«الأطرش» يطالب بمراجعة كل شهادات أعضاء هيئة التدريس الجامعي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
طالب أستاذ العلوم السياسية بالجامعات الليبية الدكتور أحمد الأطرش بمراجعة كل شهادات ممن يصنفون أنفسهم بأعضاء هئية التدريس، ودون استثناءات، وأكد أن جل جامعاتنا تعج بذوي الشهادات الوهمية والمزورة!.
وقال د. الأطرش في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إن الجامعات الليبية تسعى هذه الفترة لنيل استحقاقات الجودة المحلية (المؤسسية والبرامجية) بغية “حفظ ما تبقى من ماء الوجه” وذلك بعد فشل ذريع على مستوى التصنيفات العالمية.
وأضاف: “ورغم ما لامسته من محاولات لتحقيق المراد، إلا أنني، وبحكم مهنتي ومتابعتي وإهتمامي، أرى ضرورة التركيز على منع وتجريم ممارسة التدريس والعمل خارج الجامعة، مهما كانت الدواعي والمبررات، والكف عن السماح لممارسة عقلية وثقافة “الزكار/الزمزامات”!”
كما طالب أستاذ العلوم السياسية بتوفير مكتبة جامعية تراعي المعايير الدولية، من حيث توفير المراجع والمصادر، وعبر كافة الوسائل المعرفية.
ودعا أيضا إلى تطبيق اللائحة 501 بخصوص طرد الطلاب (الكترونياً)، ممن غابوا عن المحاضرات لأكثر من 25% من مجموع المحاضرات.
واختتم د. الأطرش بالقول: “مجرد وجهة نظر مستحقة إزاء ما نلحظه من سيل التهديدات التي تمس كرامة الأستاذ الجامعي النقي/الأصيل”.
آخر تحديث: 11 يوليو 2024 - 00:55المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحمد الأطرش أعضاء هيئة التدريس الجامعات الليبية هيئة التدريس الجامعي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: الدولة المصرية ذات سيادة وتصريحات ترامب عن التهجير استفزازية
علق الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على التصريحات الاستفزازية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، قائلا: «من حق ترامب أن يقول ما يرى ومن حق الدولة المصرية أيضاً أن تفعل ما تراه».
وأضاف سلامة، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن مصر حددت موقفها من البداية فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها التام لأي خطط أو التفاف لتهجير سكان قطاع غزة قصراً أو طوعاً.
وشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أنه من اللحظة الأولي، ومصر وضعت خطوط حمراء للحفاظ على القضية من التصفية، رغم أنها تعرضت على مدار أكثر من 15 شهر، إما لاغراءات أو ضغوطات، لكن موقف مصر الموضوعى والثابت والمجرد في دعم القضية الفلسطينية لم يتغير.
وتابع سلامة، أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إخلاء القطاع أو نقلهم إلى دول الجوار، لن تجد صدى في مصر أو الأردن، لأن التنسيق المصري الأردني منذ فترة طويلة مستمر، برفض عملية التهجير، لذا هي تصريحات «استفزازية استهلاكية».
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية ذات سيادة، وقرارها بقيادتها، ولا تتعرض لضغوطات، وتمتلك قرارها، ومصر لن تكون أبداً وطنأً بديلاً للفلسطينيين.