جولة مفاجئة لوزير الثقافة بالمواقع الثقافية بساحة دار الأوبرا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بجولة تفقدية مفاجئة، لعدد من المواقع الثقافية، بساحة دار الأوبرا المصرية مساء الأربعاء.
وتفقد وزير الثقافة قاعة آدم حنين ومسرح الهناجر بمركز الهناجر للفنون، التابع لقطاع الإنتاج الثقافي، و"مركز الإبداع الفني"، التابع لصندوق التنمية الثقافية، و"المسرح الكبير، ومركز تنمية المواهب"، التابعين لدار الأوبرا المصرية.
واستمع الوزير إلى موهبة الغناء "ساندي" الحائزة على جائزة الدولة للمبدع الصغير "فرع الغناء"، وأثنى على موهبتها، كما استمع لمواهب عدد من الأطفال الملتحقين حديثًا بمركز تنمية المواهب، وأكد حرص وزارة الثقافة على مواصلة دعم اكتشاف وصقل قدرات المواهب المصرية بمختلف مجالات الإبداع.
والتقى وزير الثقافة، بعدد من العاملين بهذه المواقع، واستمع لبعض مقترحاتهم ومطالبهم لتطوير العمل بمواقع عملهم، ووجه بدراسة تلك المقترحات تمهيدًا لتنفيذ المناسب منها في القريب العاجل.
وحث وزير الثقافة العاملين على بذل المزيد من الجهد لتحسين جودة الخدمة الثقافية المقدمة للجمهور المصري.
كما حرص وزير الثقافة، على زيارة مقر نقابة الفنون التشكيلية، ولقاء عدد من الفنانين بمقر النقابة، معربًا عن تطلعاته بأن تشهد الفترة المقبلة حراكًا تشكيليًا متميزًا بمختلف أرجاء الجمهورية، وتأصيل دور الحركة التشكيلية في بناء الوعي المجتمعي المنشود.
وأكد وزير الثقافة، أن هذه الجولة تأتي استنادًا على قناعته بأن العمل الثقافي لا يحقق الأهداف المرجوة، إلا من خلال توفير بيئة عمل قائمة على أسس الانضباط والالتزام بالمعايير ، والمتابعة الدورية للأداء بالمواقع الثقافية، للتعرف على أهم النقاط الإيجابية لدعمها، والسلبية لتقويمها، بما يكفل تطوير منظومة العمل الثقافي، وتحقيق مستهدفاتها المرتبطة ببناء الإنسان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الأوبرا المصرية وزير الثقافة مركز الهناجر للفنون صندوق التنمية الثقافية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
“الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
يواصل المجلس الثقافي البريطاني تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال شراكات فعالة ومبادرات مشتركة. بفضل التزامه بتعزيز التعاون، أجرى المجلس العام الماضي أكثر من 70 ألف اختبار للطلاب. كما تسهم فروعه الثلاثة في تقديم تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 3000 طالب سنويًا، مما يعزز جودة التعليم ويدعم التميز الأكاديمي.
ويحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال اطلاقه بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ ” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الانجليزية في مختلف أنحاء العالم.
يستند التقرير إلى البحوث السابقة حول استعمال اللغة الانجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. كما تكمن أهمية هذا البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الانجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء.
يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من 3 مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة أبحاث أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية؟” (The Future of English?) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة. بالإضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة.
يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا) حيث تتميز هذه المنطقة بتزايد الاقبال على تعلم اللغة الانجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات ، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى.
كما يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب على حد سواء من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا.
ويشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل كبير على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
وقال أفاد أمير رمزان المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ساهم المجلس على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نلتزم بدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث”.