حماس: الاحتلال لم يفلح في كسر إرادة شعبنا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
سرايا - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، إن "جيش الاحتلال الإرهابي، استعمل كل ما في جعبته من وسائل ضغط وترهيب وقتل وإرادة".
وأضافت الحركة في بيان، أن "الاحتلال انتهك قوانين الحروب كافة، ودمر البنى التحتية وخاض حرب إبادة ضد المدنيين العزل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، دون أن يُفلِح في النيل من عزيمة شعبنا أو كسر إرادته، أو يحقق أيًّا من أهدافه الإجرامية، بفعل صمود وثبات هذا الشعب العظيم ومقاومته الباسلة".
وتابعت في بيانها: "نقف إكبارا لجماهير شعبنا المرابط الصابر، الذي ضرب أروع صور التحدي والصمود والثبات، في وجه آلة القتل والإبادة الفاشية، ورَفَضَ الانصياع لحملات الترهيب الإجرامية التي تطالبه بالرحيل عن أرضه في مدينة غزة، وغيرها من مناطق القطاع، في جميع مراحل هذا العدوان الإرهابي".
وكانت حركة "حماس" دعت في وقت سابق اليوم، "أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس، وفي الضفة الغربية المحتلة، إلى تصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأسرانا وإسناداً لهم، حتى تحريرهم وكسر قيود الاحتلال المجرم عنهم وعن أرضنا ومقدساتنا".
وفي الوقت ذاته، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و295 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و241 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: توقيع اتفاق وبرتوكول وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصدرين مطلعين، أنه تم التوقيع رسميًا على الاتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق إتمام صفقة التبادل وبدء وقف إطلاق إطلاق النار من قبل المفاوضين في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي وقت سابق، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالجهود المشتركة للولايات المتحدة مع كل من مصر وقطر، اللتين لعبتا دورًا محوريًا في الوساطة.
وأوضح بايدن أن الاتفاق يهدف إلى وضع حدٍ للأعمال القتالية الدائرة منذ أكثر من 15 شهرًا، مع التركيز على تعزيز وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين المتضررين. كما شدد على أهمية إعادة المحتجزين إلى عائلاتهم كجزء من الالتزامات الإنسانية الأساسية.
كما أعرب بايدن عن تطلعه لإنهاء دوامة العنف والعمل على تأسيس مسار جديد يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن هذه الهدنة تمثل فرصة للشروع في خطوات نحو السلام الذي طال انتظاره.