عباسية .. قصة أول رخصة قيادة نسائية فى مصر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اشتهرت بعشقها للسيارات وسمحت لها ظروفها العائلية الميسورة الحال بتعلم القيادة لتجد بها متعتها الخاصة وسط زميلاتها اللاتي اعتادت على التميز وسطهن في مجتمع عرف حرية المرأة رغم ما يبدو عليه من جمود ظاهري، لتكون الفتاة لديهم ملكة متوجة عليها أن تحلم وأحلامها مجابة، إنها عباسية أحمد فرغلي الفتاة الصعيدية، وأول سيدة مصرية تحصل على رخصة قيادة السيارة
عباسية فرغلى هي شقيقة محمد أحمد فرغلى باشا، الذى لقب بملك القطن، فى مدينة أبو تيج بصعيد مصر، لأب يعد من أكبر رجال الأعمال قبل ثورة 23 يوليو وينتمي لطبقة رجال الأعمال الوطنيين الذين كانوا يهتمون بتحسين اقتصاد مصر عن طريق التجارة.
تلقّت عباسية فرغلي تعليمها الابتدائي في مدرسة الجيزويت الفرنسية في الإسكندرية، وبعدها دخلت "فيكتوريا كوليدج" أحد أقدم وأكبر المدارس الإنجليزية بمصر، وكانت تقع بالإسكندرية وتحمل اسم الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا.
سافرت عباسية إلى إنجلترا تستكمل تعليمها الجامعي هناك.
بعد استكمال تعليمها، استقرت عباسية فرغلي مع شقيقها لسنوات في فرنسا، وهناك حصلت على رخصة قيادة، صادرة من فرنسا، بتاريخ 24 يوليو عام 1920.
وبعد عودتها للبلاد، حرصت عباسية فرغلي على أن تحصل على رخصة قيادة من وزارة الداخلية المصرية وذلك عام 1928، بعد 8 سنوات من حصولها على الرخصة الفرنسية، لتكون أول سيدة مصرية تحصل على رخصة قيادة في مصر آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اول رخصة قيادة عباسية
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. وقفة نسائية بهيئة مستشفى الثورة للتنديد بالعدوان الاسرائيلي
الثورة نت|
نظم القطاع النسائي بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم وقفة احتجاجية، تنديدا بالعدوان الاسرائيلي على المنشآت والأعيان المدنية بالمحافظة.
ورفعت المشاركات في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المعبرة عن الاستنكار الشديد تجاه الصمت العربي المعيب وحالة الخذلان والذل الذي يخيم على واقع الحكام العرب والأنظمة المطبعة مع كيان العدو الاسرائيلي.
ونددت المشاركات، بجريمة العدو الصهيوني الذي استهدف بمساعدة العدو الأمريكي، ميناء الحديدة ومنشآت خزانات الوقود ومحطة الكهرباء ما أدى الى سقوط تسعة شهداء وأكثر من 83 جريحا وأضرار كبيرة في المرافق الخدمية.
واعتبرن هذه الجريمة انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على الحفاظ على حياة المدنيين وحماية الممتلكات والأعيان المدنية، ونددن بالصمت العربي تجاه هذه الجريمة وكل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
وحمل بيان الوقفة، المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسؤولية الكاملة إزاء العدوان الصهيوني الارعن على محافظة الحديدة واستهداف المنشآت الخدمية وما يترتب على ذلك من تداعيات انسانية.
وأكد البيان، أن الاجرام الصهيوني الذي استهدف المنشآت الحيوية والمرافق الاقتصادية، يأتي بهدف إلحاق الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف مع الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن جرائم الكيان الصهيوني، لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً في مواجهته، داعيا إلى تعزيز الاصطفاف والاستعداد لمواجهة كل أعداء الوطن، وبذل الجهود في مسار التعبئة العامة.