كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية بكمين مميت في تل الهوى.. وسرايا القدس تفجر آليات عسكرية وتقصف تحشدات الاحتلال المتوغلة في غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أوقعت المقاومة الفلسطينية قوة إسرائيلية بكمين محكم في تل الهوى في مدينة غزة محققةً قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، بالتزامن مع اشتباكات في محاور قتال أخرى في القطاع.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تنفيذها كميناً محكماً في حي تل الهوى في مدينة غزة.
وأوضحت القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد “تلفزيونية” فور وصول هذه القوة إلى مقتلة الكمين.
وأضافت أنها أوقعت الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، وقد رصدت القسام هبوط عددٍ من طائرات الاحتلال المروحية لإخلاء أفراد القوة.
سرايا القدس تفجر 3 آليات عسكرية إسرائيلية
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكدت تفجيرها 3 آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوى، حيث قصفت أيضاً تحشدات قوات الاحتلال المتوغلة للحي الواقع غرب مدينة غزة بقذائف “الهاون”، محققةً إصابات مباشرة.
كذلك، استهدفت سرايا القدس تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محيط منطقة المنطار في حي الشجاعية، بقذائف “الهاون”.
بدورها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من استهدافها غرف القيادة والسيطرة المتمركزة في محور” نتساريم” بصاروخين من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دكها قوات الاحتلال المتوغلة قرب برج الصالح ودوار الأصيل في حي تل الهوى، بقذائف “الهاون”.
وبالتزامن مع اشتباكات وعمليات المقاومة، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 4 جرحى في صفوف جيش الاحتلال بعبوة ناسفة في قطاع غزة، مبيّنةً أن 2 من الجنود في حالة حرجة جداً.
وفي وقت سابق الأربعاء، أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي جديد وهو الرقيب طال لاهت (21 عاماً) ومقاتل في وحدة مجلان، تشكيل “الكوماندوس”، وقد قتل بنيران قناصٍ خلال معارك شمالي القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل الهوى
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهدافا تريد استكمالها في هذه المرحلة، بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة؛ لأن وقف إطلاق النار كان مطروحا بطريقة البعض لم يفهمها، بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.