برصاصة قاتلة.. إنجلترا تصعد لنهائي اليورو على أكتاف هولندا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تأهل منتخب إنجلترا إلى نهائي يورو 2024 بفوزه القاتل على هولندا (2-1)، الأربعاء، في الدور نصف النهائي على ملعب سيجنال إيدونا بارك.
هولندا تقدمت بهدف عن طريق تشافي سيمونز في الدقيقة 7، ليأتي الرد من إنجلترا عبر هاري كين (ركلة جزاء) وأولي واتكينز (ق 18 و90+1).
بهذا الانتصار يبلغ منتخب إنجلترا نهائي اليورو للنسخة الثانية على التوالي، ويضرب موعدًا ناريًا مع إسبانيا يوم الأحد المقبل، على الملعب الأولمبي في برلين.
البداية جاءت مباغتة للإنجليز بعدما تمكن سيمونز من إطلاق تصويبة صاروخية، عجز بيفكورد عن التصدي لها، لتتقدم هولندا بهدف مبكر.
وظهرت خطورة إنجلترا لأول مرة في الدقيقة 13 بعد تسديدة بعيدة المدى أطلقها كين، لكن الكرة استقرت بين يدي الحارس بارت فيربروجين.
وتلقى كين بعدها عرضية من ساكا، قابلها بتصويبة رائعة على الطائر، لكنها علت العارضة قبل سقوطه أرضا.
وتلقى حكم المباراة إشارة من غرفة "الفار" بداعي وجود اشتباه في ركلة جزاء لصالح كين، وهو ما تأكد بالفعل بسبب تدخل دومفريس على قدمه لحظة التسديد.
واحتسب الحكم ركلة الجزاء لصالح الإنجليز، لينفذها كين بنجاح، معادلا النتيجة بعد 11 دقيقة على تقدم هولندا.
وكاد فودين أن يتقدم لإنجلترا من مجهود فردي داخل منطقة الجزاء، أنهاه بتسديدة نحو الشباك، لكن دومفريس أنقذ مرمى فريقه من هدف محقق بعدما منع الكرة من تجاوز خط المرمى.
وبعد الإنقاذ، كان دومفريس على مقربة من تصحيح خطئه للمرة الثانية بضربة رأسية قوية، ارتطمت في العارضة، كادت تمنح هولندا فرصة التقدم من جديد في الدقيقة 30.
وزادت الإثارة عند الدقيقة 32 بعدما منعت العارضة هدفا آخر لإنجلترا من تسديدة رائعة وجهها فودين في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الطواحين.
واضطر رونالد كومان مدرب هولندا، لإجراء تبديل اضطراري بسبب إصابة ممفيس ديباي، ليحل جوي فيرمان بدلا منه في الدقيقة 35.
وحاول فودين توجيه تسديدة أرضية زاحفة نحو مرمى هولندا، لكن فيربروجين كان لها بالمرصاد هذه المرة، لتمر الدقائق التالية بلا جديد وينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
بداية الشوط الثاني شهدت تغييرات من كلا الجانبين، إذ قرر كومان الدفع بفيجورست بدلا من مالين، فيما أقحم جاريث ساوثجيت ظهيره لوك شو بدلا من كيران تريبيير.
ولم يكن الأداء مماثلا للشوط الأول من كلا الجانبين، حيث غابت الخطورة عن المرميين لفترة طويلة حتى كاد فان دايك أن يصطاد شباك إنجلترا بعدما قابل عرضية بلمسة مباشرة، لكن براعة بيكفورد حالت دون عبورها للشباك.
وارتقى بعدها دومفريس لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية أعلى العارضة.
وكسر الإنجليز فترة الجمود بعرضية قابلها ساكا بلمسة مباشرة إلى الشباك، في الدقيقة 79، لكن مساعد الحكم أشار لوجود تسلل على ووكر صاحب التمريرة الحاسة، ليلغى الهدف.
ووصلت كرة إلى البديل كول بالمر داخل منطقة جزاء هولندا، لكنه سدد بعيدًا عن المرمى.
وفي الدقيقة 90+1 تلقى البديل أولي واتكينز كرة من بالمر داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد أرضية زاحفة استقرت داخل شباك هولندا.
