القوى المدنية لشرق السودان تكشف أسباب مقاطعة اجتماع أديس أبابا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تحالف القوى المدنية لشرق السودان، أكد ترحيبه بكل مبادرات السلام باعتباره مرتكزاً وهدفاً استراتيجياً للتحالف الذي يستشعر خطر الحرب.
بورتسودان: التغيير
قال تحالف القوى المدنية لشرق السودان، إن افتتاح الاجتماع التحضيري للعملية السياسية التي ينظمها الاتحاد الأفريقي، الأربعاء، أكد صحة توقعاتهم بأن لقاء أديس ابابا بشكله الحالي لن يوصل إلى نتيجة، بدليل غياب كل القوى المدنية ذات الثقل والتأثير، ومشاركة أشخاص منخرطين في الحرب مباشرة ويحرضون عليها جهاراً.
ودعت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بالسودان قوى سودانية لاجتماع المرحلة الأولى من الحوار السياسي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال 10 و15 يوليو الحالي.
غياب القوى الفاعلةوقال المتحدث باسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان صالح عمار في بيان، الأربعاء، إن افتتاح الاجتماع التحضيري جرى وسط غياب كل القوى المدنية والحركات المسلحة الأساسية والفاعلة في المشهد السوداني وبينها تحالف القوى المدنية لشرق السودان.
وأضاف بأن التحالف لم يشارك في الاجتماع وفق حيثيات معينة، وأكد أنهم رحبوا بمبادرة الاتحاد الأفريقي، ويرحبون بكل مبادرات السلام باعتباره مرتكزاً وهدفاً استراتيجياً للتحالف الذي يستشعر خطر الحرب الذي يدق أبواب شرق السودان.
وذكر عمار أنهم ظلوا على تواصل مباشر ومستمر مع اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى بشأن السودان منذ تشكيلها ومع عدد آخر من الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالملف، وطرحوا رؤيتهم لأسس العملية السياسية لهذه الجهات مباشرة وعبر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وقال إنها رؤية قيمية وسياسية لوقف الحرب وتأسيس السلطة الانتقالية المدنية (ومسنودة بخارطة طريق فنية تشمل معايير اختيار الاطراف).
وأكد انخراط مفاوضين يمثلون (تقدم) في حوارات مع أعضاء اللجنة الأفريقية برئاسة محمد بن شمباس، وأبدت التنسيقية ملاحظات مهمة حول تصميم العملية السياسية “وتحلت بالمرونة والصبر في النقاش والتفاوض بغرض تحقيق التوافق المنشود”.
تعاطي إيجابيوتابع: “وصلت تنسيقية (تقدم) بعد عدد من الاجتماعات مع اللجنة الأفريقية إلى نتيجة أن الاجتماع الذي دعت له اللجنة (يوم 10 يوليو) لن ينتج عنه عملية سياسية شفافة يملكها السودانيون بأنفسهم ولهذا أعلنت اعتذارها عن حضوره.
وقال عمار إن مجريات الأمور بعد افتتاح الاجتماع أكدت صحة ما توقعوه.
وأشاد بما احتوته كلمات ممثلي الاتحاد الأفريقي والإيقاد في افتتاح الاجتماع من أولوية المسار الإنساني ووقف الحرب والحكومة المدنية في السودان.
وأكد أنهم سيستمرون وبالتنسيق مع شركائهم في تنسيقية (تقدم) بالتعاطي إيجاباً مع مبادرة الاتحاد الأفريقي وبذل كل ما هو ممكن من أجل الوصول إلى نقاط التلاقي التي تضمن انطلاق عملية سياسية شفافة تعبر عن كل السودانيين وتكون نتيجتها وقف الحرب وتأسيس سلطة مدنية ديمقراطية.
الوسومالآلية الأفريقية الحرب السودان تحالف القوى المدنية لشرق السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم صالح عمار محمد بن شمباسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الآلية الأفريقية الحرب السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم صالح عمار الاتحاد الأفریقی افتتاح الاجتماع
إقرأ أيضاً:
اجتماع لأحزاب المشترك يناقش آخر المستجدات
وفي الاجتماع أكدت قيادات المشترك على أهمية الذكرى السنوية للشهيد والزخم الذي شهدته في مختلف محافظات الجمهورية وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين بذلوا دماءهم في سبيل التحرر من التبعية والوصاية ونيل الحرية والاستقلال وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد وشهداء محور الجهاد والمقاومة وفي مقدمتهم القائد الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين والشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية والشهيد المجاهد الكبير يحيى السنوار، مقدمين في ذلك العزاء للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وأوضح الاجتماع أن ما قدمه الشهداء من تضحيات أفشل وأحبط مؤامرات الصهيونية العالمية في فرض الوصاية والتعبية وأننا في اليمن نعيش ونلمس ثمرة ذلك من عزة وكرامة ومنعة ومواقف مشرفة مع أبناء أمتنا في فلسطين ولبنان.
واستعرض الاجتماع المستجدات بشأن ما أعلن عنه في عدن من إنشاء تكتل سياسي مصنوع من قبل المعهد الديمقراطي الأمريكي والمخابرات الأمريكية، واعتبرت ذلك تحريك لأدوات سياسية مزيفة التي تدعي تمثيل الأحزاب والمكونات السياسية بينما هي وسيلة الغرض منها دعم التوجهات الأمريكية العدوانية ضد اليمن.
وحذر الاجتماع من مخاطر المضي في المخطط الأمريكي الهادف للنيل من إرادة اليمن واليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي، ورحبت بالإدانات التي صدرت من الأحزاب والمكونات السياسية في صنعاء، مؤكدة أن أي مكون سياسي أو مجتمعي يساهم في تحقيق رغبات العدوان والاحتلال يعد منخرطا في المشروع الصهيوني الذي يستهدف اليوم كل من وقف مناصرا لغزة ولبنان.
وجددت أحزاب اللقاء المشترك التأكيد على أهمية تفعيل العملية السياسية بالصورة اللازمة في صنعاء والمناطق الحرة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى في سبيل تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء لاستخدام الجانب السياسي بتحقيق توجهاتهم.
إلى ذلك وقف الاجتماع أمام جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان مجددا موقف اليمن الثابت والمبدأي المساند والداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، وعبر عن تضامنه مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تعرض مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى قصف صهيوني همجي راح ضحيته مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله الحاج محمد عفيف رحمه الله.
وأكد الاجتماع على أهمية الترتيب لاستكمال برنامج الزيارات لأسر الشهداء خلال الأيام القادمة.