الدائرة تضيق حول الرياض .. هل سيُفاجأ العالم بالرد اليمني؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفادت مصادر مطلعة بأن صنعاء تدرس حاليًا اتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد المملكة العربية السعودية، كردّ على السياسات التي تتبعها الرياض ضد اليمن.
وأوضحت المصادر في حديث لـ”عرب جورنال”، أن خيار الرد العسكري على تمادي النظام السعودي وتصعيد حربها الاقتصادية ضد اليمن تماشيًا مع الرغبة الأمريكية قد اكتسب زخمًا كبيرًا وغير مسبوق في صنعاء، كخطوة حاسمة في ردع الرياض.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن هذه العمليات ستستهدف العصب الاقتصادي للمملكة، مما سيُلحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد السعودي، مؤكدة بأن السلطات اليمنية لن تتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية سيادة البلاد وردع أي محاولات للضغط عليها من أجل إيقاف عملياتها المساندة لغزة.
وبينت المصادر أن أي خطوة عسكرية قادمة من الجانب اليمني ستُعتبر ردًا على الممارسات العدائية والتدخلات السعودية في الشؤون الداخلية لليمن، والتي استمرت طوال السنوات الماضية لا سيما مع التمادي في انتهاك سيادة اليمن والتعنت وعرقلة تقدم سير المفاوضات الجارية حاليًا في مسقط والإصرار على تقديم الدعم العسكري للعدو الأمريكي و”الإسرائيلي”.
وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية عبدالملك بدر الدين الحوثي قد أعلن في خطابه الأخير بمناسبة حلول العام الهجري الجديد أن القوات المسلحة سترد على كل خطوة بخطوة مماثلة، قائلاً: “سنقابل البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء”.
وأوضح عبدالملك الحوثي أن نقل البنوك من صنعاء وتعطيل مطار صنعاء هي خطوات جنونية تخدم “إسرائيل” وتنفذ طاعة لأمريكا وأن هذه الإجراءات ستضر بالاقتصاد السعودي بشكل كبير إذا نفذت صنعاء تهديداتها، مشددًا على أن الرياض قد تخسر مليارات الدولارات جراء التصعيد الاقتصادي.
من جانبها، لم ترد الحكومة السعودية بعد على هذه التهديدات اليمنية، وسط توقعات بأن الرياض قد تلتزم الصمت حال أي هجوم يمني ضدها وتهرع مباشرة إلى الاستنجاد بسلطنة عمان للتوسط لدى صنعاء بوقف أي خطوات تصعيدية ضدها قد يعرض اقتصادها ولمشاريعها ورؤيتها الاقتصادية للخطر كما كان عليه الحال مع عمليات كسر الحصار في عام 2022م.
* المادة نقلت من موقع عرب جورنال
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية اليمنية: نحن مع سلام دائم وعادل وجاهزون لأي أي تصعيد ولن تتمكن أمريكا من حماية السعودية
وجهت وزارة الخارجية اليمنية تحذيراً شديداً لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من أي تصعيد ضد اليمن.
وقال وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم الأربعاء 27 شعبان بصنعاء: إن موقفنا من إسناد غزة واضح ومبدأي وهو حق لنا استخدمناه في نصرة فلسطين.
وأكد أن موقف السيد القائد كان واضحا ضمن معادلة واضحة “وقف الإبادة الجماعية لتتوقف عملياتنا في البحر الأحمر.
وأضاف: العدوان الثلاثي على اليمن فشل ويتحدثون الآن عن الحصار الاقتصادي، وأمريكا تعمل على تجفيف المساعدات للشعب اليمني وتعرضنا للحصار لعشر سنوات ولم نستخدم ورقة البحر الأحمر واستخدمناها في العدوان على غزة.
وشدد وزير الخارجية بالقول: المؤامرات ضد اليمن مستمرة والسعودية هي الأداة الأمريكية في تنفيذ مخططات أمريكا في بلدنا ولن تتمكن أمريكا من حماية السعودية كما لم تتمكن من حماية “إسرائيل” ونحن جاهزون لأي خيارات وأي تصعيد.
ولفت إلى ان العدوان حاول مقايضة مواقفنا السياسية بالحصار وبدأت منظمة الغذاء العالمي بتقليص مساعداتها ومنظمة الغذاء وأكثر منظمة تأخذ نفقات تشغيلية وفسادها واضح وهي ذراع أمريكي لتركيع الشعوب.
كما أكد وزير الخارجية بالقول: إجراءاتنا ستظل مفتوحة للمنظمات والمجالات الإنسانية والأمم المتحدث ومبعوثها يمارسون الضغط علينا للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات على خلفية أنشطتهم الاستخبارية وعرضنا على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة بتورط المحتجزين ورفضوا الاطلاع عليها.. وأبلغنا الأممي المتحدث بأن الإجراءات القانونية لبلدنا تجري مجراها ومن ثبت براءته سيتم الإفراج عنه.. ونحن مع سلام دائم عادل يحفظ لليمن حريته واستقلاله وقراره.
وأشار الوزير عامر إلى أن قرار تصنيف اليمن من ترامب قد يجبر اليمن على تعليق عملية السلام والمبعوث الأممي أصبح طرفا وحل الآن محل “ليندركينع” ويتحدث معنا بطريقة غير موضوعية وعادلة.
ولفت إلى أنه في حال فشلنا في جهودنا الدبلوماسية القيادة لها القرار الأول والنهائي في اتخاذ ما تراه مناسبا من الخيارات.