تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بالشلل الدماغي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة نشرت على موقع Health News، أن هناك علاقة بين تعرض الأم الحامل للهواء الملوث، وخطر إصابة الأطفال فيما بعد بشلل الدماغ.
وأشارت الدراسة التي أجريت على عدد كبير من الحوامل من عام 2002 حتى 2017، إماكنية تأثير غازات ثاني أكسيد النيتروجين والأمازون على صحة دماغ الطفل.
وأكدت الدراسة أن الأطفال الذكور كان لديهم حساسية أكبر من الإناث، وحذرت الدراسة من ضرورة أخذ المرأة الحامب الحيطة والحذر.
وأفادت الدراسة أنه في حال تعرضت الأم لتلك الملوثات في الحمل، فإن لهذا تأثير قوي على إصابة الطفل بالتهاب عصبي، وحالات النمو العصبي الأخرى كاضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط، مما يشير إلى آثار أوسع تتجاوز الشلل الدماغي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشلل الدماغي تلوث الهواء حوامل
إقرأ أيضاً:
احذر.. نظام غذائي شائع يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز أبحاث الأغذية تيغاسك في أيرلندا، وجود علاقة بين النظام الغذائي الغربي وزيادة خطر الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم، من خلال التأثير السلبي على ميكروبيوم الأمعاء.
وأفاد العلماء أيضاً أن النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط فعّال في إدارة أمراض، مثل مرض التهاب الأمعاء، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقارن الباحثون بين 6 أنظمة غذائية متبعة في جميع أنحاء العالم، لدراسة فوائدها ومخاطرها المحتملة وفقًا لميديكال نيوز توداي.
والأنظمة هي: نظام البحر المتوسط، والنظام عالي الألياف، والنظام الغذائي النباتي، والنظام عالي البروتين، ونظام كيتو، والنظام الغذائي الغربي.
وأهم ما يميز النظام الغذائي الغربي، استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، والدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، وانخفاض تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
ووجد الباحثون أن النظام الغذائي الغربي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، ويساهم في تطوّر مرض التهاب الأمعاء.
نظام البحر المتوسطوعند تقييم النظام الغذائي للبحر المتوسط مقارنة بالأنظمة الغذائية الـ 5 الأخرى، وجد الباحثون أنه يعزز بعض البكتيريا، ويقلل البكتيريا الضارة، ما يحسن تكوين ميكروبيوم الأمعاء.
وأفاد الباحثون أيضاً أن تأثير النظام الغذائي للبحر المتوسط على ميكروبيوم الأمعاء جعله مفيداً في إدارة الأمراض، مثل: مرض التهاب الأمعاء، والسكري من النوع 2، وأمراض القلب.
ويتميز النظام الغذائي للبحر المتوسط بوفرة: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والأسماك، ومنتجات الألبان، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.