جورج كلوني يطالب «بايدن» بالتنحي: لن يفوز فى الانتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضم الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني إلى الأصوات الديمقراطية المتزايدة التي تطالب الرئيس جو بايدن بالتنحي، حيث عبر عن إعجابه بالرئيس لكنه انتقد حالته الحالية، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وكتب «كلوني» في مقال رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء: "أحب جو بايدن كنائب للرئيس وكالرئيس، أعتبره صديقا، وأؤمن به أؤمن بشخصيته وأخلاقه في السنوات الأربع الماضية، فاز بالعديد من المعارك التي واجهها لكن المعركة التي لا يمكنه الفوز بها هي معركة الزمن".
وأشار إلى أن جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في الحدث لجمع التبرعات لم يكن هو نفس جو بايدن 'الصفقة الكبيرة' لعام 2010، لم يكن حتى جو بايدن لعام 2020 كان هو نفس الشخص الذي شهدناه جميعًا في المناظرة، ولن نفوز في نوفمبر مع هذا الرئيس.
وتابع «كلوني» قائلا: "قادة حزبنا بحاجة إلى التوقف عن إخبارنا بأن 51 مليون شخص لم يروا ما رأيناه للتو نحن جميعا خائفون جدا من احتمال ولاية ثانية لترامب لدرجة أننا اخترنا تجاهل كل علامة تحذير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن الانتخابات الرئاسية القادمة جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بدعة المحاصصة الرئاسية والحزبية تؤخِّر تشكيل الحكومة؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": من وجهة نظر هذه الجهات السياسية، الاجدى ان تكون الحقائب السيادية موزعة بين الاطراف والاحزاب السياسية، اذا كان المبدأ المعتمد مساواة الجميع بالحصص والحقائب الوزارية، ولا حاجة لتخصيص الرئاسات بأي حقيبة سيادية اوغيرها، على اعتبار أن الحكومة كلها تعمل مع بعضها البعض، استنادا للصلاحيات الدستورية التي تحدد دور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، في ترؤس جلسات مجلس الوزراء وادارتها والتصويت على القرارات وتقرير السياسات العامة التي تعتمدها.
ولذلك، واذا استمر مسار تشكيل الحكومة استنادا الى هذه المعادلة في توزيع الحقائب السيادية كما يتردد حاليا، فهذا معناه ان مطالبة اي فريق سياسي بالحصول على حقيبة سيادية بالتشكيلة المرتقبة كما يحدث حاليا، لن يكون ممكنا، بل مستحيلا، اذا لم يتم تنازل الرئاسة الاولى او الرئاسة الثالثة عن حقيبة سيادية من حصته، لإرضاء باقي الاطراف السياسيين، وإزالة مثل هذه العقدة من طريق تأليف حكومة العهد الاولى، التي خالفت التوقعات ببطء تشكيلها،بسبب الخلافات القائمة على الحصص والحقائب حتى اليوم، والا لا بد من تغيير اسس المساواة بين الاطراف السياسيين المحكى عنه, إن كان بتوزيع الحقائب ومواصفاتها، واعتماد مبدأ الغاء بدعة المحاصصة على الجميع من دون استثناء، لتشكيل حكومة منسجمة وفاعلة تستطيع القيام بمهامها في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية لانقاذ لبنان وحل ازماته ومشاكله المتعددة.