رضخت لعائلتها.. ناقدة فنية تكشف دخول شيرين عبد الوهاب إحدى المصحات للعلاج
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكدت الناقدة الفنية مها متبولي أن الفنانة شيرين عبد الوهاب تخضع للعلاج في إحدى المصحات بعد المشاكل الأخيرة التي تعرضت لها في الفترة الماضية.
وكتبت مها متبولي على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن شيرين دخلت المصحة لتلقي العلاج، استجابةً لطلب شقيقها ووالدتها، الذين ألحا بشدة لإقناعها بأن العلاج هو السبيل الوحيد لإنقاذها من الأزمة التي تمر بها.
وأضافت أن علاج شيرين جاء وسط مخاوف من محاولة حسام حبيب إخراجها من المستشفى والزج بها مرة أخرى نحو مصير مجهول.
وأوضحت الناقدة الفنية أن قرار العلاج جاء بعد تعرض شيرين لوعكة صحية قاسية نتيجة سلسلة من الإحباطات والخلافات مع حسام حبيب، مما أسفر عن مشاجرة وإصابات وبلاغ في القسم. إلا أن الخسارة الفادحة كانت انهيار شيرين نفسياً، وإلغائها لحفلاتها الخارجية، وتوقف نشاطها الفني لأجل غير مسمى.
وتمنت متبولي أن تتجاوز شيرين أزمتها وتستعيد لياقتها وثقتها بنفسها وتعود لجمهورها وفنها.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضفدع أدورانا.. أعجوبة الخلق الذي لا يمرض ويحتاجه البشر للعلاج
اكتشف باحثون بقيادة الدكتور سيزار دي لا فوينتي من جامعة بنسلفانيا الأميركية طريقة جديدة لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك بالاستفادة من الدفاعات الطبيعية التي تمتلكها الضفادع، خصوصا الضفدع الآسيوي المعروف باسم "أودورانا أنديرسوني"".
وينتمي ضفدع أندرسون، المعروف أيضا باسم ضفدع الشريط الذهبي المتقاطع، إلى عائلة "رانيداي"، ويعيش في مناطق شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين وشمال تايلند، وفيتنام.
ويفضل هذا الضفدع العيش على الأغصان المنخفضة والصخور على طول الجداول الصخرية المظللة والأنهار الكبيرة ذات الصخور، في الغابات دائمة الخضرة والمناطق الزراعية.
ويُعتبر ضفدع أندرسون من الضفادع الكبيرة نسبيا؛ حيث يصل طول الذكور إلى حوالي 7.5 سنتيمترات، بينما تصل الإناث إلى 9.7 سنتيمترات.
تعيش الضفادع من هذا النوع في بيئات رطبة ومليئة بالبكتيريا والفطريات، لكنها لا تمرض بسهولة، لأن جلدها يفرز مواد خاصة تحميها من العدوى، هذه المواد تُسمى "الببتيدات المضادة للميكروبات"، بمعنى أبسط: الضفدع لديه مضاد حيوي طبيعي على جلده.
ويقول العلماء إن الضفادع تفرز مواد بروتينية خاصة تُعرف بالببتيدات المضادة للميكروبات من جلدها لحماية نفسها من البكتيريا والفطريات، والببتيدات ببساطة هي بروتينات صغيرة الحجم.
أحد هذه الببتيدات يُسمى "أنديرسونين دي1" ، ويمتلك خواصا قوية لقتل البكتيريا، لكن هذا الببتيد لديه عيب رئيسي، حيث إنه غير فعال كعلاج، بل يتجمّع بسهولة داخل الجسم؛ وهذا قد يجعله ساما.
وبحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "ترندز إن بيوتكنولوجي" فقد وجد العلماء حلا ذكيا لتجاوز تلك المشكلة، حيث استخدموا العلماء تقنية تُعرف بـ"التصميم الموجَّه بالبنية" لتعديل التركيب الكيميائي للببتيد، بحيث يتم تغيير ترتيب الأحماض الأمينية فيه، وهذا حسّن فعاليته وقلّل سميّته.
وجاءت النتائج لتوضح أن النسخ الصناعية التي طوّرها الفريق كانت فعّالة جدا ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، خصوصا من نوع البكتيريا سلبية الغرام، وهي من أخطر أنواع العدوى.
إعلانوكانت تلك التركيبة الكيميائية الجديدة فعّالة مثل مضاد حيوي شهير يُدعى "بوليميكسن بي"، ولكنها أقل سمية للخلايا البشرية، ولا تضر بالبكتيريا النافعة في الأمعاء.
وعند تجربة الببتيدات الجديدة على الفئران، أظهرت انخفاضا كبيرا في العدوى، وهذا يفتح الباب لاستخدامها كأدوية مستقبلية.
كما وجد الباحثون أن تلك الببتيدات تستهدف البكتيريا الضارة فقط، بعكس المضادات التقليدية التي تقتل البكتيريا النافعة أيضا، وهذا يقلل من الآثار الجانبية.
ويأتي ذلك في سياق مشكلة كبرى، فخلال العقود الأخيرة، بدأت أنواع كثيرة من البكتيريا تتطور لتصبح مقاومة للأدوية الموجودة.
وأصبحت بعض أنواع العدوى، التي كانت تُعالج بسهولة بالمضادات الحيوية، مهددة للحياة في عالمنا المعاصر.
هذه المشكلة تُعرف عالميا بـ"مقاومة المضادات الحيوية"، ويُعتبرها الأطباء والعلماء من أكبر تحديات الصحة العامة في القرن الـ21.