دعا وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، المنظمات الدولية والإقليمية إلى تقديم الدعم الطارئ والمستدام للقطاع الصحي في اليمن، لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية الأولية الأساسية للمواطنين.

واشار الوزير بحيبح في المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم، بالعاصمة الموقتة عدن، الى إنخفاض التمويلات الداعمة للقطاع الصحي والتي تصل إلى اكثر من 70 بالمائة.

.مطالباً شركاء القطاع الصحي الدوليين والاقليميين تجديد دعمهم الحيوي والمستمر للخدمات الصحية وتجاوز هذه الفترة العصيبة.

وقال وزير الصحة "أن البلاد تشهد حاليا ًحالة طوارئ حادة يحتاج فيها 18مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية ويعاني 8 مليون شخص من مشاكل تغذية حادة منهم الفئات الأكثر ضعفاً من الأطفال، والنساء الحوامل والأطفال والمرضعات".

وثمن وزير الصحة، الدعم الدولي والإقليمي الذي ساهم في تحسين الخدمات الصحية والحفاظ على حياة الملايين في البلاد خلال الفترة الماضية مما مكن من مواجهة التحديات الصحية وتقديم الرعاية الأساسية وتشغيل أكثر من 50 بالمائة من المرافق الصحية.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، جملة من التحديات التي تواجه القطاع الصحي نتيجة شحة الموارد وتقليص التمويل من المانحين.

واستعرض الوليدي، عدد من النجاحات التي حققتها وزارة الصحة..مشيراً إلى أن القطاع الصحي في المحافظات المحررة سجل نجاحات كبيرة على الرغم من أن المليشيات الانقلابية دمرت نصف قدراته وقتلت العديد من كوادره..لافتا إلى أنه ومنذ ثلاثة أعوام لم تسجل في المحافظات المحررة اي حالة لشلل الاطفال وقلت الحصبة بشكل كبير.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يُعلن إطلاق 30 دليلا إرشاديا لـ 10 أمراض مختلفة

كتب - أحمد جمعة:

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، اهتمام القيادة السياسية ودعمها القوي لتطبيق وإرساء مبادئ حقوق الإنسان في مجال الصحة، وتوفير الرعاية الصحية العادلة والشاملة لجميع المواطنين، الأمر الذي يتحقق بوضع التشريعات والسياسات التي تحمي حقوق الإنسان في مجال الصحة، فضلًا عن حتمية توعية المواطنين بحقوقهم الصحية وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها كمتلقين للخدمة الصحية، وهو ما يساهم فى حوكمة وشفافية القطاع الصحي المصري.

جاء في كلمة عبدالغفار، خلال افتتاح فعاليات احتفالية المجلس الصحي المصري، التي عقدت بالتعاون منظمة الصحة العالمية، لإطلاق الدلائل الإرشادية المصرية، بحضور نواب وزير الصحة ومساعديه، وعددٍ من قيادات الوزارة.

وأعلن عبدالغفار خلال كلمته بالاحتفالية، عن إطلاق 30 دليلا إرشاديا لـ 10 أمراض مختلفة، مؤكدًا أن الدلائل الإرشادية مسألة حيوية وهامة، في توفير إطار علمي موحد، لتحسين جودة نظم الرعاية الصحية وتحقيق أفضل النتائج للمرضى لضمان سلامتهم خلال حصولهم على رعايتهم الصحية، موجهًا التحية والتقدير إلى منظمة الصحة العالمية، وجميع شركاء النجاح لإخراج هذا العمل بصورة جيدة ودقيقة، وأن هذه الدلالات يتم استحداثها بشكل دوري، وفقًا لأحدث التشخيصات والعلاجات الجديدة.

وأضاف وزير الصحة، أن هذه الدلائل ستكون الأداة الإرشادية للطاقم الطبي والصحي بأفضل ممارسات التشخيص والعلاج، وذلك بتوفير توصيات قائمة على الأدلة لتعزيز وتحقيق أفضل النتائج العلاجية والمساعدة في تقليل المضاعفات والآثار الجانبية، كما أن لها دور في تعزيز سلامة المرضى وتقليل المضاعفات الطبية.