وفي الدقائق القليلة المتبقية، سعت هولندا لإدراك التعادل بلا جدوى، ليطلق الحكم صافرة النهاية بفوز الإنجليز.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
إلغاء حكم إعدام قاتلة طفلتيها التوأم لهذا السبب..
قضت محكمة جنايات سفاجا، بإلغاء حكم الإعدام الصادر عن محكمة جنايات البحر الأحمر بحق المتهمة أمل محمد، المدانة بقتل طفلتيها التوأم هيفاء وهتان، اللتين لم تتجاوزا الرابعة من عمرهما، في القضية رقم 134 لسنة 2024 واستبدلته بالمؤبد.
إلغاء حكم إعدام قاتلة طفلتيها التوأم لهذا السبب..تشير أوراق القضية إلى أن المتهمة أقدمت على الجريمة عن سبق إصرار، حيث خططت ونفّذت جريمتها بوعي كامل، باستغلال ضعف طفلتيها وعجزهما عن المقاومة. وفق التحقيقات، قامت المتهمة بتكميم أنفاس الطفلتين باستخدام قطعة قماش حتى فارقتا الحياة، ثم ادّعت وفاتهما بشكل طبيعي. وخلص حكم الدرجة الأولى إلى أن الجريمة جاءت بدافع رغبة المتهمة في التخلص من مسؤولية الطفلتين والتمتع بحياة اللهو. وأيد تقرير للصحة النفسية مسؤلية المتهمة الكاملة عن أفعالها.
حضر عن المتهمة الدكتور هاني سامح المحامي الذي قدّم دفوعًا قانونية وصحية لإثبات عدم مسؤولية المتهمة الكاملة عن أفعالها. أكد الدفاع أن التقارير الطبية والنفسية المتعلقة بحالة المتهمة شابها قصور وتزوير معنوي، حيث أغفلت ذكر تأثير اكتئاب الحمل وما بعد الولادة، والذي قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية حادة وضعف السيطرة على السلوك.
وأضاف الدفاع أن المتهمة عانت من "الاكتئاب الثلاثي"، والذي يشمل اكتئاب الحمل، واكتئاب وذهان ما بعد الولادة، واكتئاب الوحدة، ما أثر بشكل مباشر على إدراكها وإرادتها. وبيّن أن نقص الهرمونات والنواقل العصبية نتيجة الاكتئاب كان سببًا جوهريًا في ارتكاب الجريمة.
طالب الدفاع بتشكيل لجنة خماسية من خبراء وأساتذة الطب النفسي لتقييم الحالة النفسية للمتهمة. وأشار إلى أن الجريمة لا يمكن تفسيرها بمنطق "تأثير الشيطان" كما ورد في الحكم السابق، بل يجب أن تستند إلى الحقائق العلمية والطبية. كما طالب باستدعاء الأطباء الذين أصدروا التقرير النفسي السابق لمواجهتهم بالمراجع والبروتوكولات الطبية التي تؤكد تأثير الاكتئاب الثلاثي على السلوك.
أكد الدفاع أن عقوبة الإعدام عقوبة بربرية لم تثبت فعاليتها في الحد من الجرائم، مشيرًا إلى أنها تعزز ثقافة العنف وتثير مخاوف حول احتمالية إدانة الأبرياء. وطالب بإعادة النظر في هذه العقوبة بما يتماشى مع قيم العدالة وحقوق الإنسان.
أوضح الدفاع أن المتهمة عاشت معاناة نفسية واجتماعية استمرت لأربع سنوات، منذ حملها وحتى ارتكاب الجريمة. دفع بعدم توافر عنصر الإرادة وسبق الإصرار، نظرًا لغياب الهدوء النفسي والتفكير العقلاني وقت وقوع الجريمة، ما يجعل الواقعة وليدة اضطراب نفسي حاد، وليس قرارًا مدبرًا مسبقًا.
وفي تعقيب قال المحامي هاني سامح إن إلغاء الإعدام خطوة وأنه سيستكمل الدفاع أمام محكمة النقض وصولا إلى براءة السيدة والإفراج عنها.