البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساءً ، في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
وصلى البابا تواضروس الثاني و"رفع بخور عشية"، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من مجمع كهنة الإسكندرية.
واستمع قداسة البابا إلى فقرات التكريم من فيديو عن خدمة الأمانة العامة لمرحلة إعدادي بالإسكندرية، وأجاب على عدة اسئلة من أولاده وبناته من المرحلة الإعدادية، كرم بعدها 61 من أوائل الشهادة الإعدادية بالإسكندرية.
وهنأ قداسته - قبل بدء العظة- أبناء الكنيسة بقرب عيد الآباء الرسل وأيضا بعيد نياحة البابا كيرلس عمود الدين الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم، وقدم الشكر لمقدمي فقرات الحفل المتنوعة والتهنئة لأوائل الشهادة الإعدادية.
واستأنف قداسة البابا سلسلة "مؤهلات الخدمة" حيث تناول ثالث مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو "مرجعية الكتاب".
البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الكهنة في العباسية
في وقت سابق، بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مراسم السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الكهنة بكنيسة الأنبا رويس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
استهل اللقاء خورس الشمامسة ثم توالت الطقوس الأرثوذكسية في رسامة الكهنة من سجود وتقبي المذبح المقدس وسط ترديد قراءات خاصة ترتبط بالسيامة الكهنوتية.
يُصادف هذا اللقاء بالتزامن مع فترة صوم الرسل التي بدأت عقب احتفال عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة المقبل 12 يوليو الجاري بمناسبة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس.
يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
تربط الكتب المسيحية بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و٤٩ يومًا.
ويحتل صوم الرسل بمكانة كبيرة لأنه من أقدم بل أول العبادات التي عرفتها الكنيسة الأولى على يد القديسين بطرس وبولس الذين ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثانی صوم الرسل
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سابقة غير معهودة، منح البابا فرنسيس النساء أدوارًا بارزة داخل المؤسسة الكنسية، موكلًا إليهن مسؤوليات كانت لقرون حكرًا على الرجال. من بين أبرز الخطوات تعيين شخصيات نسائية في مواقع قيادية، بالإضافة إلى إنشاء لجنتين خاصتين لدراسة موضوع الشماسات.
الاعتراف بـ”العبقرية الأنثوية”لم يتوقف البابا عن الإشادة بما يسميه “العبقرية الأنثوية”، معتبرًا أن للمرأة بُعدًا روحيًا ووالديًا يعكس جوهر الكنيسة.
تجلّى هذا التقدير في إشراك الراهبات والخبيرات واللاهوتيات في أعمال السينودس الأخير، حيث مُنحن لأول مرة حق التصويت إلى جانب الكرادلة والأساقفة.
تغييرات جريئة… وبخطى متفاوتةبين من يعتبرها إصلاحات سريعة ومن يراها خطوات محسوبة، يواصل البابا مسيرته الإصلاحية. من أبرزها منح الأسرار المقدسة للمطلقين المتزوجين مجددًا، بناءً على رؤية جديدة للإفخارستيا كدواء للخطأة وليس حكرًا على الكاملين.
كنيسة للجميع… بلا استثناءفي توجه واضح نحو الشمولية، يدعو البابا إلى قبول المثليين والمتحولين جنسيًا ضمن الكنيسة، مؤكدًا أن بيت الله يتّسع “للجميع، بدون استثناء”. رؤية تفتح أبواب الكنيسة أمام فئات طالما عانت من الإقصاء.
الحوار المسكوني.. من الشك إلى الشراكةفبعد قرون من الجفاء، يُظهر البابا إصرارًا على الحوار مع الطوائف المسيحية الأخرى، مؤمنًا بـ”مسكونية الدم” التي توحّد المسيحيين عبر الشهادة والتضحية. مساعٍ تصبّ في مشروع كنسي جامع يتجاوز الحدود والطوائف.
نحو الشرق.. الصين في الأفق البابويمن أبرز محطات الانفتاح البابوي كان التوجّه إلى الصين، حيث وقّع اتفاقًا مؤقتًا في 2019 بشأن تعيين الأساقفة، تم تجديده ثلاث مرات. رغم التحديات، يرى البابا في هذا الحوار بصيص أمل مع “شعب نبيل” لطالما حلم بزيارته منذ شبابه.