمال وظيفته في مجال أنشطة الكهرباء أو بسببها بارتكاب أفعال تشمل: توصيل الكهرباء لأي من الأفراد أو الجهات بالمُخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات المُنفذة له، أو عَلِمَ بارتكاب أي مخالفة لتوصيل الكهرباء ولم يُبادر بإبلاغ السلطة المختصة، وتقضي المحكمة بالزام المحكوم عليه برد مثلي قيمة استهلاك التيار الكهربائي المستولى عليه في هذه الحالة، بالإضافة إلى الامتناع عمدًا عن تقديم أي من الخدمات المُرخص بها دون عُذر أو سَنَد من القانون، على أن تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود.
تعديل أحكام قانون الكهرباءكما شمل التعديل المادة 71 ليكون نصها الجديد: أن يُعاقب بالحبس مُدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كُل من استولى بغير حق على التيار الكهربائي، وتُضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود. أما إذا ترتب على هذه الجريمة انقطاع التيار الكهربائي فتكون العقوبة السجن.
وتكون العقوبة الحبس مُدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا وقعت الجريمة المُشار إليها بالفقرة السابقة عن طريق التدخل العمدي في تشغيل المعدات أو المهمات أو الأجهزة الخاصة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وفقاً للضوابط الفنية المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للقانون، وتُضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود.
وفي جميع الأحوال، تقضي المحكمة بإلزام المحكوم عليه بردِ مثلي قيمة استهلاك التيار الكهربائي المُستولى عليه، فضلاً عن إلزامه بنفقات إعادة الشيء إلى أصله إن كان لذلك مُقتضى.
وتضمن التعديل إضافة مادة جديدة إلى قانون الكهرباء المشار إليه، برقم 71 مكرراً، تنص على أن يكون للجهة المجني عليها التصالح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في المادتين 70 و 71 ، وذلك إذا دفع قبل رفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المُختصة، مُقابل أداء قيمة استهلاك التيار الكهربائي المُستولى عليه، أو إذا دفع بعد رفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المُختصة وحتى صدور حُكم باتٍ فيها، مقابل أداء مثلي قيمة استهلاك التيار الكهربائي المُستولى عليه، أو إذا دفع بعد صيرورة الحكم باتاً، مقابل أداء ثلاثة أمثال قيمة استهلاك التيار الكهربائي المستولى عليه.
وفي جميع حالات التصالح المنصوص عليها في هذه المادة، إذا نتج عن الجرائم المنصوص عليها في المادتين 70 و71 إتلاف المعدات أو المُهمات أو الأجهزة الخاصة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء؛ يلتزم طالب التصالح بسداد قيمة ما تم إتلافه.
وفي جميع الأحوال تضاعف قيمة مقابل التصالح في حالة العود، ويترتب على التصالح انقضاء الدعوى الجنائية، وجميع الآثار المترتبة على الحكم بحسب الأحوال، وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم التصالح أثناء تنفيذها.
أقرا أيضًا:
أسعار جدية حجز برامج الحج السياحي 2025: تبدأ من 30 ألف جنيه
حجز شقق سكن لكل المصريين 5.. حساب الأقساط الربع سنوية للوحدات
أول طلب إحاطة لحجب التيك توك عن مصر بعد منعه بـ19 دولة
حالة الطقس خلال الأيام المقبلة.. تحذير من أمطار ونشاط للرياح
ائتلاف ملاك العقارات القديمة يقترح زيادة الإيجار إلى 5000 جنيه للوحدات التجارية
الدكتور مصطفى مدبولي قانون الكهرباء الحكومةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: عباس شراقي يكشف مخاطر المياه المسربة من سد النهضة الأخبار المتعلقة رسمياً.. الحكومة توافق على مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض أخبار مدبولي: مهتمون بصناعة السيارات أخبار أول زيارة منذ 2009.. رئيس الوزراء يلتقي رئيس وكالة التعاون الدولي أخبار بدء اجتماع مجلس الورزاء برئاسة مدبولي أخبار أخبار مصر محافظ القاهرة: مصلحة المواطن هدف مشترك بين النواب والأجهزة التنفيذية منذ 23 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تضامن النواب تجدد الموافقة على مشروع قانون الدعم النقدي منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رسمياً.. الحكومة توافق على مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الإيجار القديم.. اتحاد المستأجرين: الملاك الجدد سبب المشكلات.. ونطالب منذ 53 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر استخراج قرار علاج على نفقة الدولة.. إجراءات وأوراق مطلوبة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي: مهتمون بصناعة السيارات منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارالحكومة تغلظ عقوبة سرقة الكهرباء.. حبس سنة وغرامة تصل لمليون جنيه
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مأساة في الروضة.. معلمة تضرب طفلة بوحشية داخل حضانة بالغربية- فيديو وصور طلب إحاطة لحجب التيك توك عن مصر بعد منعه بـ 19 دولة أول ظهور لإمام عاشور داخل المحكمة لنظر معارضته على حبسه في واقعة المول أسعار جدية حجز برامج الحج السياحي 2025 تبدأ من 30 ألف جنيه تبدأ من 30 ألف جنيه السفير محمد الشناوي متحدثًا رسميًا لرئاسة الجمهورية 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك