تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بالشلل الدماغي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة نشرت على موقع Health News، أن هناك علاقة بين تعرض الأم الحامل للهواء الملوث، وخطر إصابة الأطفال فيما بعد بشلل الدماغ.
وأشارت الدراسة التي أجريت على عدد كبير من الحوامل من عام 2002 حتى 2017، إماكنية تأثير غازات ثاني أكسيد النيتروجين والأمازون على صحة دماغ الطفل.
وأكدت الدراسة أن الأطفال الذكور كان لديهم حساسية أكبر من الإناث، وحذرت الدراسة من ضرورة أخذ المرأة الحامب الحيطة والحذر.
وأفادت الدراسة أنه في حال تعرضت الأم لتلك الملوثات في الحمل، فإن لهذا تأثير قوي على إصابة الطفل بالتهاب عصبي، وحالات النمو العصبي الأخرى كاضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط، مما يشير إلى آثار أوسع تتجاوز الشلل الدماغي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشلل الدماغي تلوث الهواء حوامل
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان.. يطيل العمر!
ربما يجد بعض المدخنين الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن التوقف عن التدخين في حالات الإصابة بالسرطان يزيد من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.
وشملت الدراسة التي أجريت في مركز "إم دي أندرسون" لابحاث السرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية 450 مدخناً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكان يتلقون علاجاً يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت النتائج أن احتمالات الوفاة تتراجع بنسبة تتراوح ما بين 22% و26% في حالة الإقلاع عن التدخين في غضون شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان.
الإقلاع عن التدخينوتبين أيضاً أن أفضل النتائج تتحقق أيضاً في حالة الإقلاع عن التدخين خلال ستة شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "Jama Oncology" المتخصصة في علاج السرطان، أن فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان الذين يقلعون عن التدخين تزيد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام تقريباً مقارنة بالمرضى الذين يستمرون في التدخين.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "يؤكد هذا البحث الدور المهم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجاً من مرض السرطان".