تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بالشلل الدماغي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة نشرت على موقع Health News، أن هناك علاقة بين تعرض الأم الحامل للهواء الملوث، وخطر إصابة الأطفال فيما بعد بشلل الدماغ.
وأشارت الدراسة التي أجريت على عدد كبير من الحوامل من عام 2002 حتى 2017، إماكنية تأثير غازات ثاني أكسيد النيتروجين والأمازون على صحة دماغ الطفل.
وأكدت الدراسة أن الأطفال الذكور كان لديهم حساسية أكبر من الإناث، وحذرت الدراسة من ضرورة أخذ المرأة الحامب الحيطة والحذر.
وأفادت الدراسة أنه في حال تعرضت الأم لتلك الملوثات في الحمل، فإن لهذا تأثير قوي على إصابة الطفل بالتهاب عصبي، وحالات النمو العصبي الأخرى كاضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط، مما يشير إلى آثار أوسع تتجاوز الشلل الدماغي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشلل الدماغي تلوث الهواء حوامل
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة الجرو بسكتة قلبية.. أنثى كلب تهرع لعيادة لإنقاذ طفلتها (فيديو)
أنثى الكلب تنقذ طفلها .. في حادثة نادرة ومؤثرة، فوجئ الأطباء البيطريون في إحدى العيادات البيطرية بمدينة إسطنبول التركية بمشهد مؤلم، حيث وصلت أنثى كلب وهي تحمل جروها الصغير فاقد الوعي بين فكيها، وكأنها تستغيث طلبًا للنجاة بحياة صغيرها.
وفقا لما ذكره موقع "Oddity Central"، بدأت القصة عندما جاء أحد محبي الحيوانات إلى العيادة حاملاً جروًا صغيرًا عثر عليه في الشارع، وأوضح أنه كان الناجي الوحيد من مجموعة كلاب ضالة، إلا أن الأطباء البيطريين كانوا في خضم محاولات إنقاذ حياته، عندما فاجأتهم أنثى الكلب بأن ظهرت فجأة عند باب العيادة وهي تحمل جروًا آخر، في حالة صحية حرجة للغاية.
ولاحظ طبيب الحالة المزرية للكلب الأم وهرع لمساعدتها، ليكتشف أن الجرو كان يعاني من انخفاض حاد في درجة الحرارة وضعف شديد في ضربات القلب، ومن خلال الكاميرات المثبتة داخل العيادة، ظهر واضحًا قلق الأم بينما كانت تراقب بعينيها الأطباء الذين يحاولون إنقاذ صغيرها.
الطبيب يتدخل لإنقاذ الجرو في اللحظة المناسبة
لحسن الحظ، تمكن الطبيب البيطري وفريقه من استعادة استقرار الحالة الصحية للجرو الثاني، ليبدأ في التعافي داخل العيادة إلى جانب أمه وأخيه الجرو.
وأوضح الطبيب المعالج قائلاً: "الوضع مستقر حتى اللحظة، لكن العلاج سيستمر لعدة أيام لضمان تعافي الجروين بشكل كامل. نحرص في هذه الفترة على تقليل الزوار حفاظًا على صحة الجميع".
وأكد الطبيب أيضًا أن الأم بدأت في التعافي بشكل جيد، وأن القصة أثرت في الكثيرين، حيث أصبحت رمزًا لذكاء الأم ورعايتها المدهشة لصغارها.
كما أشار الفريق البيطري إلى أن الجراء الأخرى لم تتمكن من النجاة نتيجة نقص حليب الأم، لذا يمنح الأطباء الجروين المتبقيين بحليب صناعي لضمان بقائهما على قيد الحياة.
ومع انتشار الفيديو الذي يوثق لحظات إنقاذ الكلب عبر الإنترنت، تلقت العيادة العديد من المكالمات من محبي الحيوانات الذين عبروا عن رغبتهم في المساعدة.
في الوقت الحالي، تأمل العيادة في العثور على منزل دائم يضمن لهذه العائلة الصغيرة بداية جديدة وحياة خالية من المخاطر، بعيدًا عن حياة الشوارع القاسية.