وأوضح أن الدلائل الإرشادية لها دور في تقليل التباين غير المبرر في الممارسات الطبية بين مختلف المؤسسات الطبية، والوصول إلى توافق في الممارسات والإجراءات الطبية، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة، مشيرًا إلى أنه في ظل محدودية الموارد، توفر الدلائل الإرشادية توجيهات لاستخدام الموارد الصحية المتاحة بكفاءة وفعالية، وتساعد في ترشيد الإنفاق الصحي، وأيضا نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعايتهم الصحية.

واستكمل وزير الصحة أن الدلائل الإرشادية تساهم في البحث والتطوير وتحديد الفجوات المعرفية والممارسات، لتوجيه أولويات البحث العلمي، كما أن لها دور مساعد في تنفيذ الدراسات السريرية بطريقة منهجية، إلى جانب مساهمتها في دعم اتخاذ القرارات الصحية عن طريق توفير معلومات وتوجيهات موثوقة للمهنيين الصحيين، تساعدهم في اتخاذ قرارات علاجية مناسبة، علاوة على مساعدة المرضى في فهم خياراتهم العلاجية، وتمكينهم من المشاركة في القرارات، منوهًا إلى أن القطاع الصحي المصري يمتلك كوادر بشرية لها مهارات فائقة قادرة على العمل وسط أي ظروف وطوارئ صحية، ووسط أي إمكانيات متاحة، موجهًا التحية لهؤلاء الكوادر الطبية.

واختتم وزير الصحة، كلمته بالإيجابيات الملموسة جراء تطبيق الدلائل الإرشادية والتي سيكون لها أثر واضح في تحسين منظومة الصحة، داعيًا الجميع للتكاتف للعمل على تطبيق هذه الدلائل الإرشادية الصحية.

ومن جانبه، أثنى الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، على مشروع المجلس الصحي المصري، مؤكدًا دوره في تحقيق العدالة الصحية وتوفير كافة الخدمات الصحية الشاملة لجميع المواطنين بجميع أرجاء الجمهورية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم للنهوض بالقطاع الصحي، وكذلك في التوسع للاستمرار في أعمال المجلس الصحي والخروج بدلائل أخرى، تشمل جميع المجالات والكيانات الصحية المصرية.

وبدوره، توجه الدكتور محمد لُطيف رئيس المجلس الصحي المصري، بالشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبدالغفار نائب مجلس النواب ووزير الصحة، نظرًا لجهوده ومساهماته الفعالة في الخروج بقانون المجلس الصحي المصري رقم 12 لسنة 2022، مؤكدًا أن جميع كيانات الدولة المصرية تعمل كمنظومة واحدة لتطوير البيئة والحياة الصحية بمصر، والعمل على تحقيق الرفاة الاقتصادي والاجتماعي والصحي للمواطن المصري.

ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن الدولة المصرية تتمتع بنظام صحي قوي ومتطور، وتحرص المنظمة على تقديم كافة أدوات الدعم اللازم للمساهمة في تحقيق مسيرتها الصحية الناجحة، لذا فإن المنظمة ستكون طوال الوقت شريك أساسي في الخروج بدلالات ارشادية كثيرة الفترات المقبلة لأمراض أخرى مختلفة، مشيدة بدور الدلائل الإرشادية في تحقيق العدالة الصحية، وتقديم خدمة صحية موحدة بجميع المنشآت الطبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الفلسطيني: نشكر مصر على ما تقدمه من دعم ومساندة
  • وزير الصحة الفلسطيني لـ الأسبوع: 90% من المشافي والمراكز الطبية بغزة خرجت عن العمل
  • استعراض تطورات منظومة الرعاية الصحية أمام وفد منظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة يُعلن إطلاق 30 دليلا إرشاديا لـ 10 أمراض مختلفة
  • التقرير السنوي لبرنامج تحول القطاع الصحي: تحقيق إسهامات ملموسة وإشادات عالمية وأرقام ضخمة خلال 2023
  • إسهامات ملموسة وإشادات عالمية.. برنامج تحول القطاع الصحي يصدر تقريره السنوي لعام 2023
  • تقرير 2023.. أرقام مميزة وإشادات عالمية بمنجزات "التحول الصحي"
  • الرعاية الصحية تطلق المؤتمر الدولي الأول لرعاية إصابات الرأس والعمود الفقري
  • المسماري: هناك فساد مستشري في القطاع الصحي وتسيب في الخدمات العلاجية داخل البلاد
  • 7 محاور للمعايير الوطنية للرعاية الصحية المنزلية