بذريعة السلام.. الناتو يعتزم تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بذريعة السلام قرر أعضاء حلف الناتو، اليوم الأربعاء، تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا .
و في بيان مشترك لأعضاء الحلف: "يوفر الجوار الجنوبي لحلف شمال الأطلسي فرصا للتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
رئيس الوزراء المجري: حلف الناتو له دور خطير في الصراع الأوكراني الرئيس الأمريكي يدعو الناتو لعدم التخلف عن روسيا في نمو الصناعات العسكرية
و تابع: "من خلال شراكتنا، نسعى جاهدين للمساهمة في تحقيق قدر أكبر من الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز السلام والازدهار في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن أعضاء الحلف اعتمدوا خطة عمل لتعزيز التوجه نحو الجنوب، وسيفتح الناتو مكتبًا في العاصمة الأردنية عمان، وسيواصل العمل مع السلطات العراقية.
و اعتبر حلف شمال الأطلسي في إعلان قمة واشنطن أن روسيا تظل "التهديد الأكبر" لأمن الحلف، إلا أنه أعرب عن استعداده للحفاظ على قنوات الاتصال مع موسكو لمنع التصعيد.
و لفت البيان إلى ان الحلف الناتو يعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار على الأقل خلال العام المقبل.
رئيس الوزراء المجري: حلف الناتو له دور خطير في الصراع الأوكراني
قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إن حلف “الناتو” شمال الأطلسي يقوم بدور نشط بشكل متزايد في الصراع في أوكرانيا ولا يفهم المخاطر التي ينطوي عليها ذلك.
و قال أوربان: "في رأينا هذا أمر خطير وحتى غير مسؤول، لأن لا أحد يرى كيف سينتهي وإلى أين سيقود".
و أوضح أن حلف شمال الأطلسي يبتعد عن أهدافه الأصلية.
و قال: "تم إنشاء حلف شمال الأطلسي قبل 75 عاما لحماية أمن أعضائه، ولكن من الواضح أن الناتو يبتعد الآن عن أهدافه الأصلية ويتحول إلى منظمة عسكرية على نحو متزايد".
و تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
و تسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري و السياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو يعتزم تعزيز وجوده الشرق الأوسط حلف شمال الأطلسی حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
سامر أبو لطيـف رئيساً لمايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
أعلنت شركة مايكروسوفت عن تعيين «سامر أبو لطيف» رئيساً لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، خلفاً لـ «رالف هاوبتر»، الذي سيتولى قيادة منظمة مايكروسوفت الجديدة الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة ومنظومة شركاء مايكروسوفت المعتمدين في القنوات.
وبفضل خبرته التي تتجاوز 34 عاماً في قطاع التكنولوجيا وتطوير الأعمال، سيتولى «أبو لطيف» قيادة عمليات مايكروسوفت في أكثر من 120 بلدًا بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مُركّزاً على تمكين العملاء والشركاء من توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الرقمي ودفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.
وسبق لـ «أبو لطيف» أن شغل منصب رئيس مايكروسوفت لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أسهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتوسيع حضور الشركة إقليمياً، وتقديم قيمة مضافة لعملائها وشركائها عبر ثلاث قارات.
وخلال مسيرته الممتدة لأكثر من 20 عاماً في مايكروسوفت، قاد «أبو لطيف» مشاريع بارزة، من بينها إطلاق أول مركز بيانات لمايكروسوفت في القارة السمراء بجنوب أفريقيا، إلى جانب افتتاح مراكز بيانات في الإمارات وقطر وبولندا، وإطلاق مركز عالمي للتطوير الهندسي في الإمارات، إضافة إلى خطط لإنشاء مراكز بيانات في اليونان والسعودية وكينيا. كما لعب دوراً رئيسياً في افتتاح مركز مايكروسوفت للتطوير التكنولوجي في أفريقيا بكينيا، وقاد استثماراً بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة «جي42» بأبوظبي، لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي عالمياً.
ويعدّ تطوير المواهب الشابة أحد المحاور الرئيسية في مسيرة «أبو لطيف»، حيث أشرف على مبادرات تدريبية مثل «طموح» و«أذكى يو» و«تك ديف»، و «طوّر وغيّر» و «ديجيتال هارتبيت» والشراكة مع البنك الأفريقي للتنمية، وبرامج أخرى مكّنت ملايين الأفراد في المنطقة من اكتساب مهارات رقمية تعزز قدرتهم على النجاح في سوق العمل. كما يواصل التزامه بتعزيز الاستدامة من خلال دعم شراكات بين القطاع الحكومي والخاص والشركات الناشئة، لتسريع تنفيذ أجندة الاستدامة في المنطقة.
ويقيم «أبو لطيف» في الإمارات، وقد شغل سابقاً عدة مناصب قيادية عُليا، من بينها رئيس مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومدير إقليمي لمنطقة الخليج. وهو حاصل على درجة ماجستير في إدارة الأعمال في القيادة والاستدامة، وشهادة في علوم الحاسوب من الجامعة الأميركية في بيروت.