بعد مغادرة النيجر.. القوات الأمريكية تبني قاعدة عسكرية في ساحل العاج
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
سمحت السلطات في دولة ساحل العاج – كوت ديفوار للولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء قاعدة عسكرية في أودييني شمال غربي البلاد.
وبحسب موقع “موندأفريك” الإلكتروني، لم تعرف بعد الخطوط العريضة لمستقبل القاعدة الأمريكية الجديدة المستحدثة في “كوت ديفوار”، ولا لمستقبل أفرادها أو حتى تاريخ تشغيلها.
وبحسب الموقع، “من المفترض أن يشكل هذا الموقع قاعدة جديدة للجيش الأمريكي في منطقة غرب أفريقيا، إذ يهدد توسع الجماعات المسلحة في منطقة الساحل دول خليج غينيا”.
يُذكر أن القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” اضطرت إلى مراجعة وضعها وإعادة تمركز قواتها منذ أن طلب منها المجلس العسكري في النيجر الانسحاب الكامل من البلاد في شهر مارس الماضي.
في المقابل، عملت السلطات النيجرية إلى تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين وإيران، واستقبلت على أراضيها قوات “الفيلق الأفريقي”؛ القوة الروسية الجديدة في أفريقيا.
يُذكر أن الجيش الأمريكي استكمل سحب قواته من “القاعدة الجوية 101” في نيامي عاصمة النيجر يوم الأحد، كما أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، بحسب ما أفاد الجنرال في سلاح الجو الأمريكي كينيث إكمان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير
أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مرة أخرى إلى استيائه مما يعتقد أنه رقابة في ألمانيا، وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وقال نائب الرئيس، الجمهوري، خلال ظهوره في واشنطن:"من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا". وكان فانس قد أثار قلقاً واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس، إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
ثم واصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟"
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين. واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلاً: "لا مجال للحواجز النارية"، وهو ما تم تفسيره في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزاً نارياً" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. بينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع - لكن ليس بشكل مطلق - فإن القانون الألماني يضع حدوداً أكثر ضيقاً. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى بأن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقاً للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حالياً حوالي 78 الف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفاً في ألمانيا. ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.
يشار إلى أن مطالب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والانتقادات الحادة من فانس تثير المخاوف في أوروبا. ويعتبر الردع النووي من خلال الأسلحة الأمريكية والدعم بالقوات التقليدية أمراً لا غنى عنه من أجل الدفاع عن حلفاء الناتو الأوروبيين.