سفير فرنسا بالقاهرة :العلاقات بين القاهرة وباريس قوية وعميقة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفالييه، إن مصر دولة محورية واستراتيجية جاذبة للاستثمارات الفرنسية، مشددا على عمق وقوة وتاريخية العلاقات التي تربط بين القاهرة وباريس .
وأضاف السفير الفرنسي مساء الأربعاء على هامش الاحتفال باليوم الوطني لفرنسا بالقنصلية الفرنسية بالإسكندرية - أن الشركات الفرنسية مهتمة بإقامة استثمارات جديدة في مصر، وسيكون هناك العديد من المشروعات الجديدة، خاصة في مجال التقنيات الحديثة والبحث والتنمية والطاقة النظيفة والمتجددة .
وتابع: سنعمل على تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وسننفذ مشروعات جديدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى التعاون في إدارة الموارد المائية والمواصلات .
مصر دولة محوريةوشدد على أن مصر دولة محورية جاذبة للاستثمارات الفرنسية; "فهناك العديد من الشركات التي ترغب في إقامة مشروعات جديدة لها هنا"، بسبب "جودة الأيدي العاملة المصرية وموقع مصر الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا وآسيا".
علاقات قوية ومميزةوأوضح أن مصر وفرنسا تربطهما علاقات قوية ومميزة وهناك أكثر من 200 شركة فرنسية تستثمر وتعمل في مصر، وهناك 50 ألف موظف مصري، يعمل في تلك الشركات. ولفت إلى التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، في مختلف المجالات لاسيما "الثقافة"، حيث يجرى تعزيز التعاون في مشروعات أثرية.. منوها - في الوقت ذاته - بلقائه مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال الأيام الماضية، حيث جرت مناقشة إطلاق مشروع تعاون لتعزيز التبادلات بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير فرنسا بالقاهرة العلاقات بين القاهرة وباريس قوية وعميقة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد ورئيسة وزراء تايلاند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجملعقدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اجتماعاً رفيع المستوى مع معالي بيتونغتارن شيناواترا، رئيسة وزراء مملكة تايلاند، ضمن أعمال الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس.
وأكدت سموها، خلال الاجتماع، التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية مع تايلاند، ودفع التعاون المشترك في القضايا العالمية ذات الأولوية. وركزت المناقشات على مجالات رئيسة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وأهمية العمل متعدد الأطراف للتصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ، الأمن الغذائي، والابتكار التكنولوجي. وقالت سموها: «تتبنى دولة الإمارات نهجاً يقوم على تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتسريع وتيرة العمل المشترك مع مختلف دول العالم، بما يسهم في تعزيز عملية التنمية المستدامة، بما يخدم الشعوب، ويضمن لها مستقبل مشرق».
وشددت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على حرص دولة الإمارات على توطيد علاقاتها مع مختلف دول العالم، مشيرةً إلى النهج الاستباقي الذي تتبناه الدولة لتعزيز الحوار والشراكات في مختلف القطاعات، ويمثل هذا الاجتماع خطوة جديدة ضمن مسيرة العلاقات الراسخة بين الإمارات وتايلاند، ويجسد رؤيتهما المشتركة لتحقيق السلام، الازدهار، والتنمية المستدامة.