بسم الله الرحمن الرحيم
غرفة طوارئ الدندر
مازالت مليشيا الدعم السريع تواصل انتهاكاتها في مدينة الدندر وقراها بصورة تخالف كل الأعراف الإنسانية، إذ قامت المليشيا بطرد وتهجير سكان شمال الدندر، مما اضطرّوا للخروج عبر المراكب التقليدية وسط الأمواج العاتية وفقدوا نتيجة ذلك أموالهم وفلذات أكبادهم، وبذلك تؤكد المليشيا أنّ حربها الأساسي مع المواطن وليس الجيش، بعد أن تركت معسكرات الجيش خلفها في العاصمة الخرطوم.
كما قامت المليشيا الإرهابية بممارسة أكبر عملية اجتياح بغرض النهب والسرقة، شمل عدداً من قرى شرق وغرب الدندر في كل من التكينة والعمارة وأم دمور وقردية وحلة فائدة والقلة ود دودوة والتكمبري والدقاق ودمبس، وقاموا بسرقة ونهب أموال المزارعين وما تبقى من محاصيلهم الزراعية، كما قامت المليشيا بنهب محطة وقود قرية أبوهشيم والاعتداء بالضرب على أحد التجار وسرقة أمواله بمعاونة بعض ضِعاف النفوس من القرى المجاورة لأبوهشيم.
بهذه الانتهاكات، تُؤكِّد مليشيا الدعم السريع أن حربها ضد المواطن وأن مزاعمها بالحرب مع الكيزان أو من أجل الديمقراطية ما هي إلا ذرٌ للرماد في العيون!!!
وتشير غرفة طوارئ الدندر إلى استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات بالمدينة، مما عمّق من المعاناة وزاد من تعدد المفقودين الذين تقطّعت بهم السبل بعد سرقة هواتفهم بواسطة المليشيا، فضلاً عن انقطاع الاتصالات عن الناجين من السرقة.
ومن هنا، نرسل استغاثة لشركة الاتصالات بإعادة الخدمة فوراً للدندر وقراها لمعرفة أحوال ما تبقوا بالمدينة ومعرفة المفقودين.
كما نُطالب القوات المسلحة بالتدخُّل الفوري والعاجل والقيام بواجبها الدستوري والأخلاقي في حماية المدنيين في كل بقاع السودان.
غرفة طوارئ الدندر
الأربعاء 10يوليو 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجحت قوات خفر السواحل في محافظة حضرموت، خلال يومين، في إنقاذ ثلاث سفن تعرضت لمخاطر الغرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقالت غرفة عمليات خفر السواحل إنها تلقت بلاغًا من سفينة عمانية، تُدعى “الأدميرال”، تفيد بتعرضها لخطر الغرق قبالة شواطئ المكلا نتيجة ارتفاع الأمواج.
تحركت فرق الإنقاذ على الفور، مستخدمة تكتيكات مناسبة للتعامل مع البحر العاتي، بالتعاون مع متطوعين من أصحاب القوارب والمواطنين، وتمكنت من إنقاذ السفينة وطاقمها.
وفي حادث منفصل، تعرضت سفينة محلية الصنع تُدعى “شبيه الريح” للانقلاب قبالة منطقة الريان بسبب حمولة زائدة. قامت فرق الإنقاذ بإنقاذ السفينة وطاقمها، ونُقل اثنان من أفراد الطاقم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما تم إنقاذ سفينة ثالثة تُدعى “أمروة 2″، كانت تعاني من عطل قبالة جزيرة عبد الكوري. وقد قامت فرق الإنقاذ بإمدادها بالوقود والمؤن وتأمينها حتى وصولها إلى ميناء قصيعر.
وتُظهر هذه العمليات مدى جاهزية قوات خفر السواحل في حضرموت للاستجابة للحالات الطارئة، والتزامها بسلامة مرتادي البحر.