الجديد برس:

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن “الصهاينة اليوم تحت نار فلسطين واليمن والعراق ولبنان، وإيران في عملية وعدها الصادق، وهذا مظهر لتجلي الوحدة بين أقطاب محور المقاومة”.

وأضاف سلامي، في خطاب له خلال الحفل التكريمي لـ”شهداء مقر رمضان”، أنه “يجب علينا أن نقاوم، ونكون صامدين ولا نخضع أبداً”.

وعن الدور الإيراني في العالم الإسلامي، قال سلامي إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي ملجأ لكل المسلمين في العالم أينما كانوا”، إذ إن “حدود جهادنا في العالم، هو كل مكان يتعرض فيه المسلمون للأذى، وعملية الوعد الصادق كانت تجلياً لحقيقة رفضنا للظلم، والتزامنا بالعمل عند الحاجة”.

وأكد اللواء سلامي استمرار الدعم الإيراني للمقاومين، قائلاً: “عند اللزوم نحمل بأنفسنا السيف، إذ إن الجهاد طريق عزتنا، وحريتنا، ولكنه أمر لا يمكن تحقيقه من دون الاتحاد، والمقاومة تغيّر الصفحات السياسية للعالم الإسلامي”.

ولفت سلامي، الى أنه “ليس مقررا أن نقف مكتوفي الأيدي ودعم جبهة المقاومة فقط، إذا لزم الأمر، سنشهر السيوف بأنفسنا وندخل ميادين الحرب. لأن عزة المسلمين أوجب من أي شيء آخر”، مضيفاً “الصهاينة يتعرضون لإطلاق النار من كل مكان، وهذا هو أفضل رمز للوحدة بين المسلمين”.

وتابع “المقاومة تتعاظم والصهاينة يتعرضون اليوم للقصف من قبل المقاومين في فلسطين والعراق واليمن ولبنان”.

وكانت إيران قد استهدفت في 13 أبريل الماضي، الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، في عمليةٍ حملت اسم “الوعد الصادق”، وذلك في إطار معاقبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، ومقتل عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

وأوضح بيان الحرس الثوري، عقب الرد الإيراني، أن العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة، وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى تدمير الأهداف العسكرية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بنجاح.

كما صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في الأول من مايو المنصرم، بأنه “للمرة الأولى منذ عقود، تقوم قوة ما بنقل الحرب إلى داخل الأراضي التي يحتلها الصهاينة”.

وقال سلامي، خلال كلمةٍ له في المقر القيادي للحرس الثوري بمناسبة يوم المعلم في إيران، إن “عملية الوعد الصادق قابلة للتكرار”، مؤكداً أن هذه هي المعادلة الإيرانية الجديدة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي

رست مجموعة من القطع البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، قبالة "ميناء خالد" في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية بأنه في سياق تطوير التعاون الدفاعي والعسكري وتعزيز الأواصر الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الإمارات، وصلت 4 قطع بحرية تابعة للحرس الثوري إلى ميناء خالد في إمارة الشارقة الثلاثاء.
رسالة الى تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على اليمن
شـــــــــــاهد ايران تسرح وتمرح
3 سفن حربية تابعة للبحرية الإيرانية (الحرس الثوري والجيش) ترسو في ميناء الشارقة، حيث تم استقبالها رسميًا من قبل البحرية الإماراتية#الرياض #الامارات#اليمن_سند_فلسطين pic.twitter.com/i1b1X9pxrn — عبدالباسط محمدالقحوم (@Basset_AlQahoum) February 4, 2025
وكان في استقبالها السفير الإيراني لدى الإمارات رضا عامري، وقائد قاعدة "جبل علي" الجوية والبحرية يرافقه عدد من كبار قادة القوة البحرية لهذا البلد.

وأقيمت مراسم استقبال رسمية لمجموعة البحرية الإيرانية، برعاية وزارة الدفاع الإماراتية، ومشاركة عدد من قادتها العسكريين، بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الإمارات.


ووفق الوكالة يرى مراقبون أن إبحار مجموعة من القطع البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لأول مرة في مياه دولة الإمارات يعكس إرادة البلدين الجادة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، ويجسد استراتيجية إيران القائمة على تعزيز العلاقات مع جيرانها.

ويذكر أن دولة الإمارات تتنازع مع جمهورية إيران على السيادة على ثلاث جزر تقع في الخليج العربي، وهي: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى. وتخضع هذه الجزر للسيطرة الإيرانية منذ عام 1971، وهو ما تعتبره الإمارات احتلالاً لأراضيها.

تعود جذور النزاع إلى فترة ما قبل قيام دولة الإمارات، حيث كانت الجزر تحت السيطرة البريطانية. وقبل انسحابها من المنطقة، قامت بريطانيا بتسليم الجزر إلى إيران، وهو ما رفضته الإمارات، معتبرةً ذلك احتلالاً لأراضيها.

وتطالب دولة الإمارات بعودة الجزر إلى سيادتها، وتسعى إلى حل القضية سلمياً من خلال المفاوضات مع إيران أو اللجوء إلى التحكيم الدولي. في المقابل، تعتبر إيران الجزر جزءاً من أراضيها وترفض التفاوض عليها.


ولا يزال الوضع على حاله حتى اليوم، حيث تسيطر إيران على الجزر وترفض أي حوار حول هذا الموضوع. وتسعى الإمارات جاهدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال الحوار والتفاوض مع إيران.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يدشن حاملة بحرية للطائرات المسيرة (شاهد)
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: من يتوجب عليهم ترك فلسطين هم من احتلوها
  • قائد الحرس الثوري يصف ترامب بـالواقعي
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • حاملة طائرات مسيرة تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوري الإيراني
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • الحرس الثوري الإيراني يضم أول حاملة طائرات مسيرة إلى قواته
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني ترسو في ميناء إماراتي