بيلوسي ترفض دعم مساعي الرئيس جو بايدن لإعادة انتخابه
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
رفضت رئيس مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي دعم مساعي الرئيس جو بايدن لإعادة انتخابه، وقالت إن هذا يبقى قرار يجب أن يتخذه بنفسه، في إشارة جديدة على عدم الارتياح بين الديمقراطيين بشأن عمر الرئيس الحالي، وقدرته على هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.
وقالت بيلوسي في برنامج "مورنينج جو" على قناة "إم إس إن بي سي" يوم الأربعاء "الأمر يرجع إلى الرئيس ليتخذ قراره، إن الوقت ينفد".
أبرز تصريحات #ترامب في مناظرته ضد #بايدن#اليوم | #المناظرة_الرئاسية
أخبار متعلقة وسط حرارة شديدة الارتفاع.. مئات الحرائق تجتاح غابات اليونانأمريكا تعتزم نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانياللمزيد: https://t.co/D5nxlalx5J pic.twitter.com/wgFPCrIaxh— صحيفة اليوم (@alyaum) June 28, 2024جيل جديدوقالت بيلوسي، وهي واحدة من أكثر الشخصيات نفوذًا في الحزب الديمقراطي، ردًا على سؤال عما إذا كانت تريده أن يبقى في السباق: "أريده أن يفعل ما يقرر القيام به".
يذكر أن بيلوسي (84 عاما) واجهت دعوات أيضًا لإفساح المجال لجيل جديد من القادة قبل أن تتنحى عن رئاسة المجلس في عام 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية نانسي بيلوسي جو بايدن دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعادة تركيز مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دوره الأساسي كقوة رادعة، رافضة تحويله إلى أداة لخوض الحروب أو تمويلها لصالح بعض الدول الأعضاء.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إحاطة صحفية، إن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة أن يلتزم الحلف بمبادئه التأسيسية، مضيفة: "الناتو لم يُؤسس ليخوض حروبًا بالوكالة، بل ليكون تحالفًا رادعًا ضد التهديدات العالمية. نريد أن نحافظ على هذا الهدف".
وأضافت بروس: "ندعو الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة إنفاقها الدفاعي. الأمر لا يتعلق برغبة في التصعيد، بل بإصرارنا على حماية الحلف والحفاظ عليه كما أُسس".
ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست عن خطة إدارة ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 48% في العام المالي 2026، لتصل إلى 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ55 مليارًا في العام السابق، ما يشمل تخفيضات كبيرة في مساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وعمليات حفظ السلام، وحلف الناتو.
وبحسب التقرير، فإن الميزانية المقترحة تتضمن خفض التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تصل إلى 90%، مع الإبقاء على بعض المساعدات الدفاعية الاستراتيجية، أبرزها دعم الحلفاء الرئيسيين كإسرائيل ومصر بقيمة 5.1 مليار دولار.
كما أشار التقرير إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، يُعد خطة داخلية لتقليص حجم وزارة الخارجية عبر خفض أعداد الموظفين وإغلاق عدد من القنصليات والبرامج الخارجية، ما قد يؤثر على نحو عشرات الآلاف من العاملين.
ورغم تلك التخفيضات المقترحة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز فعالية الناتو وتقوية التحالف من خلال التركيز على الكفاءة وتقاسم الأعباء، مضيفة: "نحن ملتزمون بالناتو، ونريده أن يبقى كما أُريد له منذ البداية، حلفًا موحدًا للردع لا أداة للحروب".
وتعكس هذه التصريحات توجّه إدارة ترامب نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولًا"، مع التركيز على خفض الالتزامات المالية الخارجية وزيادة الضغط على الحلفاء لتحمل مزيد من المسؤوليات الأمنية والاقتصادية.