أزهري يوضح معنى نفقتي المتعة والعدة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إن كلمة «نفقة المتعة» لم ترد في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الذي ورد كلمة «متاع» في الآية الكريمة «وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ».
أخبار متعلقة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.
وأضاف «نجيب» خلال لقائه ببرنامج «البيت»، عبر قناة «الناس»، إن «نفقة المتعة» هي بذل المال للمرأة عوضًا عما حدث لها خلال فترة الزواج سواء كان خيرًا أو شرًا.
وأوضح: «بمعنى سواء كانت الزوجة في عيشة كويسة أو في عيشة سيئة وطلقت، القانون أخذ من الشرع، وحدد للمطلقة سنتين من ربع مرتب الزوج أو دخله»، محذرًا الأزواج من عدم سداد الحقوق.
وبين أن «نفقة المتعة» شرعها الله عز وجل جبرًا لخاطر المرأة حتى تستطيع أن تبدأ حياة جديدة بعد الطلاق.
وأشار إلى أن «نفقة العدة» حددها الله سبحانه وتعالى بثلاثة أشهر، وهي الفترة التي تعتد فيها المرأة في البيت بعد الطلاق.
الدكتور محمد نجيب نفقة المتعة نفقة العدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نفقة المتعة نفقة العدة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل هناك إثم في عدم التصدق على المتسولين؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعي للتسول، مشيرًا إلى أن التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء،: "هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام".
وأكد أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذي يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول"، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.
واستشهد بحديث نبوي شريف: "عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: 'هل عندك شيء في البيت؟' فأجاب الرجل: 'نعم، عندي بعض الأغراض'، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول".
وأردف: "التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتي في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات".
وشدد على أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، موضحا أن النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلاً من الاعتماد على الصدقات.